صحيفة الخليج:
2025-04-30@02:17:04 GMT

جامعة الشارقة تحتضن ندوة علمية دولية

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»
افتتح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، الندوة العلمية الدولية، التي نظمتها كلية الاتصال وكلية الفنون الجميلة والتصميم في الجامعة، بالتعاون مع الأكاديمية الملكية الأوروبية (RAED) بإسبانيا.
بحضور البروفيسور ألفريدو ركافورت نيكولو، رئيس الأكاديمية وبمشاركة أكثر من 60 من العلماء والباحثين في مختلف التخصصات من جامعة الشارقة ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تبادل الخبرات والرؤى حول التحديات العالمية الملحة في مجالات متنوعة من التعليم والتكنولوجيا والصحة والعلوم الاجتماعية.


وخلال كلمته الافتتاحية، رحب مدير الجامعة برئيس الأكاديمية وبالعلماء والباحثين المشاركين في الندوة، بالنيابة عن سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، مؤكداً أن هذه الندوة تعد منصةً لتعزيز الحوار بين الخبراء العالميين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأضاف مجول النعيمي، أن هذه الندوة تجسّد رؤية جامعة الشارقة التي وضعها لها رئيسها سموّ الشيخ سلطان بن أحمد في دفع عجلة المعرفة، وبناء جسور التعاون الدولي، انطلاقاً من دورها كمركز إقليمي وعالمي للتميز الأكاديمي والبحثي، وترسيخ مكانتها كحاضنة للابتكار ومرجعية للبحث العلمي المتعدد التخصصات، وأن المحاور المطروحة في الندوة تلامس تحديات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والصحة العامة، والتي تُعد أولويات استراتيجية للجامعة في خطتها نحو مستقبل مستدام ومبتكر.
من جهته، قدم رئيس الأكاديمية البروفيسور ألفريدو ركافورت نيكولو، الشكر لجامعة الشارقة لاستضافة وتنظيم الندوة، وعبر عن سعادته بزيارة جامعة الشارقة، ودعا أن يكون هذا للقاء بداية لسلسة لقاءات مستقبلاً بين العلماء والباحثين من الطرفين، وكذلك بداية لتعاون بحثي أكاديمي بين الجامعة والأكاديمية.
والأكاديمية الملكية الأوروبية (RAED) مؤسسة أكاديمية مرموقة، تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة في مجالات الطب والعلوم والعديد من التخصصات الأخرى.
وتأسست الأكاديمية، لتكون منصة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين في أوروبا والعالم، حيث تقدم الأكاديمية فرصاً لأعضائها للتواصل ومشاركة أحدث الاكتشافات والممارسات العلمية المبتكرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتضن ندوة إقليمية لتوسيع التأمين

بدأت اليوم فعاليات ندوة توسيع نطاق التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التحديات الرئيسة وفرص تطوير السوق"، التي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في هيئة الخدمات المالية والتعاون مع هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمملكة المغربية، وبمشاركة الجمعية الدولية لمشرفي التأمين (IAIS)، وتستمرلمدة يومين.

شهدت الندوة حضور نخبة من ممثلي الهيئات الرقابية والتنظيمية وشركات التأمين وخبراء الصناعة من مختلف الدول العربية والإقليمية. وتعد هذه الفعالية منصة حوارية رفيعة لتعزيز التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.

ويستعرض برنامج الندوة على مدار يومين عددًا من الجلسات النقاشية وورش العمل المتخصصة، التي تركز على محاور رئيسة لتطوير قطاع التأمين. وتتناول الجلسات سبل تعزيز الإطار الرقابي لمواكبة المتغيرات العالمية، وتفعيل الدور الاكتواري في دعم الاستقرار المالي، إلى جانب استكشاف فرص الابتكار الرقمي لتسريع نمو القطاع. كما يناقش المشاركون قضايا الرقابة على سلوك السوق، وتوسيع قاعدة الشمول التأميني لتغطية شرائح أوسع من المجتمع، بالإضافة إلى استراتيجيات تعزيز الاستدامة، وبناء القدرات المؤسسية والمهنية، بما يسهم في ترسيخ استدامة القطاع وتطوره المستقبلي.

تعميم الحماية الإجتماعية

وفي كلمته الافتتاحية، أوضح أحمد بن علي المعمري، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، أن تنظيم هذه الندوة يعكس التزام الهيئة بتطوير القطاع التأميني وفق أفضل الممارسات الدولية، مشيرًا إلى أن موضوع توسيع نطاق التأمين "يجسد الحاجة الملحة إلى تعميم الحماية المالية لشريحة أوسع من المجتمع، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة المرتبطة بالرقمنة والتغيرات المناخية والمتطلبات الاقتصادية الجديدة.

وأشار المعمري إلى أن المؤشرات الحديثة تؤكد أهمية هذه الجهود، حيث بلغ إجمالي أقساط التأمين في سلطنة عمان بنهاية عام 2023م نحو 565.5 مليون ريال عماني، محققًا نموًا بنسبة 4.5% مقارنة بالعام السابق، وارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.35%، فيما تجاوز عدد الوثائق المصدرة مليوني وثيقة بنسبة نمو بلغت 4% عن عام 2022م.

كما استعرض الرئيس التنفيذي أبرز مبادرات الهيئة لدعم نمو القطاع، التي شملت تطبيق معيار المحاسبة الدولي IFRS17، وإطلاق منصة "ضماني" الإلكترونية، وتطوير بوابة الخدمات الإلكترونية، إلى جانب إصدار لائحة الربط الإلكتروني للتأمين الصحي، ووثيقة تنظيم أنشطة سياحة المغامرات، فضلًا عن تطوير منظومة إدارة المخاطر القطاعية.

تبني الابتكار والرقمنة

من جانبه، أكد عبدالرحيم العلمي، ممثل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، أن قطاع التأمين أصبح اليوم يشكل ركيزة أساسية في دعم النمو الاقتصادي وإدارة المخاطر المجتمعية، مشيرًا إلى أن "التحديات الجديدة المرتبطة بالتحول الرقمي والتغيرات المناخية تفرض على الصناعة التأمينية تبني الابتكار والرقمنة كمسار استراتيجي لا غنى عنه للمستقبل"، مؤكدًا أهمية توسيع قاعدة التأمين وتحسين قنوات التوزيع لتعزيز الشمول التأميني بالمنطقة.

من جهتها، أكدت سهام الرملي، مديرة العلاقات الدولية والتواصل في هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمغرب أن قطاع التأمين لم يعد مجرد مكوّن مالي داعم للنمو، بل أصبح ركيزة أساسية في منظومة الحماية الاجتماعية والاقتصاد التضامني، وفاعلًا مركزيًا في إدارة المخاطر المجتمعية المتزايدة، سواء البيئية أو الصحية أو الرقمية أو الاقتصادية. وأشارت إلى أن العالم اليوم يعيش تحت وطأة موجات متلاحقة من الأزمات والتحولات، بما فيها التغيرات المناخية والتهديدات السيبرانية والتطورات الجيوسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يحتم على صناعة التأمين التكيف المستمر مع هذه المتغيرات، مستفيدة من إمكانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والابتكارات الحديثة.

وأضافت: إن أسواق التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال تواجه تحديات بنيوية، أبرزها ضعف نسبة الولوج إلى التأمين مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وتفاوت التغطية التأمينية، إلى جانب ضعف الثقافة التأمينية. ورغم ذلك، أكدت أن هذه التحديات تمثل أيضًا فرصًا حقيقيةً لتعزيز دور التأمين كأداة فاعلة لتحقيق الحماية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وفي سياق حديثها عن مشاركة الهيئة في المؤتمرات التأمينية بسلطنة عمان، أوضحت أن التعاون مع سلطنة عمان يعود إلى اتفاقية شراكة قديمة كانت بداية عمل مشترك في مجال التأمين، مشيدةً بهذه التجربة التي تعزز تبادل الخبرات بين منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما أثنت على التجربة العُمانية في قطاع التأمين، لاسيما في مجالات إدارة الكوارث الطبيعية والتأمين التكافلي، معتبرة إياها نموذجًا ناجحًا يستحق الدراسة والاستفادة، خاصة وأن المنطقة معرضة بشدة للمخاطر الطبيعية.

ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني من أعمال الندوة نقاشات معمقة حول قضايا مستحدثة في القطاع، من أبرزها دور التأمين المستدام في مواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية، وآليات إدارة ونقل المخاطر، إضافة إلى تعزيز سلوك السوق بما يعزز حماية حقوق المتعاملين ويكرّس مبادئ الشفافية في العمليات التأمينية.

.

مقالات مشابهة

  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • جامعة حلوان تجمع الأكاديميين ورواد الصناعة في ندوة موسعة لمناقشة مستقبل صناعة الحديد
  • سلطنة عُمان تحتضن ندوة إقليمية لتوسيع التأمين
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.
  • «شمبش» يشارك في ندوة دولية حول أثر المشاركة العامة بالبرلمان على الديمقراطية
  • دور الأخصائي النفسي في المؤسسات.. ندوة علمية بجامعة بني سويف الأهلية
  • دعماً للقراءة والإبداع.. جامعة حلوان تنظم ندوة تعريفية بمسابقة «القارئ الماسي» الثلاثاء
  • بحضور محافظ الدقهلية..رئيس جامعة المنصورة يطلق "الأسبوع العلمي الدولي الأول"
  • جامعة الفيوم تحتضن ندوة «الملكية الفكرية وعلاقتها بإبداعات الشباب»