النيل الأزرق تبحث عن تدابير لمواصلة الدراسة بالجامعات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الدمازين – نبض السودان
دعا الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق لإستثناء جامعات الإقليم والسماح لها بالاستمرار في الدراسة على أن يتم رفع الأمر لوزير التعليم العالي.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم وفد مدراء الجامعات العاملة بالإقليم برئاسة البروفسور عمر حسن حسين مدير جامعة النيل الأزرق، ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم.
كما تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الصلة بتوفير الظروف الملائمة لإستقرار ومواصلة مسيرة الدراسة بكافة الجامعات بالإقليم.
الأمين العام لحكومة الإقليم أوضح أن اللقاء جاء بدعوة من السيد الحاكم لمدراء الجامعات بالإقليم للتفاكر حول التدابير اللازمة لمواصلة الدراسة بالجامعات في ظل الإستقرار المتميز الذي ينعم به الإقليم.
وأضاف أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره للجهود والتضحيات التي يقدمها المدراء والأساتذة بالجامعات بالإقليم للإرتقاء بعجلة التعليم العالي بالإقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل الأزرق تبحث تدابير عن لمواصلة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين