المستشار ناجي شحاتة: فوجئت بوجود اسمي في قائمة الاغتيالات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن القضاة فوجئوا أثناء انعقاد الجمعية العمومية للقضاة، بأشخاص ظنوا أنهم عمال للبوفيه، «مروا علينا وفوجئنا أنهم يوزعون قائمة مكتوب فيها أنها قائمة باغتيال الكفرة، وفوجئت بوجود اسمي فيها».
محكمة جنايات أسيوطوأضاف «شحاتة» في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «عندما توليت محكمة جنايات أسيوط، حكمت على مسؤول التنظيم العسكري بالجماعة، عام 1998 بالسجن 10 سنوات، بتهمة الشروع في قتل ضابط في أمن الدولة، ولم تنس الجماعة هذا الحكم».
وتابع «شحاتة»: «هذه الجماعة من سماتها أنها لا تنسى، وكل من وقف في طريقها تعتبره هدف، وفوجئت بخطابات تأتيني وأنا في استراحة أسيوط بأنهم سينسفون القطار، وفي البيت كتبوا على جدران السلم عبارة الويل للقاتل، وغيرها من القضايا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار ناجي شحاتة الشاهد المحكمة
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.