موقع 24:
2025-02-03@00:03:13 GMT

الصحة العالمية ترصد نوعاً شديد التحور من كورونا

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

الصحة العالمية ترصد نوعاً شديد التحور من كورونا

قال مسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية إن إحدى سلالات فيروس كورونا شديدة التحور وتحمل اسم (بي.إيه.2.86)، رُصدت في سويسرا وجنوب إفريقيا وإسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة وبريطانيا.

ولدى (بي.إيه.2.86)، أحد متحورات أوميكرون، أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس مقارنة بالمتحور (إكس.بي.بي.1.

5) الأكثر انتشاراً في أغلب عام 2023، وهو عدد طفرات يتساوى تقريباً مع متحور أوميكرون الذي تسبب في عدد إصابات قياسي بالمقارنة مع سلفه.

ورُصد لأول مرة في الدنمارك يوم 24 يوليو (تموز)، وبعدها في عدد من الدول لدى مرضى تظهر عليهم أعراض الإصابة، وفي الفحوصات التقليدية في المطارات وفي عينات من مياه الصرف.

#بايدن سيحث الأمريكيين على تلقي جرعة جديدة من لقاح #كورونا https://t.co/C0YtlK0Vr5

— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023

وقال 12 عالماً من أنحاء العالم إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور (بي.إيه.2.86)، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة، نظراً لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.

وقالت ماريا فان كيرخوفه رئيسة المختصين الفنيين بكورونا في منظمة الصحة العالمية: "ما تزال الأعداد ضئيلة"، وذلك خلال أولى مقابلاتها حول (بي.إيه.2.86).

وأضافت أن عدم ارتباط الحالات المعروفة ببعضها بعضاً يشير إلى أن المرض يتفشى بالفعل على نطاق أكبر بكثير، وبالتحديد بسبب تراجع مراقبة تفشي المرض في أنحاء العالم.

ويختبر علماء مدى كفاءة لقاحات كورونا الحديثة في مكافحة المتحور (بي.إيه.2.86)، وأشارت كيرخوفه إلى أن اللقاحات أفضل في منع اشتداد المرض والوفاة منها في منع تجدد الإصابة.

وقالت ماريون كومبانس عالمة الفيروسات الهولندية والتي تقدم الاستشارات لمنظمة الصحة العالمية: "نحن في مرحلة مختلفة جداً (من الجائحة)".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كورونا فيروس كورونا الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟

انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.

مخاوف بشأن تفشي الحصبة

الدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.

كيفية الوقاية من مرض الحصبة

وبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.

وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.

ما علاج الحصبة؟

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.

وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.

ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.

مقالات مشابهة

  • إعلان المرشحين لجائزة «أفضل محتوى رقمي»
  • الصحة العالمية تشكر مصر.. استقبال 34 طفلًا و3 بالغين و39 مرافقا للعلاج
  • مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
  • الصحة العالمية: إجلاء 37 مريضا من غزة لتلقي العلاج في مصر
  • الصحة العالمية تشرف على أول عملية إجلاء طبي من معبر رفح
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من غزة
  • الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة
  • "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلة
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم