بعيداً عن ChatGPT.. إليك 7 أدوات ذكاء اصطناعي تسهّل مهامك اليومية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
في عالم الذكاء الاصطناعي، غالباً ما يربط الناس هذا المجال بروبوتات المحادثة مثل ChatGPT أو Google Gemini أو Claude، باعتبارها الواجهة الأكثر وضوحاً وتفاعلية للتكنولوجيا.
لكن الحقيقة أن الذكاء الاصطناعي أوسع بكثير من ذلك؛ فقد تطوّر ليشمل أدوات متخصصة قادرة على تحويل طريقة العمل بالكامل، من تحرير الفيديو إلى تطوير التطبيقات، دون الحاجة إلى كتابة سطر واحد بشكل يدوي.
وفي عام 2025، أصبحت هناك مجموعة من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تمكّن المستخدمين من تسريع سير العمل، وأتمتة المهام، وتحقيق إنتاجية أعلى بكفاءة وسهولة، وغالباً بشكل مجاني أو بأسعار رمزية.
وسواء كنت مبدع محتوى، طالباً، مطوراً، أو موظفاً عن بُعد، إليك 7 أدوات متميزة تتجاوز وظائف ChatGPT، وقد أصبحت ضرورية في صندوق أدوات أي شخص يسعى لتحقيق أقصى استفادة من وقته وجهده.
1. Riverside.fm (محرر فيديو ذكي لصناع المحتوى)إذا كنت تواجه صعوبة في تحرير فيديو، فـ Riverside.fm هو مساعدك المثالي، حيث تعتمد هذه الأداة على الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل اللحظات من تسجيلاتك وتحويلها إلى مقاطع قصيرة جاهزة للنشر على منصات مثل YouTube Shorts أو Reels.
كما تدعم تفريغ الفيديوهات بأكثر من 100 لغة، وتتوفر خطة مجانية، لكن الميزات المتقدمة تتطلب اشتراكاً مدفوعاً.
2. Google AI Studioتُعد Google AI Studio منصة متقدمة تتيح للمستخدمين التفاعل مع نماذج Gemini، وضبطها بدقة، بل وإنشاء روبوتات دردشة أو تطبيقات خاصة باستخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs).
ويمكن التحكم في معايير مثل عدد الرموز، ودرجة الإبداع (الـ Temperature)، وإصدار النموذج، لذلك تعد أداة مثالية للمطورين وهواة الذكاء الاصطناعي.
3. Pickaxeلمن يرغب في إنشاء تطبيقات دون تعلم البرمجة، توفر منصة Pickaxe حلاً عبقرياً، فببساطة، تكتب فكرتك بلغة عادية، وتتكفل الأداة بكتابة الكود، وتصحيح الأخطاء، وتنفيذ التطبيق.
ويعتبرها متخصصون خياراً رائعاً للمبتدئين بخطتها المجانية، أما المحترفون فسيجدون في النسخة المدفوعة إمكانات متقدمة.
4. Opus Clip (صانع فيديوهات قصيرة)تستخدم أداة Opus Clip الذكاء الاصطناعي لتحويل مقاطع الفيديو الطويلة إلى لقطات قصيرة وجذابة قابلة للانتشار؛ فمن الترجمة التلقائية، إلى إعادة التكوين الذكي وتقييم مدى “قابلية الفيديو للانتشار”، فهي توفر حلولًا مثالية لمنشئي المحتوى الساعين للوصول إلى جمهور أوسع بأقل مجهود.
5. Fathom Video (مساعد اجتماعات ذكي)بدلاً من تعب تسجيل الملاحظات أثناء الاجتماعات إلى التركيز الكامل في المحادثة، يوفر لك Fathom Video أداة تقوم بتفريغ الجلسات تلقائياً، وتلخيصها، وتحديد أبرز النقاط، مع دعم لمنصات Zoom وGoogle Meet وMicrosoft Teams.
وبحسب تقارير تقنية، فإن الخطة المجانية جيدة، لكن التكامل مع أنظمة إدارة علاقات العملاء يتطلب الترقية للنسخة المدفوعة.
6. Tascade (وكلاء ذكيين لأداء المهام المتكررة)يعد Tascade بمثابة مساعد رقمي مميز، يمكنك تصميمه لأداء مهامك المتكررة تلقائياً، فسواء كنت مدير مشروع أو مسوّقاً أو جزءاً من فريق دعم، يمكنك تكوين وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بدلاً عنك عبر أنظمة Windows، macOS، iOS، Android، أو المتصفح.
7. Airtable (جداول بيانات ذكية بقدرات قواعد البيانات)رغم أن Airtable يبدو كجداول البيانات التقليدية، إلا أنه يعمل كقاعدة بيانات قوية، إذ يمكن أتمتة سير العمل، وربط السجلات، وتعيين المهام لأعضاء الفريق، والتكامل مع أدوات مثل Slack وZapier وGoogle Workspace.
ويراه خبراء بمثابة أداة مثالية للأفراد الباحثين عن بديل أكثر تطوراً من Excel.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
في محاولة لمنافسة إصدارات إنفيديا.. هواوي تختبر أقوى معالج ذكاء اصطناعي
تستعد شركة هواوي تكنولوجيز (Huawei Technologies) الصينية لاختبار أحدث وأقوى معالجات الذكاء الاصطناعي التي طورتها، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على منتجات شركة إنفيديا (Nvidia) الأميركية، حسبما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد.
وبحسب التقرير، تواصلت هواوي مع عدد من شركات التكنولوجيا الصينية لاختبار مدى كفاءة المعالج الجديد، الذي يحمل اسم Ascend 910D، من حيث الأداء الفني.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن هواوي تأمل بأن يتفوق الجيل الجديد من معالجات "آسيند" على شريحة H100 الشهيرة من إنفيديا.
وتوقعت الشركة أن تتسلم الدفعة الأولى من عينات معالج Ascend 910D بحلول أواخر مايو الجاري، تمهيداً لإطلاق عمليات الاختبار على نطاق أوسع.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز يوم الإثنين أن هواوي تخطط لبدء الشحن التجاري الواسع لمعالجها المتقدم Ascend 910C لعملاء صينيين اعتبارًا من الشهر المقبل.
وعلى مدار سنوات، واجهت هواوي وشركات صينية أخرى تحديات كبيرة في مضمار تطوير معالجات قادرة على منافسة إصدارات إنفيديا عالية الأداء، والتي تعتبر أساسية في عمليات "تدريب" نماذج الذكاء الاصطناعي وهي عملية يتم خلالها تغذية الخوارزميات بكميات هائلة من البيانات لتمكينها من اتخاذ قرارات دقيقة.
خلفية التوتر التكنولوجي بين واشنطن وبكينفي إطار سعيها للحد من التطور التكنولوجي الصيني، ولا سيما في المجالات ذات الاستخدامات العسكرية، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من القيود الصارمة على صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين.
وشمل ذلك حظر بيع شرائح مثل H100 وB200 من إنفيديا إلى السوق الصينية، حتى قبل الإطلاق الرسمي لبعضها، مثلما حدث مع H100 في عام 2022.
ورغم الاستفسارات الإعلامية، رفضت شركة إنفيديا التعليق على الموضوع، فيما لم تصدر هواوي رداً فورياً على طلبات التعليق من وكالة رويترز.