دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أن المريضات اللاتي يتم اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي الغازي في مرحلة مبكرة يمكنهن تجنب الجراحة بشكل آمن إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وتم إجراء الدراسة على 31 مريضة لم يكن لديهن أي دليل على وجود سرطان متبق بعد العلاج الكيميائي من أورام صغيرة غازية إيجابية لبروتين إتش.
وبعد مرور خمس سنوات، كن جميعًا على قيد الحياة دون عودة السرطان لهن، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي دورية جاما أونكولوجي.
وقال د. هنري كويرير الذي قاد الدراسة من مركز إم.دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان، إن عدم تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة للتعامل مع سرطان الثدي.
وعزا النجاح إلى استخدام طريقة خزعة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية، مشيرًا إلى أن الباحثين يقومون بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح الأساس الجديد للرعاية؛ مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
أميرة خالد
يقال بأن النوم الجيد قد يكون له دور في الوقاية من مرض الزهايمر، وهذا ما أكدته دراسة حديثة أشارت إلي أن استخدام بعض الحبوب المنومة قد يساعد في تقليل تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وبحسب موقع “ساينس ألرت”، قام باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس بإجراء تجربة على 38 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، لم يعانوا من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات نوم.
وتناول المشاركون خلال الدراسة دواء “سوفوريكسانت”، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين داخل مختبر للنوم، حيث لوحظ انخفاض طفيف في مستويات بروتيني “أميلويد بيتا” و”تاو”، المرتبطين بتطور الزهايمر.
ويعتبر النوم العميق ضروريًا لتنظيف الدماغ من السموم، حيث يساعد الجهاز الجليمفاتي في تصريف البروتينات المتراكمة مثل أميلويد بيتا، التي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.
وتشير الأبحاث إلى أن ليلة واحدة من النوم المتقطع قد ترفع مستويات هذه البروتينات؛ ما يعزز العلاقة بين وتفاقم المرض.
وحذر الدكتور بريندان لوسي، المشرف على الدراسة، إلي أنه رغم النتائج الواعدة، من التسرع في استخدام الحبوب المنومة كوسيلة للوقاية من الزهايمر، مشيرًا إلى أن تأثيرها على تقليل تراكم البروتينات كان مؤقتًا، حيث عادت مستويات “تاو” للارتفاع خلال 24 ساعة.
وأوضح الباحثون في الدراسة أن تأثير الدواء لم يكن كبيرًا بما يكفي لاعتماده كعلاج محتمل، خاصة أن التجربة كانت قصيرة الأمد وشملت مجموعة صغيرة من المشاركين.
ويخطط الباحثين لإجراء دراسات أوسع على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للمرض، لمعرفة ما إذا كان الاستخدام المطوّل لهذه الأدوية قد يكون له تأثير دائم.
ويشدد الخبراء على أهمية تحسين عادات النوم كإجراء وقائي، مثل تجنب السهر، وتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلًا، وعلاج اضطرابات النوم.
ويأمل الباحثون أن تساهم الدراسات المستقبلية في تطوير أدوية جديدة تستهدف العلاقة بين النوم وتراكم البروتينات؛ ما قد يوفر استراتيجيات فعالة للحد من التدهور المعرفي المرتبط بالزهايمر.