البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الاثنين، إن اتصالاً بين وزير الدفاع ونظيره السعودي بحث العمليات ضد الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال بيان صادر عن البنتاغون-أطلع عليه “يمن مونيتور” إن اتصالاً هاتفياً “بين وزيري الدفاع الاميركي والسعودي لبحث الامن الاقليمي “بما في ذلك التقدم المحرز في العمليات العسكرية الجارية لتقويض الحوثيين والحفاظ على حرية الملاحة في البحر الاحمر”.
كما بحث الاتصال بين وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان توسيع الشراكة الاميركية السعودية في الشؤون الدفاعية.
وفي وقت سابق الاثنين توعد وزير الدفاع الأميركي، بتكثيف الضربات على الحوثيين خلال الأيام المقبلة، مع دخول الحملة الجوية الأمريكية على الحركة المسلحة اليمنية أسبوعها الرابع.
وقال بيت هيغسيث: لدينا العديد من الخيارات ووسائل الضغط لفرضها على الحوثيين وإيران.
وأضاف: لدينا العديد من الخيارات ووسائل الضغط لفرضها على الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين.
وأطلقت إدارة ترامب حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيين في اليمن، بدأت في 15 مارس/آذار وقالت إنها رد فعل استباقية على الهجمات الحوثية المستمرة على السفن التجارية في البحر الأحمر. الحملة تضمنت ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، مثل مخابئ الأسلحة والمراكز القيادية وقادة العسكريين، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك محدودية النجاح في تدمير الترسانة العسكرية للحوثيين، التي تتمركز تحت الأرض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
ضربت الولايات المتحدة أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، مما أسفر عن مقتل مئات الحوثيين، بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.
وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط أنه "منذ 15 مارس، شنت قوات القيادة المركزية الأميركي حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف الحوثيين في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة تضمن آثارا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين".
وتابع: "للحفاظ على الأمن العملياتي، عمدنا إلى الحد من الكشف عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
وأضاف: "منذ بداية عملية -راف رايدر- قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين".
وأبرز البيان: "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية ومتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة طائرات مسيرة، وسفنا سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية".
وكشفت القيادة الأميركية في الشرق الأوسط: "في حين واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، فقد أدت عملياتنا إلى تراجع وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 في المئة. كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55 في المئة".
وختم البيان: "لا شك أن إيران تواصل تقديم الدعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين الاستمرار في مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني.. سنواصل تصعيد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة".