حماس تشيد بطرد السفير الصهيوني من الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالموقف الشجاع للاتحاد الإفريقي، بطرده سفير الكيان الصهيوني من مؤتمر عُقد اليوم الإثنين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول الإبادة الجماعية في رواندا.
وقالت “حماس”، في بيان صحفي مساء اليوم الإثنين، إن هذه الخطوة تنسجم مع قيم ومبادئ الاتحاد الإفريقي، ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية ونضال شعبنا في مواجهة الاستعمار الصهيوني.
وأكدت أن وقاحة الكيان الصهيوني بلغت حدًّا غير مسبوق، بإرساله سفيرًا ليمثله في مؤتمر يناقش الإبادة الجماعية، بينما يرتكب جيشه الهمجي إبادة جماعية بشعة وغير مسبوقة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت “حماس”، كافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى فرض مقاطعة شاملة على هذا الكيان المجرم، ومنعه من استغلال منصّاتهم لتبييض صفحته السوداء، الملطخة بالمجازر والانتهاكات المروعة.
وطالبت “حماس”، بضرورة العمل على ملاحقة الكيان الصهيوني قضائياً ومحاسبة قادته المجرمين، الملطخة أياديهم بدماء الأطفال والمدنيين العزّل.
حماس تشيد بطرد السفير الصهيوني من الاتحاد الأفريقيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/
أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.