وكالة بغداد اليوم:
2025-04-08@00:10:33 GMT

رسالة مفتوحة إلى يوسف زيدان

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

رسالة مفتوحة إلى يوسف زيدان

كتب: سيروان عبدول

رسالة مفتوحة إلى الدكتور يوسف زيدان، حين يُمنَع مَن أنصفنا من الحديث باسمنا، لا يسعنا إلا أن نكتب.

أكتب إليك، وأنا كرديّ يشعر أن ما جرى لم يكن مجرّد إلغاء، بل طعنة داخلية مؤلمة - ونصرٌ مجانيّ لمشروع لا يعيش إلا بخنق الأصوات. 

فالذين أسكتوا صوتك فعلوا ذلك باسمنا، لكنهم ليسوا من صوتنا ولا من جرحنا.

إنهم فرسان حصان طروادة - رُكّبوا على رمزيةٍ صُنعت خارج حدودنا، وساروا بها إلى قلب قضيتنا، لا ليحموها، بل ليُسكتوها من الداخل. 

وإذا كان ما وصفتموه بـ"الحملة العاصفة المفاجئة" قد جاءكم فجأة، فإنه بالنسبة إلينا امتدادٌ لمسارٍ تصاعديّ من التديين المُمنهج لمجتمعنا الكردي. لقد بات الفكر الإسلاموي، المدعوم إقليميًا من أنظمة تخشى صحوة الأكراد، يخترق نسيجنا الثقافي، ويشوّش وعينا القومي باسم وهم "الأمّة الإسلامية". الإسلامويون الكرد أنفسهم صاروا جسرًا لهذا التسلل، يرفعون رايات الدين ليمنعوا طرح الأسئلة. فالإسلام السياسي الكردي زُرِع في الجسد الكردي كوعي زائف، وتحول إلى أفيونٍ يشلّ الإرادة ويمنح الوهم بدل الصحوة. 

ولذلك، فإن منع مفكر مثلكم لم يكن نتاج اختلافٍ طبيعي في الرأي، بل انعكاسٌ لثقافة تُقاس فيها حرية الكلمة بمدى انسجامها مع حساسيات مصنّعة. صار يُراد للكردي أن يغضب إذا ذُكرت رموزه بسؤال، وأن يشعر بالإساءة من التحليل. تُصاغ مشاعره سلفًا، ويوجَّه غضبه سلفًا، ويُربّى على حساسية انتقائية تهدف إلى تعميق التبعية، لا إلى تحرير الوعي.

لكن إذا أصبحت المشاعر معيارًا لما يُقال وما لا يُقال، فقد قُتلت الفكرة قبل أن تولد. الفكر الذي لا يُزعج لا يُنضج، والأمة التي لا تتحمل النقد لا تنهض.

قد تكون الكلمات قاسية، بل جارحة أحيانًا. لكن لا حرية للفكر إن كانت مشروطة بالمجاملات، ولا معنى لحق التعبير إن توقّف عند عتبة المشاعر. فالتاريخ الذي لا يُمسّ، يتحوّل إلى أسطورة، والشخصيات التي لا تُسائل، تُحوَّل إلى أصنام. وإن أغلقنا الباب على الكلمة لأننا لا نحب نبرتها، أغلقنا معه نافذة على الوعي. 

ليس الهدف من هذه الرسالة الاتفاق مع كل ما قلتم أو كتبتم. فبيننا، بلا شك، مساحات من الاختلاف، وتقديرات متباينة، بل وربما مواقف متعارضة. لكن الفكر لا تُقاس قيمته بمدى اتساقه مع ما نؤمن به، بل بقدرته على زحزحة ما ظنناه ثابتًا. وحين يُمنع مفكر بوزنكم، وبإسهامكم الطويل في الأدب والفكر، فإن الخسارة لا تطالكم وحدكم، بل تطال مساحة التفكير نفسها.

فكيف يتحوّل الفكر إلى خطر، والكلمة إلى تهديد، والرأي إلى جريمة؟ يحدث ذلك حين تكون الهوية مربوطةً بالسردية لا بالحقيقة، وحين يصبح الدين أداةً لتكميم الأفواه لا لبناء الضمائر. ما أُغلق في أربيل لم يكن مجرد بابٍ لمعرض، بل فرصة لفكرٍ كان يمكن أن يُقال. وما سُكت عنه، لا ينبغي أن يُنسى، لأن الصمت هنا ليس حيادًا، بل انسحاب من الحق.

يزعم الإسلاميون الكرد أنهم يدافعون عن صورة صلاح الدين، لكن ما يحمونه في العمق هو سردية تمنح الشرعية لتاريخ لم يكن منصفًا لنا. سردية اختزلت الهوية الكردية في أدوار ثانوية داخل مشروعٍ أكبر، لم يكن لنا فيه سوى الهامش. 

صلاح الدين، لدى كثير من الأكراد، رمزٌ للفخر والعزة. لكن التساؤل المشروع يظل قائمًا: فخرٌ لمن؟ وعزةٌ في أي اتجاه؟ وما معنى الرمز إن لم يكن انعكاسًا لمعاناة شعبٍ يبحث عن ذاته؟

نحن نعلم جيدًا أن مكانته لم تكن نابعة من نضالٍ من أجل الأكراد، بل من دوره داخل مشروعٍ سياسي وديني أوسع. وهذا الدور، مهما بلغ من الأهمية التاريخية، لا يمكن أن يُقدَّم كجزءٍ من وعي كرديّ حرّ يسعى لبناء سرديته المستقلة. 

ومع ذلك، لا يزال هناك من يرى في تمجيده نوعًا من التقدير الذاتي، كأن الوجود في سردية الآخر يكفينا. وهذه إحدى تجليات الخلل في الوعي الذي لم يتحرر بعد من الحاجة إلى شرعية مستعارة.

ليس من الغريب أن يشعر كثير من الأكراد بالانزعاج حين يُنتقد صلاح الدين الأيوبي. فالصورة التي رُسِمت له في الوعي الجمعي الكردي ليست مجرد سيرة تاريخية، بل عزاءٌ رمزي في غياب النصر، ومحاولة للعثور على مجدٍ ما، في ظل تاريخٍ مليء بالخذلان.

وهنا تكمن المفارقة المؤلمة: أن يتوهَّم المستعمَر أن عليه أن يكون نسخة عن مستعمِره كي يستحق التاريخ. فيُقنعنا أن بطولتنا ناقصة إن لم تُشبه بطولته، وأن هويتنا باهتة إن لم تُعَمَّد بالدين، وأن روايتنا تافهة إن لم تحتوي على نسخٍ من رموزه. وهكذا، نبحث عن مرآتنا في وجوه من كسرونا. 

هذه ليست مجرد قراءة مضلَّلة، بل حالة وعي زائف. وعي تشكّل تحت ضغط قرونٍ من الإخضاع، فصار يُعرّف الذات بما يُرضي الغازي، لا بما يُحرّر المقموع. لقد تبنّى العقل الكردي - دون أن يدري - سردية الإمبراطورية التي كانت بالأمس تحتلّه، وصار يرى في رموزها نصرًا شخصيًا، بينما الحقيقة أنهم كانوا جنودًا في معركة لا تخصّنا، بل كانت على حسابنا.  

الإسلام، كما وصل إلينا، لم يكن هُوية روحية بقدر ما كان مشروعًا لابتلاع الهوية. وكان سيفًا يُرفَع لا لتوحيدنا، بل لتفكيكنا. والذين يُدافعون عنه اليوم، لا يُدافعون عن عقيدة، بل عن بنية سيطرة استُنسخت فينا، فصرنا نُحافظ عليها بأنفسنا.  

أستاذي الفاضل، كنا نأمل أن تظلوا على موقفكم في الحضور، لا لأننا نبحث عن رموز، بل لأن ما تمثّلونه من فكرٍ نقديّ ومراجعة معرفية هو ما نحتاج إليه في لحظة يتقلّص فيها الفضاء العام.  

ندرك أن الظروف كانت ضاغطة، وأن هناك من مارس نفوذًا من وراء الستار. لكن كان في حضوركم المتوقّع بارقةٌ لكسر الصمت. إننا لا نرى في ما حدث نهاية، بل بداية لوعي جديد. وعي يرى أن إعادة النظر في التاريخ ليست رفاهية فكرية، بل ضرورة وجودية. وأن نقد الرموز لا يعني كسرها بقدر ما يعني تحمّل مسؤولية من نرفعهم قدوة. 

لأننا - وأقصد بذلك أولئك الذين يتطلّعون إلى كردستان تفكّر وتتحرّر وتنضج - لا نناضل فقط من أجل الأرض والحقوق، بل من أجل استعادة روايتنا. نحن نبحث عن الكلمات التي لم تُقل، وعن الأسئلة التي خُنقت، وعن الحقائق التي استُبدلت بولاءات لسيوفٍ ليست لنا.  

ولهذا كان أثر الإسلاموية قاتلًا. لأنها لا تهيمن على سلوك الأفراد فحسب، بل تشكّل الوعي وتعيد تشكيل الهوية ببطء، حتى تصبح القيود جزءًا من الجلد. تخلط بين العقيدة والذاكرة، فتجعل القهر يبدو كوفاء. تقدّم لنا أبطالًا لم يقاتلوا من أجلنا، وتسمّيهم "تاريخنا". تمنحنا دينًا بوصفه هوية، لكن من دون أن تفسح مكانًا لاكتشاف الذات.

ولم تكن الإسلاموية وحدها. فالإسلام ذاته كان أداة هيمنة ناعمة، وهيمنة طويلة. أربعة عشر قرنًا من التغريب، لا عبر السيف وحده، بل عبر المنبر والكتب والسرديات. لقد صوّروا لنا خلاصنا على صورة من غزانا. 

الإسلاميون الكرد اليوم ليسوا مجرد دعاة دين، بل أدوات أيديولوجية تهدف إلى إبقاء الكرد في حالة من التشتت الذهني. إنهم يعرفون تمامًا، أن لحظة يبدأ فيها الأكراد بالتساؤل عن سبب تمجيدهم لصلاح الدين، هي اللحظة التي سيتساءلون فيها عن سبب تبعيتهم لروايات الآخرين، وعن مصدر شعورهم بالانتماء، وعن الحق في امتلاك تاريخهم الخاص. 

ولهذا كان لابد من إسكات صوتكم. لا لأنكم خصم، بل لأن صوتكم يحرّر. لأنكم جئتم بمرآةٍ تكشف عمق الالتباس، لا سطحه.  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: لم یکن

إقرأ أيضاً:

أرشيف جورج يوسف الأشقر في مكتبة جامعة الروح القدس


في خطوة لتعزيز الجهود الرامية إلى توثيق وحفظ تاريخ لبنان الوطني، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مدير مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس - الكسليك، الأب جوزف مكرزل، والأستاذ جورج يوسف الأشقر، صاحب مكتبة وأرشيف غني يوثق تاريخ رجالات لبنان الذين عُرفوا بنظافة الكف والاستقامة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ جورج الأشقر، شخصية وطنية يشهد لها بالمناقبية وسعة الاطلاع، كرّس حياته لجمع الوثائق والمراجع النادرة. وهو يملك أرشيفًا يضم كنوزًا معرفية تسلّط الضوء على حقب مفصلية من تاريخ لبنان. ومن بين الشخصيات التي يحتفظ بملفاتها ووثائقها الرئيس الراحل إميل إده، والعميد الراحل ريمون إده، بالإضافة إلى أرشيف حزب الكتلة الوطنية، وأرشيف المطران نعمة الله أبي كرم، وغيرهم من الشخصيات التي تركت أثرًا مهمًا في الحياة السياسية والاجتماعية اللبنانية.

يهدف هذا التعاون إلى توفير بيئة بحثية متكاملة للطلاب والباحثين في الشأن اللبناني، حيث سيتم تصنيف وترقيم الأرشيف تمهيدًا إلى رقمنته وتحويله إلى مرجع متاح للأجيال القادمة، حفاظًا على الإرث الثقافي والفكري الذي شكّل جزءًا أساسيًا من هوية لبنان.

وفي هذا السياق، عبّر الأستاذ جورج الأشقر عن فخره بهذه الخطوة، مؤكدًا أن "حفظ التاريخ هو مسؤولية وطنية يجب أن يتشارك فيها الجميع، لكي تبقى القيم التي ميّزت لبنان عبر تاريخه نبراسًا للأجيال القادمة". كما شدد على أهمية تسليط الضوء على رجالات الدولة الذين تحلّوا بالنزاهة والاستقامة. مواضيع ذات صلة جامعة الروح القدس: فريق كلية الحقوق يتألق دولياً في مسابقة جامعة أكسفورد Lebanon 24 جامعة الروح القدس: فريق كلية الحقوق يتألق دولياً في مسابقة جامعة أكسفورد 07/04/2025 16:26:50 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 مسابقة الأفلام القصيرة للتراث اللبناني في جامعة الروح القدس Lebanon 24 مسابقة الأفلام القصيرة للتراث اللبناني في جامعة الروح القدس 07/04/2025 16:26:50 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب مدير" لوفيغارو" زار جامعة الروح القدس -الكسليك Lebanon 24 نائب مدير" لوفيغارو" زار جامعة الروح القدس -الكسليك 07/04/2025 16:26:50 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس "الروح القدس" وضع امكانات الجامعة بتصرف الرئيس عون لتطوير قطاع التربية Lebanon 24 رئيس "الروح القدس" وضع امكانات الجامعة بتصرف الرئيس عون لتطوير قطاع التربية 07/04/2025 16:26:50 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بو صعب استقبل وفدا من ممثلي "المؤسسات التربوية الخاصة".. وهذا ما تم بحثه Lebanon 24 بو صعب استقبل وفدا من ممثلي "المؤسسات التربوية الخاصة".. وهذا ما تم بحثه 09:14 | 2025-04-07 07/04/2025 09:14:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إشكال الأمس... وزير الداخلية ترأس اجتماعاً لجهاز أمن المطار Lebanon 24 بعد إشكال الأمس... وزير الداخلية ترأس اجتماعاً لجهاز أمن المطار 09:00 | 2025-04-07 07/04/2025 09:00:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسوي :للابتعاد عما يثير الانقسام الداخلي Lebanon 24 الموسوي :للابتعاد عما يثير الانقسام الداخلي 08:58 | 2025-04-07 07/04/2025 08:58:12 Lebanon 24 Lebanon 24 رسامني يصرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد Lebanon 24 رسامني يصرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 08:53 | 2025-04-07 07/04/2025 08:53:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بايراقداريان: لإرساء ديبلوماسية تستخدم الرياضة كوسيلة لبناء الجسور Lebanon 24 بايراقداريان: لإرساء ديبلوماسية تستخدم الرياضة كوسيلة لبناء الجسور 08:47 | 2025-04-07 07/04/2025 08:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو) Lebanon 24 اشكال وتضارب في مطار بيروت.. اليكم ما جرى (فيديو) 13:11 | 2025-04-06 06/04/2025 01:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها Lebanon 24 قصة جديدة مروّعة عن "حادثة البيجر".. وكالة بريطانية تنشرها 15:00 | 2025-04-06 06/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً Lebanon 24 الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً 10:27 | 2025-04-06 06/04/2025 10:27:01 Lebanon 24 Lebanon 24 فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق Lebanon 24 فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق 03:45 | 2025-04-07 07/04/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة سورية تفجع بوفاة ابنها الشاب Lebanon 24 فنانة سورية تفجع بوفاة ابنها الشاب 12:29 | 2025-04-06 06/04/2025 12:29:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:14 | 2025-04-07 بو صعب استقبل وفدا من ممثلي "المؤسسات التربوية الخاصة".. وهذا ما تم بحثه 09:00 | 2025-04-07 بعد إشكال الأمس... وزير الداخلية ترأس اجتماعاً لجهاز أمن المطار 08:58 | 2025-04-07 الموسوي :للابتعاد عما يثير الانقسام الداخلي 08:53 | 2025-04-07 رسامني يصرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 08:47 | 2025-04-07 بايراقداريان: لإرساء ديبلوماسية تستخدم الرياضة كوسيلة لبناء الجسور 08:42 | 2025-04-07 وزيرة الشؤون الإجتماعية: أعددنا خمس أولويات للوزارة سننشرها قريباً فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو) 02:07 | 2025-04-05 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو) 23:15 | 2025-04-04 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 07/04/2025 16:26:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • زيدان يروّج لمؤهلات المغرب الإستثمارية في معرض AIM 2025 بأبوظبي
  • الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
  • أرشيف جورج يوسف الأشقر في مكتبة جامعة الروح القدس
  • الصادق: لمنع أي تصعيد غير محسوب قد يعيد البلد إلى حرب مفتوحة
  • لبنان يقترح تشكيلَ لجنة تقنية –عسكرية للترسيم الحدودي.. اورتاغوس:الفرصة المتاحة اليوم ليست مفتوحة
  • عبد الناصر زيدان عن زيزو: اللي يقولك لم يوقع قوله كذاب
  • باحثون يطورون جهازًا ذكيًا في الأذن يرصد الحالة الصحية للجسم
  • وفاة لاعب أخضر التايكوندو” يوسف جار” إثر حادث أليم
  • ‏⁧‫رسالة‬⁩ من نوع آخر إلى ( ⁧‫صدر الدين الگبنچي‬⁩) الذي يريد يقاتل أمريكا من العراق دفاعا عن ايران !