تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الحرب الدائرة في غزة، وبدا أنهما متفقان على الرغبة في تهجير سكان القطاع.

وبعد التزامه الصمت مؤخرا بشأن خطته لـ"امتلاك" غزة، التي تعرضت لانتقادات شديدة من الدول العربية والعديد من القوى الأجنبية، عاد ترامب ليتحدث مجددا عن القطاع الفلسطيني باعتباره "قطعة عقارية عظيمة ومهمة"، مضيفا: "أعتقد أنها شيء يجب أن نشارك فيه"، وذلك أثناء لقائه نتنياهو في البيت الأبيض.

وتابع ترامب: "كما تعلمون، وجود قوة سلام مثل الولايات المتحدة هناك، تسيطر على قطاع غزة وتملكه سيكون أمرا جيدا، لأنه في الوقت الحالي كل ما أسمعه، منذ سنوات وسنوات، هو القتل وحماس والمشاكل".

واعتبر أنه بـ"تهجير الفلسطينيين إلى بلدان مختلفة، وهناك العديد من البلدان التي ستفعل ذلك، ستكون لدينا حقا منطقة حرية".

وأضاف ترامب: "لا أفهم لماذا تخلت إسرائيل عن قطاع غزة"، في إشارة إلة انسحابها منه عام 2005، معتبرا أن "إسرائيل كانت تملكه".

لكنه تابع: "أعرف، لأنهم وعدوا بالسلام، لكن هذا لم ينجح. غزة فخ موت خطير".

وفي مطلع فبراير الماضي، أثار ترامب غضبا دوليا عندما اقترح أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

ولتحقيق هذه الغاية، اعتبر أنه يجب نقل سكانه، وعددهم نحو مليوني نسمة، إلى مصر والأردن، اللتين رفضتا هذا الخيار بشدة، لكن أصبح عليهما التعامل مع الضغوط الأميركية.

ويقول ترامب إنه من المهم للغاية أن تكون غزة "مساحة آمنة" للسكان الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، أشاد نتنياهو مجددا بخطة ترامب لإجلاء سكان قطاع غزة أثناء إعادة إعمار القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن سكان غزة "محتجزون " في القطاع ولا يتم السماح لهم بالمغادرة، في حين أنها منطقة نزاع. نحن لم نحتجزهم. نحن لا نحتجزهم في الداخل".

وقارن نتنياهو الوضع بصراعات أخرى مثل أوكرانيا وسوريا، حيث سمح للناس بالفرار من القتال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هناك محادثات إيجابية مع دول أخرى ترغب في استقبال سكان غزة، إلا أنه رفض الكشف عن هذه الدول.

وفي وقت سابق من الإثنين، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، على وجود توافق بين البلدين لرفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأشار السيسي إلى ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات لسكانها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب حماس إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة نتنياهو أوكرانيا عبد الفتاح السيسي إسرائيل الولايات المتحدة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو قطاع غزة حركة حماس ترامب حماس إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة نتنياهو أوكرانيا عبد الفتاح السيسي أخبار إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف عن عدة قضايا سيبحثها مع ترامب في واشنطن.. ما هي؟

القدس (CNN)-- يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة بعد زيارة استغرقت 4 أيام إلى المجر ليبحث قضايا عدة، أهمها الرهائن في غزة، وإيران والمحكمة الجنائية الدولية والرسوم الجمركية.

وأثناء مغادرته بودابست، قال نتنياهو إنه سيتوجه إلى البيت الأبيض، الاثنين، بدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لمناقشة "قضية الرهائن، واستكمال الانتصار في غزة، وبالطبع الرسوم الجمركية التي تم فرضها أيضا على إسرائيل. آمل أن أتمكن من المساعدة في هذه القضية. هذا هو الهدف".

وفي الأسبوع الماضي، فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 17% على الواردات من إسرائيل.

كما سيتناول الاجتماع مع ترامب أيضًا العلاقات الإسرائيلية - التركية، وإيران، ومعركة إسرائيل ضد المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق نتنياهو، بزعم مسؤوليته عن جرائم حرب في غزة. 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
  • ماذا جرى؟ ولماذا ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو؟
  • البيت الأبيض: إلغاء المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو
  • زيارتان في شهرين.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟
  • "نتنياهو يدرس تمديد إقامته".. ماذا يحمل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع سيد البيت الأبيض؟
  • نتنياهو يكشف عن عدة قضايا سيبحثها مع ترامب في واشنطن.. ما هي؟
  • رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
  • ماذا يوجد في أجندة نتنياهو أثناء زيارته لواشنطن غدًا؟
  • انتشار إسرائيلي في ممر أمني حديث جنوبي القطاع