الرئيس البرتغالي يؤكد أهمية الجهود المشتركة مع الهند لتحقيق التعددية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس البرتغالي "مارسيلو ريبيلو دو سوسا"، الإثنين، أهمية بذل الجهود المشتركة مع الهند من أجل تحقيق التعددية والالتزام بالقانون الدولى وضمان تحقيق النمو.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب مباحثات الرئيس البرتغالي مع الرئيسة الهندية " دروبادى مورومو "، التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للبرتغال تلبية لدعوة من الرئيس البرتغالي.
وقال الرئيس مارسيلو ريبيلو إن هذه الزيارة تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الدولية التي تواجه المساعي الرامية إلى تحقيق التعددية وإقامة النظام الدولي على أساس حكم القانون واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وزيادة الرخاء المشترك من خلال التجارة الحرة ومكافحة التغيرات المناخية، محذرا إن هذه المبادىء والقيم تواجه الآن أزمة لأنها تتعرض للتشكيك من جانب بعض الذين ساعدوا فى الماضى على وضعها، ولذلك فإن جهودنا المشتركة أمر مهم لتأكيد الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتحقيق التعددية والتجارة الحرة لضمان تحقيق النمو وتجنب مخاطر الركود.
وأكد أن دور الهند دور حاسم بوصفها أكبر دولة ديمقراطية لديها طاقة اقتصادية ضخمة وتقوم بدور هام ولديها نظام قائم على أساس التعددية، وقد برهنت على ذلك خلال رئاستها مؤخرا لمجموعة العشرين.
وأعرب الرئيس البرتغالي عن تأييد بلاده لمساعي الهند الرامية إلى الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن الدولى، قائلا " إن البرتغال تؤيد دائما أن تحصل الهند على عضوية دائمة في المجلس وأن يكون لها دور فى إصلاح مجلس الأمن الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند الرئيس البرتغالي الجهود المشتركة مجلس الأمن الدولى الرئیس البرتغالی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
قال سفير مصر لدى السنغال خالد عارف، إن مصر والسنغال تحتفلان هذا العام 2025 بمرور 65 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وداكار، فعلى مدار هذه السنوات مرت العلاقات بين البلدين بتطورات ملحوظة وأصبحت نموذجًا للتعاون الإفريقي الناجح، مشيرا إلى أن جذور هذه العلاقات تعود إلى عام 1960، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية اعترفت باستقلال السنغال وأقامت معها علاقات دبلوماسية رسمية.
وأكد عارف - خلال كلمته بالمؤتمر الأول لخريجي الجامعات المصرية في السنغال الذي عقد بالعاصمة داكار - أن مصر تدرك أهمية التعليم كأداة للتنمية والتقدم، وقال نفخر بأن جامعاتنا تسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب من مختلف أنحاء العالم، ونأمل أن تكون تجربتكم في مصر قد أثرت بشكل إيجابي في حياتكم المهنية والشخصية، وأن تكونوا قد اكتسبتم المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم.
وهنأ السفير عارف دولة السنغال الشقيقة بعيد الاستقلال الـ65، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسنغال علاقات تاريخية عريقة، وتعززت عبر السنين من خلال التبادل الثقافي والتعليمي واليوم نرى نتائج هذا التعاون المثمر في شكل هذه الدفعات من الخريجين سفراء العلاقات المصرية السنغالية في مختلف المجالات.
وأوضح أنه خلال هذه السنوات عملنا معًا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والتجارة، والاستثمار، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السنغال في عام 2019 نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث أسهمت في إحداث نقلة نوعية في التعاون الثنائي كما أن الروابط الوثيقة والتفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين بمثابة دافع لتعزيز الشراكات والتعاون بيننا من أجل تنفيذ "رؤية السنغال 2050".
ولفت إلى أن مصر تفخر بالدور الذي لعبته السنغال في دعم القضايا الإفريقية والعربية، وتقدر جهودها في تعزيز السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، كما تعتز بالدور الذي تلعبه مصر في دعم التنمية في السنغال من خلال المشروعات التنموية والبرامج التدريبية التي نقدمها للشباب السنغالي.
وأعرب عن أمله باستمرار العلاقات بين مصر والسنغال في التطور والتقدم، وأن تظل البلديين شريكتين استراتيجيتيين في جميع المجالات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتبادل الثقافي والعلمي، ونسعى جاهدين لتحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة في المستقبل.
كما أعرب السفير عارف اعتزازه والسفارة المصرية في داكار بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة، مؤكدا أن هذا اليوم يعكس الروابط الثقافية والتعليمية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال.
كما هنأ السفير منتدى خريجي مصر بالسنغال على تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الخريجين السنغاليين الذين قطعوا مشوارًا طويلًا من الجهد والتفاني وحصدوا ثمار عطائهم ودراساتهم في مصر، موجها الشكر لجميع المسؤولين عن تنظيم هذه الفعالية وخريجي الجامعات المصرية على جهودهم المتواصلة في تعزيز التعاون بين مصر والسنغال.