نقلة كبيرة.. مدبولي يهنىء رئيس الجمهورية والمصريين على دعوة زعماء البريكس بالإجماع
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
هنأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري، على دعوة زعماء مجموعة البريكس بالإجماع لانضمام مصر لعضوية تجمع البريكس في الأول من يناير 2024، مشيرًا إلى أن هذا لم يكن ليتحقق إلا في ظل الجهود الحثيثة المبذولة من كل أجهزة الدولة.
جاء ذلك في بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء حول التصريحات التليفزيونية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع "البريكس" التي تُعقد بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وأوضح رئيس الوزراء أن انضمام مصر لعضوية هذا التجمع، سيعود بالنفع على الدولة المصرية، وتكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي، والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي، بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي.
وأكد "مدبولي"، خلال تصريحاته، حرص الرئيس على تواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول، لافتًا إلى أن انضمام مصر لهذا التجمع، يعد ترجمة حقيقية لهذه الرؤية والجهود المبذولة في هذا الشأن، في ضوء الهدف الرئيسي للتجمع بأن يكون هناك قيادة متعددة الأطراف، بما يحقق نوعا من التوازن، وبخاصة للدول التي يطلق عليها الدول النامية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حالياً تمثل ما يزيد على 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وكذا نحو 40% من سكان العالم، من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي للتجمع بحلول 2030، نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أي نصف الإنتاج المحلي العالمي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن دخول مصر كعضو أساسي في هذا التجمع، يسهم في تحقيق العديد من المزايا منها، وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، وكذا الخاصة بالبنية الأساسية، قائلاً:" سيتيح ذلك لمصر فتح آفاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ مشروعاتنا التنموية وتوفير مختلف احتياجاتنا"، لافتا في الصدد إلى أنه خلال الفترة الماضية أتاح البنك 33 مليار دولار لأعضائه لتمويل المشروعات التنموية الخاصة بهم.
وأضاف رئيس الوزراء: يسمح تجمع "البريكس" بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية.
وأكد رئيس الوزراء أن الشيء الأهم هو التركيز على عملية الشراكة بين الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الصناعية والزراعية، وغير ذلك من المشروعات المشتركة التي تحقق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع.
ولفت رئيس الوزراء إلى التحديات والمشكلات التي استعرضها الحضور من رؤساء الدول والحكومات خلال جلسات قمة تجمع البريكس، موضحاً أنهم جميعاً أكدوا احتياجهم لمثل هذا التجمع للمساعدة في التغلب على هذه التحديات والمشكلات.
نقلة كبيرةوأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن وجود مصر في إطار هذا التجمع وكعضو أساسي اعتبارا من يناير المقبل، يمثل نقلة كبيرة ويحمل كل الخير لبلدنا.
ونوه رئيس الوزراء إلى أنه سيتم العمل خلال الفترة القليلة القادمة على تحضير العديد من المشروعات والرؤي الاقتصادية التي من شأنها أن تسهم في خدمة التجمع ومصر، لافتا في هذا الصدد إلى لقائه اليوم مع رئيسة بنك التنمية الجديدة، والتي من المقرر أن تقوم بزيارة إلى مصر قريباً لمناقشة المشروعات التنموية المقترح أن يقوم البنك بتمويلها خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء إلى هذا التجمع إلى أن
إقرأ أيضاً:
اقرأ بالوفد غدا| "مدبولي: مفاوضات صندوق النقد إيجابية.. والحسم خلال يومين"
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الخميس، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: “مدبولي: مفاوضات صندوق النقد إيجابية.. والحسم خلال يومين”.
مدبولى: هدفنا استمرار السيطرة على الدين الخارجي.. ومصر لن تتأخر عن سداد التزاماتها «مدبولي» يعلن عن برنامج الحوافز للتشجيع على تحويل السيارات للغاز ويتضمن العدد العديد من الموضوعات الأخرى:عودة إنتاج حقل ظهر بالكامل العام المقبل.. ومصر ستصبح مركزا دوليا لصناعة السيارات
أمريكا تتحدى العالم.. فيتو ضد قرار 14 دولة لوقف الحرب في غزة
العالم يحتفل بيوم الطفل.. وإسرائيل تغتال البراءة
انقضاء الدعوى الجنائية في قضية إمام عاشور
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُؤكدًا الحرص على انعقاد المؤتمر الصحفي الاسبوعي بمقر مجلس الوزراء، باعتباره فرصة لعرض ومُناقشة كل شواغل الرأي العام والمُستجدات في الشأن الداخلي والخارجي.
واكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ان الحدث الأبرز خلال هذا الأسبوع، وهو المُشاركة المُهمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل مؤخراً، لافتاً إلى أن مُشاركة مصر هذا العام هي المشاركة الرابعة في القمة على مدار السنوات الثماني الماضية، وهو ما يعكس مدي تقدير ومكانة مصر الإقليمية والدولية، مُضيفاً أن الدعوة هذه المرة كانت من الرئيس لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي، مٌشيراً إلى أنه على هامش حضور الرئيس للقمة، تم توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل.
وتابع رئيس الوزراء حديثه، قائلاً: أود التركيز على أبرز الرسائل التي جاءت في كلمة فخامة السيد الرئيس خلال قمة مجموعة العشرين، وعلى رأسها التأكيد على موقف مصر الراسخ والثابت من دعم القضية الفلسطينية، ودعم أشقائنا في لبنان، وضرورة مشاركة المجتمع الدولي في إيقاف العدوان الجاري ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وهي نقطة شديدة الأهمية أكد عليها الرئيس خلال كلمته، هذا بالإضافة إلى اهتمام مصر البالغ بقضية التنمية البشرية، والتي أشار إليها الرئيس بمشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، باعتباره المشروع العملاق الأضخم الذي تنفذه مصر على مستوي العالم، والذي يستهدف تحسين جودة الحياة لحوالي 60 مليون مصري، وهذه التجربة أشادت بها مؤسسات الأمم المتحدة ومختلف المؤسسات الدولية، هذا إلى جانب الإعلان عن انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة هذه الظاهرة كونها على رأس أهداف التنمية المستدامة، كما كان هناك تأكيد وتجديد لدعوة فخامة السيد الرئيس بشأن جاهزية وقدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية للاستفادة من موقع مصر الجغرافي المتميز المتوسط لقارات العالم، وتحديداً المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبالتالي استعداد مصر الكامل للتعاون من خلال شركات دولية لإنشاء هذا المركز المتميز.