ترامب: الحرب في غزة ستتوقف قريباً
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يود أن يرى الحرب في غزة تتوقف، مشيرا إلى أنه يسعى بكل جهد للتوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار في غزة، وأكد في الوقت نفسه أن بلاده بدأت مباحثات مباشرة مع إيران.
وأضاف ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده في المكتب البيضاوي أن ما وصفه بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا بعد نقل سكان القطاع، وقال سنسمي غزة منطقة الحرية بعد نقل السكان منها.
وقال ، ان قطاع غزة أشبه بمصيدة للموت وهو مكان خطر للغاية ويحتاج إلى سنوات لإعادة إعماره، وانا لا أفهم لماذا أقدمت إسرائيل في السابق على التخلي عن قطاع غزة؟
وأكد ترامب ان دول أخرى مستعدة لاستقبال فلسطينيين من القطاع لتجنيبهم ما يتعرضون له من قتل وبؤس ونسعى بكل جهد للتوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ، ان الرهائن المفرج عنهم من غزة الذين التقيتهم لم تكن على أجسادهم ندوب لكن نفوسهم كانت مليئة بالجروح.
وتابع “الضغوط على حماس قد تفلح في نهاية الأمر”، مضيفا ان “إسرائيل تعمل على اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن في غزة”، مبيناً أن واشنطن تساعد إسرائيل بـ 4 مليارات دولار سنويا.
وأشار ترامب إلى أن الحوثيين يصنعون مسيرات متقدمة لكننا ضربناهم بقوة، تعاملنا بحزم مع الحوثيين وألحقنا بهم ضررا كبيرا.
وحول المفاوضات مع إيران، قال ترامب إن بلاده بدأت مباحثات مباشرة مع هذا البلد، مشيرا إلى احتمال عقد لقاء كبير بين الطرفين، مضيفا بأنه من البديهي أن يكون التوصل إلى اتفاق هو “الأمر المفضل”.
وأضاف ترامب أن هذه المباحثات تأتي في إطار السعي لتفادي الصدام، مؤكدا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون “في مصلحة إيران”.
وتابع أن إسرائيل ترغب في أن تكون شريكا في هذه المفاوضات، وأنها “تريد أن تكون ضالعة في ذلك”، في إشارة إلى رغبة تل أبيب في لعب دور في تحديد مخرجات أي اتفاق محتمل.
بدوره، قال نتنياهو، إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى “اتفاق” جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وأضاف “نحن نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن”.
وأشار نتنياهو إلى أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف ساعد إسرائيل على إبرام اتفاق حصلت بموجبه على 25 محتجزا من غزة.
وبشأن الملف النووي الإيراني، شدد نتنياهو على أن بلاده تسعى لتكرار النموذج الليبي، الذي شهد تخلي طرابلس عن برنامجها النووي مقابل ضمانات دولية، مضيفا: “إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق ديبلوماسي كامل مع طهران، فإن ذلك سيكون أمرا جيدا”.
وشدد في هذا السياق على وحدة الموقف مع واشنطن في رفض امتلاك إيران لسلاح نووي، قائلا إن “جميعنا متحدون بشأن عدم السماح لطهران بالوصول إلى هذه العتبة”، وأكد أن بلاده تؤيد الحلول الديبلوماسية إذا كانت ناجعة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إلى اتفاق قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إيران تدرك بوضوح النهج المزدوج للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يجمع بين الضغط العسكري والتفاوض السياسي، وهو ما يجعلها حريصة على التوصل لاتفاق لتفادي تصعيد قد يسمح لإسرائيل بالتحرك عسكرياً ضدها.
وأضافت رؤوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران أبدت استعداداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها ما زالت ترفض الشكل المباشر للمفاوضات، مشيرة إلى أن حسابات طهران تركز على استغلال فترة إدارة ترامب لإبرام اتفاق جديد يخفف من حدة العقوبات ويجنبها أي عمل عسكري محتمل.
وحول الدور الإقليمي، أوضحت أن إيران تعتمد بشكل كبير على أذرعها المسلحة في المنطقة، إلا أن هذه الأذرع تراجعت قوتها في السنوات الأخيرة بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة، ما يضعف قدرة إيران على المناورة العسكرية ويزيد من اعتمادها على الدبلوماسية الإقليمية وتحسين علاقاتها مع دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات لتجنب العزلة.
وأكدت أن طهران منفتحة على التنازلات، لكن في حدود ما لا يمس جوهر سياساتها الدفاعية والإقليمية، في حين يسعى ترامب إلى اتفاق أقوى وأشمل من الاتفاق النووي لعام 2015، مدفوعاً بعقلية «رجل الأعمال» الذي يريد أقصى مكاسب بأقل تنازلات.
اقرأ أيضاًهل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»
«الرئيس الإيراني»: لا نبحث عن الحرب لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا
الرئيس السيسي يؤكد هاتفيًا لنظيره الإيراني حرص مصر على خفض التصعيد الإقليمي