واشنطن بوست: ماسك يناشد ترمب إلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
في 5 أبريل 2025، خلال ظهور افتراضي في تجمع سياسي بإيطاليا، أعرب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن دعمه لفكرة إنشاء منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، مؤكدًا رغبته في الوصول إلى "وضع بدون تعريفات جمركية" بين المنطقتين.
تأتي تصريحات ماسك في وقت فرضت فيه إدارة ترامب تعريفات جمركية شاملة بنسبة 10% على معظم الواردات، مع فرض تعريفات أعلى على بعض الدول، مما أدى إلى اضطرابات في الأسواق المالية العالمية.
ترامب يكشف عن محادثات مباشرة مع إيران في هذا التوقيت
المحكمة العليا تسمح لإدارة ترامب باستخدام قانون قديم لترحيل المشتبه بهم
ترامب يُعيد طرح "ريفييرا غزة".. مخطط تهجير جديد يُشعل الغضب العربي
فخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالم
بالإضافة إلى ذلك، انتقد ماسك بيتر نافارو، المستشار التجاري للرئيس ترامب، بسبب دعمه لهذه التعريفات، مما يشير إلى تباين في الآراء داخل الدائرة المقربة من الرئيس.
تسببت هذه التعريفات في تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية، حيث انخفض مؤشر FTSE 100 بأكثر من 4%، وتراجع مؤشرا DAX الألماني وCAC الفرنسي بأكثر من 4%، وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنحو 9%. في الولايات المتحدة، دخلت الأسواق في منطقة السوق الهابطة، مع انخفاض مؤشر S&P 500 بحوالي 10% منذ الإعلان عن التعريفات.
في ظل هذه التطورات، يواجه الرئيس ترامب ضغوطًا متزايدة من بعض الجمهوريين والديمقراطيين لإعادة النظر في سياسات التعريفات الجمركية، وسط مخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيلون ماسك شركة تسلا منطقة تجارة حرة الولايات المتحدة أوروبا تعريفات جمركية المزيد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ترامب قدّم هدية استراتيجية للصين وقوّض مكانة واشنطن العالمية
رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعلى رأسها الرسوم الجمركية المرتفعة، شكّلت “هدية ثمينة” للرئيس الصيني شي جين بينغ، وساهمت في تقويض مصداقية الولايات المتحدة أمام حلفائها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن هذه الرسوم لم تقتصر أضرارها على الاقتصاد الأمريكي الداخلي، بل امتدت لتضعف الثقة العالمية في التزامات واشنطن تجاه حلفائها، وفتحت الباب أمام بكين لتعزيز نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي.
وأضاف التقرير أن واشنطن، بتخليها عن دورها القيادي في الاقتصاد العالمي، تمنح الصين فرصة لتقديم نفسها كبديل أكثر استقراراً وموثوقية، ما يدفع بعض حلفاء الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في علاقاتهم التجارية معها.
وحذّرت الصحيفة من أن “الصدمة الجمركية” التي تسبب بها ترامب قد تُفشل مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية، مشيرة إلى أن ناخبيه منحوه الثقة سابقًا بناءً على مؤشرات أداء اقتصادي قوي، إلا أن نهجه المتشدد في السياسة التجارية بات يهدد هذه المكتسبات.
وتطرقت الصحيفة إلى تفاصيل التصعيد الجمركي، مشيرة إلى أن ترامب فرض رسوماً بنسبة 34% على الواردات الصينية، أضيفت إلى رسوم سابقة بلغت 20%، ما دفع بكين للرد بالمثل. وتفاقم الأمر لاحقاً، حيث ارتفعت الرسوم الأمريكية إلى 125%، قبل أن يعلن البيت الأبيض أن النسبة الإجمالية بلغت 145% عند احتساب رسوم إضافية مرتبطة باتهامات للصين بعدم مكافحة الفنتانيل.
وفي المقابل، ردت بكين بوصف هذه السياسات بأنها “أنانية ولا تليق بدولة عظمى”، بحسب ما نقل عن المندوب الصيني في الأمم المتحدة، تشين شو.
من جهتها، حذّرت وكالة بلومبرغ من تداعيات اقتصادية محتملة على السوق الأمريكية، حيث قد تؤدي هذه الرسوم المرتفعة إلى نقص في السلع المستوردة، لا سيما مع بدء فترة الاستعدادات لمواسم العودة إلى المدارس وأعياد نهاية العام.