عبد الله بن زايد: السلام بين أذربيجان وأرمينيا خطوة تاريخية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أمس الاثنين، في أبوظبي جيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان الصديقة.
جرى خلال اللقاء بحث مسارات التعاون وسبل تطويرها في المجالات كافة ومنها التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وذلك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم رؤيتهمــا لتحقـــيق التنمــــية المســتدامــة.
ورحب سموه بزيارة جيهون بيراموف، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان ترتبطان بعلاقات متطورة ومتنامية وهناك حرص مشترك على تعزيزها في المجالات كافة بما يعود بالخير والازدهار على شعبي البلدين الصديقين.
كما بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وجيهون بيراموف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأشاد سموه بإعلان جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا إنجازهما مفاوضات السلام بينهما، مؤكداً أهمية هذه الخطوة التاريخية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعبي البلدين وفي منطقة القوقاز.
حضر اللقاء أحمد بن علي الصايغ وزير دولة.
كما استقبل سموّ الشيخ عبد الله بن زايد، أمس الاثنين، في أبوظبي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية جمهورية قبرص.
ورحب سموّه بالوزير وبحثا خلال اللقاء علاقات البلدين وتعاونهما في مختلف المجالات.
كما استعرضا الأوضاع في المنطقة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات أذربيجان أرمينيا عبد الله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.