الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء وضع المدنيين جنوب شرق السودان
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلًا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من بلدة أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، التي تبعد قرابة 230 كيلومترًا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك :” إن قرابة 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين”.
وأضاف دوجاريك: “إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة، وندعو مجددًا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضًا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة
أعربت لجنة التواصل المشتركة لمجلسي النواب والدولة، عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”الانحدار المخيف” نتيجة الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة، مجددة الدعوة لإيجاد حكومة موحدة لمحاولة تفادي هذا الوضع المخيف.
وقالت إن البيانات المقلقة للمصرف المركزي وما تضمنته من أرقام صادمة لحجم الإنفاق الكبير وما وصل إليه الدين العام المحلي، تؤشر إلى التوجه نحو سيناريوهات أكثر سوءًا.
وشددت على أن هذا الانحدار المخيف كان متوقعاً في ظل الانقسام، وقد كانت لقاءات المجلسين بتونس والمغرب ومصر هادفة لإيجاد حكومة موحدة للبلاد لمحاولة لتفادي هذا الوضع مبكرا.
وقالت إن تباطؤ المصرف المركزي في انتهاج سياسة نقدية حازمة لترشيد الإنفاق وضمان الاستقرار المالي للدولة، وتجاهله التنبيه المبكر لهذه المآلات أمر غير مقبول وغير مبرر.
وأكدت ضرورة توحيد المؤسسات ورفض المتاجرة بمواردها ونهبها، أو أي صرف خارج اطار القانون والميزانية أو بدون رقابة الأجهزة المختصة.
الوسومليبيا