أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، لوناس مقرمان، موقف بلاده الثابت إزاء الأزمة في النيجر، معلنا مقاربة سياسية للجزائر تستهدف استعادة الاستقرار في النيجر.

وذكر  مقرمان عقب مباحثات أجراها مع مسؤولين في نيامي، إن الجزائر والنيجر تربطهما علاقات جوار قوية وتاريخية.

ولفت مبعوث الرئيس تبون إلى أنـه زيارته إلى نيامي تأتي لـ “الاستماع وفهم الوضع الذي تعيشه الدولة الجارة وكذا إبراز موقف الجزائر من الأوضاع الحاصلة في نيامي”.

وجدد المسؤول الدبلوماسي التأكيد على موقف الجزائر “القائم على التفاوض والحوار السياسي والتهدئة لتحقيق التوافق والخروج من الأزمة دون استعمال العنف”.

وأبدى تأسفه من دعوات التدخل عسكري أجنبي في دولة النيجر، محذرا من عواقبه التي وثفها بـ “الوخيمة” على المنطقة. 

انفجار ضخم في الجزائر وبيان هام من الحماية المدنية الجزائر.. تبون: المجال لا يزال متاحا لحل سياسي تفاوضي للأزمة في النيجر

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سياسي أردني: المنطقة العربية تتعرض لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها

قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ موقف مصر واضح منذ بداية الحرب على غزة، وجاء حائط صد أمام تنفيذ مخطط التهجير حتى الآن، سواء ما يرتبط باعتبار مصر تصفية القضية الفلسطينية خطًا أحمر، أو إغلاق القاهرة أي نافذة يمكن من خلالها جعل سيناء جزءًا من مخططات التهجير.

التهجير يصب في خانة تصفية القضية الفلسطينية

وأوضح الدويري خلال كلمته في الجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنّ المقترحات التي طرحت في 25 يناير الماضي لتهجير سكان قطاع غزة لا تصب إلا في خانة واحدة فقط، وهي «تصفية القضية الفلسطينية».

وأضاف: «نحن الآن في أصعب مرحلة، فالمنطقة العربية تتعرض اليوم لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها الحديث، ما يحدث لا يرتبط فقط بقطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية، بل له انعكاسات أساسية وتأثير مباشر على الأمن القومي المصري والعربي».

وتابع: «نحن الآن أمام كارثة أمنية اقتصادية عسكرية، تتطلب أن نتعامل معها بحسابات رشيدة وبدقة وبعمل جاد، من أجل مواجهة هذا الطوفان القادم إلينا، وليس علينا إلا أن نواجه هذا الطوفان بكل ما نتملكه من وسائل، وهذا هو الوقت المناسب للتوصل إلى موقف عربي موحد يتصدى لهذه المشروعات المشبوهة».

مبدأ التهجير مرفوض تماما من جانب الفلسطينيين

وشدد على أنّ مبدأ التهجير سواء كان طوعيًا أو قسريًا مرفوض تمامًا من جانب الفلسطينيين، والعامل الديموغرافي الفلسطيني هو عامل مهم وسيظل سيفًا مسلطًا على إسرائيل.

وأكد أنّ المبادئ الثابتة بالنسبة لمصر فيما يرتبط بالملف الفلسطيني تتلخص في مبدئين أساسيين، الأول أنّ القضية الفلسطينية هي ضمن الدائرة الأولى للأمن القومي المصري، وبالتالي كل تحرك مصري في أي أمر يرتبط بهذه القضية، هو تحرك رشيد ومدروس، والمبدأ الثاني هو أنّ موقف مصر في هذه القضية لم يتغير في أي يوم ولن يتغير.

وأكمل أنّ الشعب المصري أثبت أنّه في حالة الأزمة يكون الظهير الأساسي للقيادة في مواجهة أي تحديات، ولذلك كان الموقف المعلن من الشعب والمؤسسات المصرية هو الرفض الكامل لمشروع التهجير، مضيفا: «أتمنى في الرابع من مارس القادم أن نرى دعمًا عربيًا كاملًا، ليس فقط للخطة المصرية الشاملة حيال غزة، بل موقفًا شاملًا وواضحًا وكاملًا وحاسمًا يرفض التهجير بصوره كافة».

مقالات مشابهة

  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
  • مقرمان يتحادث مع نائب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الرئيس تبون يغادر مطار عنابة
  • سياسي أردني: المنطقة العربية تتعرض لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها
  • محطة”كدية الدراوش”.. الرئيس تبون يتابع عرضا يُبرز التحديات التي واجهت هذا المشروع
  • مصنع تحلية مياه البحر كدية الدراوش.. الرئيس تبون يتابع عرضا يُبرز التحديات التي واجهت هذا المشروع
  • فيات تحذر من منصة توهم ببيع سيارة دوبلو الجديدة!
  • تداعيات خطيرة لانسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو من «إيكواس»
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية وصحية بسبب تراكم النفايات
  • رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''