325 حادثاً بأبوظبي لعدم إعطاء أفضلية لمركبات الطوارئ
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
دعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني إفساح الطريق لسيارات الطوارئ، للإسهام في تسريع الاستجابة وإنقاذ الأرواح، موضحة أنه عند الوقوف عند إشارة حمراء وسيارة طوارئ تقترب من الخلف، ففي هذه الحالة يجب التقدم بهدوء والوقوف مؤقتاً على خط المشاة، دون تجاوز الإشارة، مؤكدة أن افساح الطريق ليس خياراً، بل واجب إنساني وأخلاقي.
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية، بشأن الحوادث المرورية حسب توزيع المخالفات للعام الماضي 2024 على مستوى الدولة، عن وقوع 325 حادثاً خلال العام الماضي بسبب عدم إعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة، توزعت على مستوى الإمارات بواقع 107 حوادث في العاصمة أبوظبي، و160 في دبي، و 31 حادثاً في عجمان، و5 حوادث في رأس الخيمة، و3 حوادث في أم القيوين، و17 حادثاً في إمارة الشارقة، وحادثين في الفجيرة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن مخالفة عدم إتاحة أفضلية وأولوية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة تبلغ قيمتها 3000 درهم، مع حجز المركبة 30 يوماً و6 نقاط مرورية. وأكدت حرصها على تعزيز سلامة وأمن الطريق واتخاذ كافة الإجراءات والوسائل لضمان ذلك، داعية مستخدمي الطريق بأن يكونوا شركاء فاعلين في جهود الوزارة من خلال تحليهم بالمسؤولية واستعدادهم الدائم لإفساح الطريق وإعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ والالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة عند مرورها، لضمان عدم تأخير وصولها لمواقع الحوادث من خلال إفساح الطريق لهذه المركبات، وإعطاء الأولوية لها وعدم عرقلتها أو تأخيرها.
وأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة «إفساح الطريق لمركبات الطوارئ» بالتعاون مع قيادة شرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، وتهدف إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات وآليات الطوارئ بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في اسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات. وأكدت الهيئة أن سرعة استجابة مركبات الطوارئ تلعب دوراً حاسماً في الحد من الأضرار الناجمة عن الحوادث والحرائق، مشيرةً إلى أن التعاون المجتمعي والالتزام بالقوانين يسهمان في توفير بيئة أكثر أماناً للجميع، كما دعت السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، والتجاوب الفوري عند سماع صفارات الإنذار ورؤية المركبات المخصصة للطوارئ، مما يعكس روح التعاون في دعم جهود إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني أبوظبي لمرکبات الطوارئ الطریق لمرکبات
إقرأ أيضاً:
4000 مشارك بالمنتدى العالمي للإنتاج المحلي بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
بدعم مؤسسة الإمارات للدواء، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي وتنظمها منظمة الصحة العالمية، وتستضيفها إمارة أبوظبي، من 7 إلى 9 إبريل، بمشاركة نحو 4000 من وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
ويضيء المنتدى، المنصة العالمية لاستكشاف حلول الإنتاج المحلي المستدامة من أجل تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والمرونة الاقتصادية، الذي يقام تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة» عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا.
ويناقش المنتدى، على مدار ثلاثة أيام، 8 محاور رئيسية تضم تعزيز منظومات الإنتاج المحلي، السياسات والأطر التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري، واستراتيجيات مبتكرة لتمويل واستثمار منظومات الإنتاج المحلي، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا لدعم الإنتاج على امتداد سلسلة القيمة.
كما تشمل المحاور تعزيز جاهزية التصنيع والاستجابة للأوبئة عبر التوسع الإنتاجي والتنبّؤ بالطلب وتمويل الطوارئ، واستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التحول الرقمي، والتكيف مع تغير المناخ لتحويل التصنيع المحلي، وبناء شراكات استراتيجية لدعم ازدهار الإنتاج المحلي وتعزيز التأهب للأوبئة، واستعراض نماذج ناجحة للإنتاج المحلي، وتبادل خبرات الدول الأعضاء والاستفادة من النجاحات، وأخيراً منتدى الرؤساء التنفيذيين.. قيادة صناعة مؤثرة في تعزيز الصحة العامة.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، مديرة المؤسسة: «إن دولة الإمارات تحظى بموقع ريادي في الابتكار، وجذب الكفاءات، وتبنّي أحدث التقنيات العالمية. وتؤدي المؤسسة دوراً أساسياً في تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، وضمان جودة المنتجات الدوائية والتقنيات الطبية. ويوفر المنتدى منصة تجمع نخبة من صنّاع القرار والخبراء من مختلف القطاعات في الدولة، لبحث سبل بناء منظومات إنتاج محلية راسخة تلبّي الاحتياجات الوطنية وتعزز استقرار سلاسل الإمداد العالمية. كما يوطد مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار، ويُسهم في استقطاب الاستثمارات لدعم نمو قطاعي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية».
ويشمل برنامج افتتاح المنتدى في يومه الأول إلقاء مجموعة من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية المباشرة، وتضم قائمة المتحدثين عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية.
ويُعد المنتدى منصة محورية لتعزيز القدرات الإنتاجية للدول، ما يتيح توفير المنتجات الصحية الأساسية بكفاءة وعدالة أكثر، وتطوير حلول مستدامة لدعم الإنتاج المحلي.