الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 إلى 211 صحفيًا، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج للطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.
وكان الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، استشهد، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي على خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مساء الأحد، تعرضت خيمة أقامها الصحفيون قرب مستشفى ناصر لقصف جوي عنيف، أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان، حيث أُصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة، منها حروق شديدة وتفحم أجزاء من جسده.
وفي مشهد صادم أثار موجة تنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، أظهر مقطع فيديو لحظة استهداف الخيمة، حيث بدا أحمد وسط النيران، بينما يحاول مواطنون استخدام ما توفر لديهم من أدوات بدائية لإنقاذه وإطفاء النيران التي التهمت جسده.
نُقل أحمد في حالة حرجة إلى المستشفى، وأُخضع لتدخلات طبية عاجلة وسط جهود مكثفة من الأطقم الطبية لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة اليوم التالي متأثرًا بإصاباته الخطيرة.
وأسفر الهجوم الدموي عن استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والمواطن الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة.
وكان الصحفي أحمد منصور من الصحفيين الميدانيين البارزين في قطاع غزة، واشتهر بتغطيته المباشرة للأحداث من الصفوف الأمامية رغم الخطر.
وكان أحمد يعيل أسرة فلسطينية تعيش ظروفًا صعبة في ظل الحرب المستمرة على القطاع. عُرف بين زملائه بهدوئه، وشجاعته، وحضوره الدائم في مواقع القصف والدمار لنقل الحقيقة، دون أن ترهبه الصواريخ أو ترده التهديدات.
وقد وصفت مؤسسات إعلامية محلية ودولية استهدافه بأنه "جريمة ضد حرية الصحافة"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل، ومساءلة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مؤكدين أن الإعلاميين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قصف الاحتلال الإسرائيلى أحمد منصور
إقرأ أيضاً:
حزن واسع بعد مشهد احتراق صحفي داخل خيمة في خانيونس (فيديو)
عم الحزن مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد احتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور داخل خيمة قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد لحظة التهام النيران جسد الصحفي منصور الذي بدا عاجزا عن فعل أي شيء، فيما استشهد اثنين أحدهما زميله في قصف طال خيمة الصحفيين فجر الاثنين.
وقال صحفيون بينهم أنس الشريف وأحمد حجازي، إن منصور لم يستشهد، وجرى إنقاذه في اللحظات الأخيرة، لكن حالته الصحية حرجة للغاية، ويعاني من حروق بالغة الخطورة.
وذكر الشريف أن " أحمد أب يعيل أسرة، وهو الآن يُعاني من إصابة بالغة الخطورة، بينما يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته".
وكانت طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر خيمة الصحفيين المقامة بجوار مجمع ناصر الطبي، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين.
كما أصيب صحفيون آخرون وهم أحمد الأغا، محمود عوض، محمد فايق، عبد الله العطار وماجد قديح.
ويأتي استهداف الصحفيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب المدينة.
وبدعم أميركي مطلق يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
هذه الصورة بعد استهداف الاحتلال الاسرائيلي لخيام الصحفيين في مجمع ناصر الطبي ، وهذا الصحفي احمد منصور يحترق داخل خيمته نتيجة هذا الاستهداف.. pic.twitter.com/9pzUDDZs9f
— أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) April 7, 2025لم يستشهد
الصحفي الذي احترق أمامكم هو احمد منصور .. إصابته خطيرة للغاية ويحتاج معجزة
الدعاء الدعاء، يا الله اشفيه وعافيه، بردا وسلاما يارب pic.twitter.com/wkC4oaeoeM
مشهد يفتِّت الأكباد لاحتراق الصحفي الفلسطيني أحمد منصور بقصف إسرائيلي لخيمة الصحفيين في #غزة!! إسرائيل ليست دولة ترتكب جرائم ضد الإنسانية. إسرائيل هي في ذاتها جريمة ضد الإنسانية.#غزة_تُباد #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/54TP8U2oIt
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) April 7, 2025