رئيس «الباقيات الصالحات»: نركز على خلق الأمل بين المصابين بـ«ألزهايمر»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة ياسين، رئيس جمعية الباقيات الصالحات، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إنّ التحالف حقق طفرة كبيرة ومهمة فى مجال العمل التطوعى والتنموى، لافتة إلى أنّ العمل المدنى شريك رئيسى فى عملية الإصلاح والتنمية التى تنفذها الدولة المصرية منذ تولى الرئيس السيسى مهام منصبه.
ما تقييمك لأداء التحالف الوطنى؟
- التحالف الوطنى لم يكن وليد أزمة كما يتصور البعض، إنما هو جزء من الفكر الاستراتيجى للدولة المصرية، حيث عمل على تحقيق طفرة مختلفة ومميزة على كل المستويات، كذلك عمل على تعزيز وتوحيد جهود القوى الوطنية من المجتمع المدنى والعمل تحت مظلة وطنية واحدة.
ما المشروعات الخيرية التى تعمل عليها جمعية الباقيات الصالحات حالياً؟
- الجمعية تعمل على العديد من المشروعات الخيرية منذ إنشائها، ولكن العمل تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى أكثر ترتيباً ويساعد على وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجاً على أرض الواقع، كما أن الجمعية تقوم على صناعة الأمل للمصابين بالألزهايمر، وهو موت الذاكرة الإنسانية، حيث قدمت الجمعية منهجية مختلفة تضمنت رعاية شاملة طويلة الأجل من خلال منهج طبى ونفسى واجتماعى وغذائى للمرضى.
حدثينا عن أهم مبادرات التحالف الوطنى؟
- فى الحقيقة جميع المبادرات التى أطلقها التحالف الوطنى مهمة وتخدم ملايين المصريين، ولكن أبرز ما توقفت عنده من مبادرات التحالف مبادرة «كتف فى كتف» ومبادرة «ازرع»، والسبب فى ذلك يرجع إلى أن هذه المبادرات تخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين من خلال تقديم المواد الغذائية مجاناً فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها أغلب دول العالم.
هل تسهم «ازرع» فى تقليل فاتورة الاستيراد؟
- بكل تأكيد، لأن مبادرة «ازرع» تستهدف زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وتعمل على التقليل من الفاتورة الاستيرادية، ووصول الدعم الفنى للمدارس الحقلية، وتدريب 100 ألف مزارع من صغار المزارعين، وتوسيع رقعة الأراضى المزروعة بالقمح، وتوفير التقاوى الزراعية عالية الجودة، وتأمين المخزون الاستراتيجى وتوفير الأمن الغذائى الذى تهدف الدولة المصرية لتحقيقه من خلال مختلف الأنشطة، كذلك تهدف المبادرة إلى تبنِّى مفاهيم الزراعة الذكية مناخياً للوصول لأعلى إنتاجية زراعية، ودعم عمليات التحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث بالتنقيط، وتشجيع المزارعين على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ما رأيك فى اعتماد التحالف على المتطوعين؟
- المتطوعون هم رأس مالنا الحقيقى، ومن أهم ما يميز التحالف الوطنى أنه قام على تعميق الفكر التطوعى الذى يُعد جذراً من جذور مجتمعنا، كما أننا لدينا ما يقارب 250 ألف متطوع فى خدمة المواطنين الأكثر احتياجاً بجانب العمل الميدانى، وفوائد التطوع ابتعاد الشباب عن السلوكيات المرفوضة مجتمعياً، لأن التدريبات التى يحصلون عليها تخلق لديهم وعياً جديداً، كما أننا نمتلك قاعدة بيانات للعمل التطوعى من خلال شبابنا.
وماذا عن قانون التحالف الوطنى؟
- قانون التحالف يُعتبر نقلة فارقة وفاعلة فى تاريخ العمل الأهلى التنموى على مدار التاريخ، فالقانون سيكون له دور فاعل فى توحيد الجهود والمرجعية الموحدة والتفاعلية والعمل الميدانى المركزى وفقاً لنظم إحصائية دقيقة للفئات الأكثر احتياجاً، كذلك يعمل القانون على بلورة الجهود وتنسيقها لتتشكل قوة فاعلة لدفع العجلة التنموية على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى، ما ينعكس على الارتقاء بمستوى الخدمات العامة وبرامج الحماية الاجتماعية فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ الوطن والتى تحتاج إلى التكاتف المؤسسى الضابط لكل الجهود لدعم ورفع المعاناة عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً، بما يرسخ تعميق العمل التطوعى وتعزيز التنسيق المستمر لمؤسسات المجتمع المدنى فى إطار من الاستقلالية والمرونة.
توحيد الجهودتوحيد جهود التحالف الوطنى أدى لاستدامة أعمال الخير وفقاً للأطر الفنية والبيئة الجغرافية لكل الجمعيات، إلى جانب خلق مرجعية موحدة من خلال الإحصاءات الدقيقة والبيانات المنضبطة من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالجمعيات المختلفة لتوحيد الجهود، فالتحالف الوطنى هو نقلة كاملة للعمل المجتمعى فى مصر تستهدف تغيير حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطنى مبادرة ازرع التحالف الوطنى الأکثر احتیاجا من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتابع تطورات مشروع إنشاء المعمل الوطنى لأبحاث الأمراض المعدية
عقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الثلاثاء، اجتماعا مع المقدم الدكتور محمد جمعة سعداوي مدير مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية والناشئة، بوزارة الدفاع، والمقدم الدكتور مصطفي فتوح الحسيني مدير وحدة أبحاث التسلسل الجيني، بمركز الدفاع البيولوجي، وذلك لمتابعة الأعمال التنفيذية لمشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث BSL3 بالجامعة، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أسماء عبد الناصر حسين الباحث الرئيسي للمشروع والمهندس محمد عبد التواب مدير عام شركة أنوفاكورب للاستثمار والتنمية، والمهندس محمود مجدي المهندس التنفيذي بالشركة.
ورحّب الدكتور أحمد المنشاوي، في بداية الاجتماع بمسئولي مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية والناشئة، بوزارة الدفاع، مؤكدًا حرص الجامعة على تعظيم أوجه التعاون البحثي المشترك، وتبادل الاستشارات العلمية، والدراسات البحثية التطبيقية؛ لافتًا أن ذلك يسهم في مواكبة التطور المتلاحق في مختلف المجالات العملية، والبحثية؛ لمجابهة الأزمات، والكوارث، والأمراض الوبائية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛ إن مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية، يأتي في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي، ودعم القدرات العلمية للباحثين في مختلف المجالات، حيث من المقرر أن يسهم المعمل في جعل جامعة أسيوط مركزًا عالميًا متميزًا؛ لتنفيذ المشروعات البحثية في مجال الأمراض المعدية، والفيروسات، وتطوير تشخيصات، وعلاجات جديدة لهذه الأمراض.
وأشارت الدكتورة أسماء عبد الناصر إلى إن المعمل يستهدف التركيز على الأمراض المعدية والطارئة التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات، أو لقاحات فعّالة حاليًا، مؤكدة على أن المعمل سوف يُسهم في تطوير تشخيصات، وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى الشرق الأوسط، وإفريقيا