محمد الحوقاني: ريادة إماراتية في رعاية الأمهات والمواليد
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد الحوقاني، أمين عام المعهد الوطني للتخصصات الصحية، أن دولة الإمارات رسخت على مدى العقود الماضية، مكانتها في طليعة الدول التي تولي صحة الأم والطفل اهتماماً استراتيجياً، فقد وفرت برامج توعية شاملة تُعزز من معرفة الأمهات بالحمل الآمن والرضاعة الطبيعية، بجانب تطوير بنية تحتية صحية متكاملة، ما أسهم في تراجع معدلات وفيات الأمهات والمواليد إلى مستويات تُعد من الأدنى في المنطقة.
وأضاف في تصريح له بمناسبة يوم الصحة العالمي، أنه من أبرز مقومات هذا النجاح، تركيز دولة الإمارات على تطوير الكوادر الصحية، إذ يلعب المعهد الوطني للتخصصات الصحية دوراً محورياً في قيادة وتنظيم التدريب الطبي التخصصي في الدولة، ومنذ تأسيسه اعتمد برامج الإقامة والزمالة والامتياز، ونفّذ تقييمات معرفية وسريرية بمعايير عالمية، لتأهيل كفاءات وطنية عالية الجودة تدعم استدامة النظام الصحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصحة الرضاعة الطبيعية يوم الصحة العالمي
إقرأ أيضاً:
بحضور شخبوط بن نهيان.. مشاورات إماراتية - تركية بشأن أفريقيا
عقدت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية، مشاورات مهمة بشأن التعاون الثنائي وعدد من القضايا التي تتعلق بالتنمية والاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية، بحضور كل من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة برهان الدين دوران نائب وزير خارجية تركيا.
وبحثت المشاورات، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي، وشهدت حضور ممثلين عن عدد من الشركات والجهات المعنية، آخر المستجدات الإقليمية والتطورات التي تشهدها القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في الملفات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في توطيد الاستقرار في القارة وتخدم دولها وشعوبها، إلى جانب استعراض جهود التنمية المستدامة والاستثمار في الدول الأفريقية وإمكانية تعزيزها.
وأكد الجانبان على عمق العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية تنمية التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بما يعكس اهتمامهما بالتركيز على العمل المشترك للدفع بعوامل الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، انطلاقاً من التطورات الإيجابية الملموسة التي تحققها مجالات التعاون المختلفة بين البلدين، وبما لديهما من رؤية استشرافية مشتركة تولي اهتماماً ودعماً كبيرين للنمو الاقتصادي كسبيل لتعزيز الاستقرار وما يحقق مصالح شعوب القارة.