«داخلية الوحدة»: ضبطنا سارقي خاروف من غريان
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تمكّنت وحدة التحري بمركز شرطة صبراتة، من ضبط مركبة مشبوهة وأشخاص كانوا على متنها، بعد الاشتباه في وقوفها أمام أحد محلات بيع اللحوم وعرض رأس غنم للبيع، مع وجود آثار دماء على مقدمتها، وفقا لبيان وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة.
وبالاستدلال مع الموقوفين، الذين تبيّن أنهم ثلاثة أشخاص من مدن مختلفة، ضُبطت بحوزتهم بندقية نوع “كلاشنكوف” واعترفوا بسرقة الخروف من مدينة غريان عقب الاعتداء على أحد السراح وسرقة هاتفه تحت تهديد السلاح.
كما تبيّن من خلال التواصل مع مكتب البحث الجنائي غريان أن ذات الأشخاص متهمون بإطلاق النار على مالك مزرعة بمنطقة “أبوشيبة”.
وأثناء محاولة سرقة أغنامه، إضافةً لورود اسم أحدهم في قضايا أخرى بمركز شرطة القواسم بمديرية أمن شرق الجبل.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين للجهات المختصة. الوسومداخلية الدبيبة سارقة خاروف ضبط غريان
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: داخلية الدبيبة ضبط غريان
إقرأ أيضاً:
عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
أجرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر -في العاصمة دمشق اليوم الأحد- محادثات مع الحكومة الانتقالية حول العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وقد التقى الوفد الألماني النمساوي وزير الداخلية السوري أنس خطاب الذي لم يمض على توليه المنصب أكثر من شهر.
وقال خطاب عقب محادثات اليوم "ناقشنا قضايا الطاقة وكيفية تهيئة بيئة للاستثمار" وإيجاد فرص عمل "لأن ذلك سيشجع السوريين الذين غادروا البلاد خلال الحرب على العودة على نطاق أوسع".
وأشار الوزير السوري أيضا إلى الاستعداد لإصدار جوازات السفر والوثائق، وهو ما اعتبرته فيزر "خطوة إلى الأمام" فيما يتعلق بـ"عمليات الترحيل إلى سوريا".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، بدت فيزر راضية عن الاجتماع. وأوضحت أن الوضع الأمني في سوريا تم التطرق إليه "وخاصة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)".
وفي بداية الاجتماع مع خطاب، اعتبرت الوزيرة الألمانية أن سقوط الأسد "يقدم فرصة للديمقراطية في سوريا".
وقالت فيزر "نحن ندرك مدى توتر الوضع الأمني ومدى هشاشة الوضع الإنساني حتى الآن". وأضافت أنها مع ذلك ترغب في التحدث مع الحكومة السورية حول "آفاق عودة اللاجئين".
إعلانوتابعت "لقد وجد كثيرون عملا في ألمانيا، وتعلموا الألمانية وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، يجب بالطبع السماح لهم بالبقاء" مضيفة "لكن أولويتنا القصوى هي ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلامويين بأسرع وقت ممكن".
شريك صعبوفيما يتعلق بماضي وزير الداخلية وأعضاء الحكومة الانتقالية الآخرين، أقرت فيزر بأن "سوريا حاليا شريك صعب" لكنها شددت على أهمية "إقامة قنوات اتصال على المستويين العملي والفني".
وأوضحت أنه من دون هذه القنوات "لن يكون من الممكن دفع المصالح الألمانية قدما" مثل إيجاد طرق لزيادة العودة الطوعية للسوريين "وترحيل المجرمين".
وفي وقت سابق، استقبل مسؤول بالخارجية السورية فيزر في المطار، واصفا الوضع الحالي في البلاد بأنه يتسم بـ"التفاؤل الحذر". وبخصوص الوضع الأمني، تحدث عن "بعض الحوادث الفردية".
وترغب الحكومة الألمانية في دعم انطلاقة جديدة في سوريا التي تعتمد -بعد أكثر من 13 عاما من الحرب- على المساعدات الخارجية، وتسعى لرفع العقوبات الغربية.