قالت الدكتورة نهى طلعت عبدالقوى، أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن رؤية التحالف الوطنى للجمعيات الأهلية من اليوم الأول تكمن فى التكامل والتنسيق بين الأطراف والجمعيات المشاركة فى هذا العمل الخيرى، إضافة إلى إيجاد حلول جذرية وصريحة للمشكلات التى يواجهها المجتمع بشكل عام.

ما أهم توصيات الرئيس للجمعيات الأهلية المشاركة فى التحالف؟

- أهم توصيات الرئيس للجمعيات المشاركة فى التحالف الوطنى كانت مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد من الأسر خلال عام 2023- 2024، كما شدد الرئيس على هذا الأمر خلال مؤتمر التحالف الأول فى فندق الماسة، وكلف بأن تكون هناك جهود مكثفة حول هذا الأمر، فضلاً عن تكليف الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى بدعم الوزارات والمؤسسات للتحالف، من خلال الاهتمام بعدد من الملفات، منها الزراعة والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية ودعم صغار المزارعين، كذلك كان التكليف الأهم منه يكمن فى الاهتمام بملف الاستثمار الخيرى، من أجل تأمين استمرار العوائد الخاصة على أموال الصدقات، من أجل ضمان استدامة نشاط التحالف.

ما رؤية التحالف للجمعيات الأهلية؟

الدكتورة نهى طلعت: نتعاون مع 51 ألف متطوع من جميع الأعمار والفئات مصنفين حسب تخصصاتهم 

- رؤية التحالف الوطنى للجمعيات الأهلية من اليوم الأول تكمن فى التكامل والتنسيق بين أطراف العمل الأهلى المشاركة، وحشد الجهود وتعبئة الموارد، وأن يكون هناك استفادة تتمثل فى حل مشكلات بعينها من الجذور، وهذا الأمر مهم للغاية لأننا نتعامل مع جمعيات عديدة على كل المستويات، إذ نتعامل مع الجمعيات التى تندرج تحت مظلة التحالف الوطنى، فضلاً عن التعامل مع الجمعيات المتوسطة فى القرى، ولا بد أن تعمل هذه الجمعيات وتتشارك مع بعضها البعض لتقديم خدمة تناسب المصريين والفئات الأكثر احتياجاً، ولا بد أن نعمل بشكل يتناسب مع خطة الدولة وخطة الحكومة أيضاً لكى نستطيع عمل قياس أثر بالشكل الواضح والصحيح، ويكون هناك تغيير حقيقى فى حياة المواطنين، وتحقيق تنمية حقيقية بالتزامن مع المبادرات الرئاسية التى أفادت الملايين مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة» وغيرهما.

وماذا عن استراتيجيتكم للاستفادة من المتطوعين؟

- المتطوعون أهم رأسمال للتحالف الوطنى، ولدينا ما يقرب من 51 ألف متطوع من المشاركين فى أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى خلال عام 2022 والنصف الأول من العام 2023 يعملون فى جميع محافظات الجمهورية، لدينا متطوعون من جميع الأعمار والفئات، ناشئون ومن ذوى الهمم وكبار السن والمرأة وغيرهم، لدينا متطوعون خلال عام 2022 قدموا 39 مليون ساعة تطوع فى جميع الأنشطة.

هل يتم توزيع المتطوعين حسب تخصصاتهم؟

- بالتأكيد، المتطوعون لدينا مقسمون حسب تخصصاتهم وتوزيعهم الجغرافى، باعتبارهم المكون الرئيسى لمبادرة «كتف فى كتف»، التى انتشرت فى جميع محافظات الجمهورية، كذلك كانوا هم المكون الرئيسى لأغلب الجمهور الذى وجد فى استاد القاهرة فى الاحتفالية التى حضرها الرئيس عبدالفتاح يوم 17 مارس الماضى.

تدريب وتأهيل المتطوعين

 لدينا برنامج وطنى لتدريب وتأهيل المتطوعين بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل رفع مستوى قدراتهم، واستغلال خبراتهم وخلفياتهم الدراسية للاستفادة منها، كما أن الاتحاد العام للجمعيات الأهلية الذى يعد من مؤسسى التحالف الوطنى للعمل الأهلى هو اتحاد عام مجلس إدارته مكون من الاتحادات الإقليمية والنوعية، وبالتالى هو يمثل جميع المحافظات وأكبر عدد من الجمعيات الأهلية، كما شارك الاتحاد بشكل كبير فى جميع أنشطة التحالف الوطنى خلال السنة ونصف السنة الماضية، فضلاً عن العمل على تقديم رؤية للحوار الوطنى بشأن قانون 149 لسنة 2019 الخاص بتنظيم ممارسة العمل الأهلى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطنى مظلة الحماية الاجتماعية الجمعيات الأهلية للجمعیات الأهلیة التحالف الوطنى فى جمیع

إقرأ أيضاً:

«أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
من أجل تعزيز الروابط الاجتماعية، وبث روح الألفة والمحبة وتوفير أجواء مبهجة بين أفراد العائلة والأصدقاء، فكرت كل من جواهر الهرمودي، ونجلاء الهاجري في ابتكار مجموعة من الألعاب اللوحية، أطلقتا عليها «أراوند أور فريج» سعياً لإعادة الاعتبار للألعاب الشعبية الإماراتية، التي ترسخ روح التواصل وبناء العلاقات مع مختلف الثقافات، والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة، وإثراء المعارف، والتحفيز على التفكير والتعلم. 

لُحمة الأسرة
تستحضر كل من الهرمودي والهاجري تفاصيل حياتهما، حينما كانتا تزوران بيت الأجداد، حيث كان الجميع ينخرط في الحديث والضحكات التي تتعالى بالمجالس، حيث كان الكثيرون يمارسون الألعاب التقليدية الجماعية، خاصة في شهر رمضان، ويستمعون للحكايات الشعبية، ولكنهما لاحظتا أن هذه العادات تغيرت اليوم بفعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي أدت إلى ابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم بعضاً، فقررت كل منهما إيجاد فكرة تزيد من لُحمة الأسرة وتعيد هذه الأجواء القديمة خلال التجمعات والمناسبات السعيدة، خاصة خلال شهر رمضان والأعياد وسواها من المناسبات التي تجمع أفراد العائلة.

بيئة مبهجة
وحسب نجلاء الهاجري، فإن الإقبال على الألعاب اللوحية يزيد خلال شهر رمضان الكريم، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لممارسة هذه الألعاب التي تحفز الخيال والفكر، كما تضفي أجواءً من المحبة على الجمعات العائلية، وأكدت أن هذه الألعاب شهدت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً ولاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، مما يوفر بيئة مبهجة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية، ويسعى مشروعهما من خلال هذه اللعبة لاستحضار أجواء الماضي وتعريف هذا الجيل بها. 

لمّة العائلة
وأكدت الهاجري، أن الألعاب اللوحية الجماعية تسهم في بناء العلاقات، وتعزز التعاون بين الأفراد، وتثري معارف اللاعبين وتحفزهم على التفكير واكتساب الخبرات، فمن خلال هذه الألعاب يتم استحضار أجواء الماضي، حيث كانت لمّة العائلة تشهد تبادل أطراف الحديث وتقاسم الذكريات، مشيرة إلى أن نشأتها وسط عائلة مستقرة، دفعتها إلى التفكير في ابتكار هذه الألعاب المرتبطة بالذاكرة الإماراتية. 

أخبار ذات صلة أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار رمضانيات تابع التغطية كاملة

3 ألعاب
من جانبها، أشارت جواهر الهرمودي إلى أن مشروع اللعبة اللوحية، يتكون من 3 أنواع من الألعاب وهي «لا تحلف» «لا تسحب» «لا تزعل»، موضحة أنها ومن خلال هذه الألعاب تستحضر روح الماضي من خلال الشخصيات التي ارتبطت بالذاكرة الشعبية، مثل «أم الدويس»، حيث إن لعبة «لا تحلف» عبارة عن لعبة يتم فيها البحث عن «أم الدويس» بين أفراد المجموعة، وعلى اللاعب فهم ومعرفة لغة الجسد للتوصل إلى حامل «أم الدويس»، أما لعبة «لا تسحب» فهي عبارة عن الحصول على أقل نقاط، وهذه النقاط تأتي من الأحكام الموجودة في اللعبة، إضافة إلى القيام ببعض المهمات التي يجب أن يتم إنجازها خلال اللعبة، مؤكدة أن هذه الشخصيات مستلهمة من المجتمع المحلي، ومن الحكايات الشعبية، لإبرازه بطريقة تجذب الأطفال وتقربهم من هذا الموروث بطريقة مرحة، بينما استلهمت شخصيات أخرى من مجتمع الإمارات الذي يتسم بالتعدد والتنوع، كشخصية «الجدة» وشخصية «الخطابة» وسواها من الشخصيات الأخرى المرتبطة بالذاكرة الشعبية. 

أُلفة ومحبة
قالت جواهر الهرمودي إن الألعاب اللوحية الجماعية تزيد التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتوفر أجواءً ممتعة، لذلك تحاول مع صديقتها نجلاء، ابتكار ألعاب لوحية أخرى ترضي جميع أذواق الشباب والكبار أيضاً، موضحة أن الهدف من المشروع هو تعزيز روح التعاون والأُلفة والمحبة بين المشاركين وإعادة الاعتبار للحوار والتفاعل الأسري، مؤكدة أنهما تشاركان بمشروعهما في مختلف المهرجانات والفعاليات للترويج للفكرة، وتحقيق مزيد من الانتشار.

مقالات مشابهة

  • ننشر النص الكامل لتقرير مجلس الشيوخ عن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • ندوة عن الاتجاهات العالمية الجديدة لنظم الحماية الاجتماعية المرنة بمعهد التخطيط القومي
  • "علام" يتفقد سير العمل بملف التصالح  خلال زيارته للمركز التكنولوجي بمدينة بني سويف
  • 10 توصيات برلمانية لتعزيز فعالية واستدامة منظومة الحماية الاجتماعية
  • مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
  • «أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية
  • المنتخب الوطنى للشباب يواجه قطر وكرواتيا والإمارات بالدوحة
  • الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي في سبعة محاصيل ونصدر 13 أخرى
  • تقديم المعلومات خلال 5 أيام.. قواعد جديدة للمستفيد الحقيقي بالمؤسسات الأهلية
  • كامل الوزير يستعرض إنجازات المجلس الوطنى للاعتماد خلال 2024