الموسيقار المغربى أمين بودشار: تلقيت رسائل دعم من الشعب المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الموسيقار المغربى أمين بودشار صاحب مشروع “الجمهور هو الكورال”، إنه لم يكن يتوقع النجاح الكبير الذى حققه حفله بالمغرب, معقبا: "فرحان بزاف لتواجدي بمصر مع الجمهور".
فكرة مشروع “الجمهور هو الكورال”وأضاف أمين بودشار خلال حديثه مع برنامج "معكم" المذاع عبر قناة "سى بى سى" مساء اليوم أن فكرة مشروعه بدأت في باريس بجلسات عائلية حيث كان يقوم بعزف الأغاني الشرقية التراثية والجمهور يقوم بالغناء.
وعبر الموسيقار المغربي عن سعادته الكبيرة بنجاح حفله في المغرب وردود أفعال الشعب المصري عليه، مؤكدا أنه تلقي الكثير من رسائل الدعم والتشجيع من الجمهور المصري.
وكانت خلال الأيام الماضية ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بحفل في المغرب يعزف خلاله أمين بودشار والجمهور يردد وراءه الأغاني المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين بودشار المغرب بوابة الوفد موسيقار أمین بودشار
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة –
مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم
في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.
لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.
رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.
هل كان اغتيالًا متعمدًا؟
الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!
44 عامًا.. ولا إجابة
منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.
مشاركة