مجمع الموسى للفنون يحتضن أعمالًا فنية معاصرة ضمن فعاليات “أسبوع فن الرياض”
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
المناطق_واس
برز مجمع الموسى للفنون وجهةً فنية رئيسةً ضمن فعاليات “أسبوع فن الرياض” الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية حاليًا في العاصمة الرياض، مستقطبًا فنانين سعوديين ودوليين قدّموا أعمالًا معاصرة تتناول الذاكرة والهوية والانتماء إلى المكان، من خلال وسائط بصرية وتجريبية متنوعة.
ويحتضن المجمع مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تتراوح بين التركيبات المفاهيمية (installations)، والفيديو آرت، والتصوير، والأعمال النحتية، إذ استخدم الفنانون أدوات وتقنيات مختلفة لخلق تجارب تفاعلية تُثير التأمل، وتحفّز التفاعل مع المتلقي.
وتحمل الأعمال المعروضة دلالات حول الحراك الثقافي والفني محليًا، من خلال مجموعة من الأعمال البصرية المستلهمة من التراث والعمران والذاكرة الفردية، وتُقدّم عبر لغة فنية معاصرة تراوح بين التجريد والواقعية الرمزية.
وتميّزت بعض الأعمال بتناولها موضوعات مثل الغربة داخل المكان، والانتماء في زمن التغيرات، وتقاطعات الهوية مع الموروث البصري، بينما اختار فنانون آخرون توظيف الضوء والصوت والخامة لبناء مشاهد حسّية تفتح حوارًا مع المشاهد.
ويأتي هذا المعرض جزءًا من سلسلة فعاليات “أسبوع فن الرياض” الذي جمع في نسخته الأولى هذا العام أكثر من 50 جهة ومؤسسة فنية من داخل المملكة وخارجها؛ مما يعكس حجم الحراك الفني المتنامي، ويؤكد مكانة الرياض مركزًا إقليميًّا للفن المعاصر.
ويهدف أسبوع فن الرياض إلى توسيع مساحات العرض، وتحفيز التفاعل المجتمعي مع الفنون البصرية، وتمكين الفنانين من إيصال رسائلهم عبر منصات متعددة تحتضن الاختلاف والتجريب، وتعزز الذائقة الفنية لدى الجمهور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسبوع فن الرياض
إقرأ أيضاً:
بكرات يترأس فعاليات “يوم الأبواب المفتوحة” لجمعية أليانس فرانسيز
زنقة20| علي التومي
ترأس صباح اليوم السبت عبد السلام بكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء، فعاليات الفترة الصباحية من “يوم الأبواب المفتوحة”، الذي نظمته جمعية Alliance Française de Laâyoune تحت شعار: “استكشاف، تعلم، عيشوا الفرنسية”.
وتعد جمعية أليانس فرانسيز بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء جزءاً من شبكة ثقافية عالمية عريقة تأسست سنة 1883 بالعاصمة الفرنسية باريس، وتضم أكثر من 800 مركز عبر 135 دولة.
وتُعنى الجمعية بتعليم اللغة الفرنسية لكل المستويات، وتنظيم امتحانات معترف بها دوليًا، بالإضافة إلى إقامة ورشات ثقافية وتكوينات لفائدة الأساتذة.
وتسعى الجمعية إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، وتوسيع جسور الحوار والانفتاح من خلال اللغة والثقافة الفرنسية، مما يجعلها فضاءً نابضاً بالحيوية والدينامية في قلب مدينة العيون.