جريمة منعت فرحة العيد .. من خطف سائق التطبيق من حلوان وألقاه بالصحراء؟
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
جريمة مأساوية منعت فرحة العيد في منزل سائق حلوان، حيث أبلغت ابنته بإختفائه في ظروف غامضة في أيام عيد الفطر بعد الخروج لتوصيل أحد الأشخاص في رحلة.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق التطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغا من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرق السيارة، لكنه فشل في التصرف بالجثة.
وتبين من التحريات استعان بشقيقه الذي سافر من القاهرة لمساعدته، حيث وضعا الجثة داخل غطاء السيارة ثم نقلاها إلى شنطة سيارة الضحية، وعادا بها إلى القاهرة، ثم تخلصا منها من أعلى جبل في المنطقة الصحراوية بـ 15 مايو.
بإرشاد المتهمين، عثرت قوات الحماية المدنية على جثة السائق ملقاة أسفل أحد جبال مدينة 15 مايو، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات مع المتهمَين، تمهيدًا لمحاكمتهما بتهم القتل العمد والسرقة وإخفاء الجثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة حلوان سائق حلوان الإسكندرية اخبار الحوادث المزيد من القاهرة
إقرأ أيضاً:
جرائم القتل والذبح المروعة تفسد فرحة العيد في مناطق سيطرة الاحتلال ومليشياته
كثيرة هي الجرائم والأحداث المأسوية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي ويذهب ضحيتها المئات من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء نتيجة الانفلات الأمني المخيف الذي تشهده المحافظات المحتلة في ظل سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته إلا أن الملفت في الأمر تزايد تلك الجرائم خلال أيام عيد الفطر المبارك وارتفاع معدلاتها بصورة مخيفة ومرعبة.
“قضايا وناس” رصدت عددا من هذه الجرائم في هذا التقرير الموجز لتسلط النظر حول هذه الظاهرة المريبة وأسباب ودوافع انتشارها بشكل كبير في مناطق سيطرة الاحتلال ومليشياته
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر
من وقت إلى آخر، تزداد معدلات الجريمة وتتضاعف حدتها بشكل مرعب في عدن والمحافظات المحتلة وأغلبها قضايا تتعلق بأطفال ونساء يهتز لها المجتمع، ورغم ذلك لا نسمع أي تحرك أو تفاعل من قبل مليشيات الاحتلال لضبط الجناة ومحاسبة المجرمين، ناهيك عن وجود أدلة تثبت تورط قيادات تلك المليشيات في ارتكاب هذه الجرائم والتستر على المجرمين أو مساعدتهم في الهرب.
تعز ..مقتل طفل في العاشرة من عمره
البداية من تعز وفي أواخر ليالي شهر رمضان المبارك وفي الوقت الذي كان جميل يتأهب لارتداء ملابس العيد الجديدة مثله كمثل أي طفل يستبشر بهذه المناسبة، كان جميل الذي يبلغ من العمر عشر سنوات على موعد مع سفاح قاتل قضى على حياته بطريقة وحشية .
وبحسب مصادر محلية، فقد قتل طفل في العاشرة من عمره صباح يوم السبت الماضي بطريقة بشعة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وقالت المصادر إن منطقة التربة بالشمايتين استفاقت على جريمة بشعة بالعثور على جثة طفل تم اختطافه وقتله بطريقة وحشية من قبل أحد الأشخاص الذي تمكن من الفرار بعد ارتكاب جريمته الشنيعة .
وبحسب المصادر، فإن الطفل جميل علاء الشيباني تم اختطافه في قرية حوبشة بمديرية الشمايتين، مشيرة إلى أن الأم عثرت على طفلها مقتولا في وادي القرية وعليه آثار تعذيب وخنق.
وقالت والدة الطفل: عندما تأخر جميل عن الوقت الذي يعود به إلى المنزل انتابني شعور بالقلق فأخذت نفسي وبحثت عنه وللأسف وجدته مقتولاً في الوادي وآثار التعذيب والخـنق واضحة عليه.
لحج.. مقتل مواطن على يد أولاد عمه بطريقة مروعة
وفي لحج قتل مواطن بطريقة وحشية، في إحدى البلدات بمحافظة لحج الخاضعة لسيطرة مليشيات الاحتلال، وسط فوضى أمينة عارمة تشهدها المحافظات المحتلة في ظل سيطرة مليشيات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن مواطنا قتل بطريقة وحشية ومروعة في قرية المحلة بمديرية تبن على يد أولاد عمه الذين قتلوه بشكل مروع وقاموا بذبحه بسكين حاد ليفارق الحياة على الفور .
مقتل والدة قيادي أمني في مليشيات الانتقالي
في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، استفاقت عدن على جريمة مروعة حيث قتلت والدة قائد أمني في مليشيات الانتقالي واثنان من أحفادها طعنا بمنطقة القاهرة بعدن.
وقالت مصادر محلية إنه عثر على والدة ما يسمى قائد طوارئ شرطة دار سعد المدعو عادل الحدبة، واثنين من أحفادها، محمد صلاح الحدبة (9 سنوات) وأحمد صلاح الحدبة (7 سنوات)، مقتولين طعنًا داخل منزلهم في منطقة القاهرة، في جريمة هزت مشاعر الأهالي وأثارت الرعب في المدينة.
وكشفت تحقيقات منصة إعلامية أن القاتل هو أحد أفراد مصلح الذرحاني قائد ما يسمى شرطة دار سعد، ويدعى “أحمد عزت عبده قاسم” مشيرة أن والد الأطفال المجني عليهم في السجن لدى إدارة البحث الجنائي، حيث كان الصغار في زيارة له قبل العيد بيوم واحد، والأمر يزداد غموضاً مع رفض مدير شرطة دار سعد السماح لفريق البحث الجنائي بدخول المنزل لتتبع خيوط الجريمة.
وفي عدن أيضا وفي ثاني أيام العيد عُثر صباح الاثنين الماضي على المواطن أيوب الدهشلي مشنوقًا في منزله الكائن بمنطقة بير فضل شمال عدن، في ظروف وصفت بالغامضة في جريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم والفوضى واتساع رقعة الجريمة التي تشهدها عدن والمحافظات المحتلة .
وقالت مصادر محلية إن مواطنين أبلغوا عن الحادثة بعد مشاهدتهم لجثة الشاب معلّقة في العراء مربوطا إلى شجرة، ما استدعى استدعاء شرطة المرتزقة إلى الموقع وفتح تحقيق فوري في ملابسات الوفاة.
وأشارت المصادر إلى أن الفقيد يُدعى أيوب الدهشلي، وقد عُرف في منطقته بحسن السيرة، في حين لم تُعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت به إلى إنهاء حياته – إن كانت كذلك – أو ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.
هذا، وقد نُقلت الجثة إلى أحد مستشفيات المدينة لاستكمال الإجراءات القانونية دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة وما إذا كانت انتحاراً أو جريمة قتل .