بعد زيارة ماكرون.. نشأت الديهي: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أشاد الإعلامي نشأت الديهي، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرض "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، لقطات من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة.
وقال "أهدي هذه الصورة إلى الكارهين والحاقدين لمصر وأهدي إليهم هذه الصورة الرائعة لعلهم يفيقون وإن كنت أشك في ذلك، في وسط إقليم مشتعل مصر الدولة الآمنة الوحيدة".
وأشاد بحرص الرئيس الفرنسي على زيارة المتحف المصري الكبير، والذي وصفه بأنه يمثل هدية مصر للعالم وللثقافة العربية، متابعًا "المصري اللي مرحش المتحف ارتكب جريمة وأخطأ في حق نفسه وفي حق بلده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي جامعة القاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية بتقديم الاحتفالات المناسبة تعمل بكل جهد، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه.
أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال 10 أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه.
وأوضح أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها: “بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء”.
وأكد أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.
كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم؛ لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.