الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، السفير المجري لدى دولة فلسطين، غابور ديكاتشي، لتسليمه رسالة احتجاج رسمية على خلفية استقبال بلاده لرئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، رغم كونه مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق الفلسطينيين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية أبلغ مدير إدارة الشؤون الأوروبية في الوزارة، عادل عطية
السفير المجري احتجاج دولة فلسطين وإدانتها الشديدة لهذه الخطوة، معتبرًا أن استقبال نتنياهو، رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، يُعدّ تواطؤًا خطيرًا مع العدو الصهيوني، ويشجعه على مواصلة جرائم الإبادة والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وشدد عطية أن قرار المجر الانسحاب من عضوية المحكمة الجنائية الدولية لا يعفيها من واجباتها الأخلاقية والقانونية، بموجب القانون الدولي وميثاق روما، لا سيما في ظل الجرائم المتواصلة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تجاهل صارخ لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، استقبلت الحكومة المجرية، الخميس الماضي، رئيس وزراء العدو ، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهوالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة السفیر المجری
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.