صدى البلد:
2025-04-08@05:21:15 GMT

دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

قد لا يقتصر تأثير استنشاق الهواء الملوث يوميًا على رئتيك فحسب، بل قد يؤثر على مزاجك أيضًا. 

تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية إلى وجود صلة قوية بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب.

أجرت جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد دراسةً شملت بالغين فوق سن الخامسة والأربعين في الصين لمدة سبع سنوات، مع التركيز على كيفية تأثير ستة ملوثات هواء شائعة على الصحة العقلية

تلوث الهواء ومخاطر الصحة العقلية

وفقًا للدراسة، برز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) كأبرز الملوثات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

كما لعب أول أكسيد الكربون (CO) والجسيمات الدقيقة (PM2.5) دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بمشاكل الصحة النفسية 

وتشير الدراسة أيضًا إلى أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب.

أوضح الباحثون أن ملوثات الهواء قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي من خلال تحفيز الإجهاد التأكسدي والالتهاب. 

ويمكن أن تحدث هذه التأثيرات عبر مسارات مختلفة، بما في ذلك مجرى الدم، والعصب الثلاثي التوائم، وحتى الخلايا العصبية المستقبلة للشم. 

ومع ذلك، أضافوا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية مساهمة تلوث الهواء في مشاكل الصحة العقلية بشكل كامل.

ما يجب أن تعرفه عن الاكتئاب


الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يتميز بمشاعر حزن مستمرة وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية. يُشار إليه غالبًا بالاكتئاب السريري، ويمكن أن يُسبب أعراضًا مثل القلق والتعب والانفعال والأرق وقلة الاستمتاع بالأشياء التي كانت تُحبها، وفقًا لمايو كلينك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاكتئاب اكتئاب التلوث الهواء الملوث المزيد

إقرأ أيضاً:

تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية

أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.

ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.

وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.

وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.

وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.

وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".

وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.

والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية
  • دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف
  • النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
  • مراقبة اندفاع موجة غبارية نحو المملكة وتنبيه من ارتفاع تركيز الغبار بشكل أكبر الساعات القادمة
  • محمد رمضان عن حفلة كوتشيلا: هنوصل رسالتنا.. ويمكن ما أدخلش أمريكا تاني
  • كيفية العلاج بالقرآن؟.. إليك هذا الدواء الحقيقي للضيق والاكتئاب
  • دراسة جديدة: «النوم غير المنتظم» يزيد فرص الإصابة بأمراض قاتلة
  • دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
  • هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب