الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
سوريا – أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن وضع الجمهورية العربية السورية في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، وتستمر عضويتها في الأمم المتحدة.
وقال دوجاريك ردا على سؤال شبكة “رووداو” الاعلامية حول تقارير بشأن تخفيض الولايات المتحدة الوضع القانوني لبعثة سوريا لدى الأمم المتحدة: “أولاً وقبل كل شيء، أفكر في بعض النقاط، لأننا رأيناها ورأينا تلك التقارير.
ولفت إلى أن “عضويتها (سوريا) في الأمم المتحدة. يتم تنظيم العضوية بموجب القانون، ويتم التعامل مع الاعتراف من قبل الحكومات”.
وأضاف أن “قرار الدولة المضيفة بتغيير تأشيرات أعضاء البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة لا يؤثر على وضع سوريا في الأمم المتحدة كما أنه لا يؤثر على مشاركة الأعضاء الدائمين في أعمال الأمم المتحدة، وهم معتمدون لدى الأمم المتحدة، ويجب السماح لهم بالقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم المتعلقة بعملهم مع الأمم المتحدة”.
هذا وأبلغت واشنطن البعثة السورية بنيويورك في مذكرة تم تسليمها من خلال الأمم المتحدة تنص على تغيير وضعها القانوني من بعثة دائمة لدولة عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.
وتضمنت المذكرة كذلك إلغاء التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة من فئة G1 المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة والمعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، إلى فئة G3 التي تُمنح للمواطنين الأجانب المؤهلين أمميا للحصول على سمة، من دون أن تكون الولايات المتحدة معترفة بحكوماتهم.
وجاء في الفقرة الأخيرة من نص برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، بشأن القرار الأمريكي: “تتضمن المذكرة إعلانا صريحا ومباشرا بعدم اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالحكومة الانتقالية السورية الحالية، وقد تتبعها خطوات مماثلة لجهة عدم الاعتراف من قبل دول أخرى تشاطر الإدارة الأمريكية بعض مشاغلها”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة الولایات المتحدة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات عن سوريا بشكل دائم.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.
وأضافت: "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".
وقال أحد المصدرين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.