أنصار جبهة الخلاص يتظاهرون في تونس تضامنا مع المعتقلين (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تظاهر عدد من أنصار "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة في تونس، بحضور عدد من القيادات السياسية الخميس، تضامنا مع المعتقلين السياسيين .
وردد المتظاهرون في الوقفة التي أقيمت أمام المسرح الوطني في العاصمة، شعارات "يسقط يسقط الانقلاب ..حريات حريات لا قضاء التعليمات" .
وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، إن "أفق إطلاق سراح الموقوفين غير واضح لأن الأمر سياسي وليس قضائي والإرادة تقوم على بطش الفرد الواحد".
وأكد الشابي في تصريح لـ"عربي21"، أن "هؤلاء السجناء في السجن لمدة غير معلومة ودورنا الصبر والتضامن معهم ، هذه القضية أضعفت السلطة وعززت المعارضة والفرج قريب".
وعن السنة السياسية الجديدة أجاب الشابي "جبهة الخلاص تستفيد من العطلة الصيفية ولكن مع الخريف ستكون لنا تحركات وسنزيد من توسيع المشاورات حتى نتوحد".
وقال القيادي بحركة "النهضة" وعضو جبهة "الخلاص العجمي الوريمي لـ"عربي21"، "سنواصل النضال الميداني والسياسي, سنرى مستقبلا معارضة متقاربة وموحدة تجتمع على أرضية سياسية مشتركة".
وتعرف تونس أزمة سياسية مستمرة منذ إعلان إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021 حيث توسعت دائرة المعارضة لقرارات الرئيس قيس سعيد، ورغم تصاعدها إلا أنها وعلى مدى عامين لم تتمكن من توحيد صفوفها بالنظر إلى الخلافات المتباينة فيما بينها، وعلى الرغم من الدعوات الكثيرة لضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة "الانقلاب".
الدفاع يرد على إدارة السجون
وفي بيان لها الثلاثاء قالت هيئة الدفاع عن الموقوفين في ملف "التآمر"، إن النّاطق باسم الهيئة العامّة للسّجون أورد معطيات خاطئة حول نقل القادة السّياسيّين المعتقلين في قضيّة "التّآمر" الوهمي.
وأكدت هيئة الدفاع أنه تم نقل المعتقلين يوم إعلامهم بقرار التمديد بتاريخ 21 آب/ أغسطس الجاري في "سيارة التعذيب".
فيما قالت إدارة السجون إن نقلهم كان على متن سيارة تستجيب للمواصفات العالمية والمعايير الدولية وتم إدخالها في الخدمة منذ سنة 2018 ووضعيتها في حالة حسنة وتلبي متطلبات الأمن والسلامة الجسدية للمودعين".
واستنكرت هيئة الدّفاع ما وصفتها "بمغالطات النّاطق باسم هيئة السّجون وإصرار هذه الهيئة على منهج الإنكار والهروب للأمام بدل الاعتذار وإصلاح بعض الانحرافات والتّجاوزات " وفق نص البيان .
وشددت هيئة الدفاع على ما اعتبرته "صحّة ودقّة ما نقلته عن منوّبيها حول الظّروف اللاّإنسانيّة لنقل ثلاثة منهم في سيّارات تحتوي أقفاصا حديديّة فرديّة مكبّلي اليدين مع نقص التّهوية أحيانا، وغياب للإضاءة في أحيان أخرى، والتّعريض لإصابات مع تعمّد تقييد كلتا يدي كلّ من عصام الشّابّي و جوهر بن مبارك أثناء نقلهما في سيّارة سجنيّة عاديّة ".
وذكّرت هيئة الدفاع "بمخالفة إدارة سجن المرناقيّة للقانون و للمواثيق الدّوليّة بتركيزها كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة رغم نفي هيئة المعطيات الشّخصيّة للإدّعاء بحصولها على ترخيص مسبق لتركيزها" .
ومنذ يومين قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تمديد الاحتفاظ بالموقوفين في ملف " التآمر" لمدة أربعة أشهر .
وشمل القرار السياسي عبد الحميد الجلاصي و خيام التركي وغازي الشواشي وعصام الشابي ورضا بالحاج وجوهر بن مبارك
وحذرت المحامية إسلام حمزة، من نقل السياسي عبد الحميد الجلاصي في ظروف قد تتسبّب في تدهور حالته الصحيّة بعد إجرائه لعملية جراحية منذ يومين على الكلى .
ونبهت حمزة من أن قاضي التّحقيق و مدير السّجن يتحملون المسؤولية كاملة في حال حصول أي سوء لمنوبها .
وينتظر أن يتم الجمعة نقل السياسي الجلاصي لقطب الإرهاب لإعلامه بقرار التمديد بسجنه أربعة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات جبهة الخلاص تونس المعتقلين تونس المعتقلين جبهة الخلاص سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الدفاع
إقرأ أيضاً:
آلاف الألمان يتظاهرون احتجاجًا على الانجراف نحو التيار اليميني
تظاهر اليوم السبت آلاف الأشخاص في مدينة أشافنبورج بألمانيا احتجاجًا على الانجراف نحو التيار اليميني في السياسة والمجتمع.
وتأتي هذه المظاهرة بعد حادثة الطعن التي وقعت في حديقة بالمدينة يوم الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل شخصين أحدهما طفل عمره عامان.مظاهرات الألمان ضد التيار اليمينيووفقا لبيانات الشرطة، شارك 3000 شخص في المظاهرة التي دعت إليها مبادرة "أشافنبورج متعددة الألوان".
أخبار متعلقة طقس السبت.. أتربة على الشرقية وأمطار في عسير والباحة ومكة المكرمةطقس السبت.. أمطار رعدية وجريان للسيول على أجزاء من 8 مناطقمكة الأعلى.. درجات الحرارة على مناطق المملكة اليوم الخميسوتخلل الفعالية غناء وسارت بشكل سلمي حيث لم تسجل الشرطة أية حوادث، كما سارت الأمور أيضا بشكل هادئ في تجمعات صغيرة.
ولا تزال مدينة أشافنبورج الواقعة بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا تعيش أجواء الحزن بعد هجوم يوم الأربعاء الماضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهرات الألمان ضد اليمين المتطرف - wdrحادث الطعنوتجمع العديد من الأشخاص ظهرا في الحديقة نفسها التي شهدت مقتل الطفل الصغير والرجل.
وأكد متحدث باسم الشرطة أن مظاهر التعاطف لا تزال كبيرة، حيث وضعت الزهور وأشعلت الشموع في المكان.
ومن المقرر إقامة مراسم التأبين الرئيسية غدا الأحد بحضور وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ورئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهرات ضد اليمين المتطرف - wdrتبادل الاتهامات وتصعيد النقاشاتوأسفر هجوم الطعن أيضا عن إصابة شخصين آخرين بإصابات خطيرة، وقبُض على المشتبه به وهو لاجئ أفغاني معروف للشرطة.
ووفقا للسلطات، كان من المفترض أن يُرحل هذا اللاجئ منذ فترة طويلة.
وأثارت هذه الجريمة المروعة تبادلا للاتهامات بين ولاية بافاريا والحكومة الاتحادية، إلى جانب تصعيد النقاش حول سياسة الهجرة.