"أونمها": مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام في الحديدة خلال مارس
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، يوم الاثنين، أن 8 مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب الحوثية في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال شهر مارس الماضي.
وأوضحت البعثة الأممية، في تقريرها الشهري المعني بحوادث الألغام، أن الانفجارات وقعت في خمسة حوادث بمناطق متفرقة من مديريات الدريهمي، وبيت الفقيه، وحيس، والحالي، وأسفرت أيضاً عن إصابة امرأة بجروح متفاوتة.
ووفقاً للتقرير، فقد شهدت الحديدة خلال شهر مارس ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحوادث المرتبطة بالألغام والمخلفات الحربية، مقارنة بشهر فبراير الذي سُجّل فيه سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأكدت البعثة أن تلك المديريات تظل من أكثر المناطق تلوثاً بالمخلفات المتفجرة، وسط غياب عمليات تطهير كافية، ما يجعل السكان عرضة لخطر دائم، لا سيما الأطفال والنساء.
ويعد اليمن واحداً من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، نتيجة ما وصفته تقارير الأمم المتحدة بممارسات ممنهجة من قبل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في زراعة الألغام بأنواعها في مناطق واسعة من البلاد.
وقدّرت التقارير عدد الألغام التي زرعتها المليشيا بأكثر من مليوني لغم، شملت ألغاماً أرضية وأخرى بحرية، بالإضافة إلى عبوات ناسفة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا، من بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة أعداد كبيرة بإعاقات دائمة.
وتواصل منظمات حقوقية وإنسانية محلية ودولية التحذير من استمرار خطر الألغام في اليمن، وضرورة تكثيف جهود نزعها، بالتزامن مع المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن زرعها وتعويض الضحايا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 500 شخص قتلوا بألغام أرضية في أفغانستان
ذكر تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) أن أكثر من 500 شخص، من بينهم 434 طفلا، لقوا حتفهم نتيجة انفجارات الألغام الأرضية في أفغانستان العام الماضي.
وأكدت البعثة أن أفغانستان من أكثر الدول عرضة للألغام الأرضية وذخائر مخلفات الحرب.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، أكدت يوناما أن معظم ضحايا الألغام الأرضية ومخلفات الحرب، هم من الأطفال، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم السبت.
ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن 564 شخصا على الأقل، من بينهم 434 طفلا، قتلوا أو أصيبوا في أفغانستان العام الماضي بسبب انفجارات الألغام الأرضية والذخائر.
وما زال هذا التهديد المستمر تحديا كبيرا لسلامة البلاد وانتعاشها.
وأكدت البعثة أن عقودا من الصراع في أفغانستان أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، بما في ذلك حالات وفاة وبتر أطراف.
ودعت البعثة إلى زيادة الدعم الدولي لضمان مستقبل أكثر أمانا للمواطنين الأفغان، لا سيما في مجال إزالة الألغام ومساعدة الضحايا.
وينظر إلى زيادة الوعي بمخاطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب على أنها إستراتيجية أساسية لإنقاذ الأرواح وبناء مستقبل أكثر أمنا.
إعلانوتحث البعثة على تقديم دعم عالمي لمساعدة أفغانستان على تجاوز هذه الأزمة المستمرة.