أكد القنصل العام بالقنصلية السودانية بأسوان بجمهورية مصر العربية السفير عبدالقادر عبدالله أن تأخر حافلات عودة السودانيين بمعبر أبو سمبل كان بسبب الأعداد الكثيرة والتي هي أكبر من طاقة العبارات الناقلة للمسافرين إلى أشكيت وحلفا.وقال في اتصال هاتفي مع وكالة السودان للأنباء إن الزيادة في عدد المسافرين تم تحويلها إلى ارقين، مبيناً أن انسياب الحافلات بعد ذلك سار بشكل جيد، مطالباً بأن لا يزيد عدد المسافرين عن طاقة العبارات والمعبر.

وأكد القنصل إن العودة الطوعية بهذه الأعداد الكبيرة للأسر السودانية هي مؤشر طيب يؤكد استتباب الأمن وتحسن الأوضاع في الولايات مما يسهم في استئناف الحياة بشكل طبيعي حتى تعود عجلة التنمية والإنتاج في السودان.وامتدح السفير حكومة وشعب مصر على ما بذلاه من استضافة على مدى عامين لهذه الأسر الكريمة وأنهم سيرجعون بذكريات طيبة وصورة زاهية عن المجتمع المصري وأشقائهم في شمال الوادي .على صعيد متصل تتواصل عمليات استقبال أفواج العائدين بمعبر أرقين الحدودي بوادي حلفا حيث استقبل المعبر صباح اليوم 30 بصاً في المنطقة المحايدة وقد انتظمت عمليات تفويج العائدين بأرقين إلى مدن السودان حيث غادر القادمون على متن 30 بصاً إلى وجهاتهم المختلفة .وكشف عضو لجنة غرفة النقل حسن الأمين عن انتهاء أزمة العالقين بأرقين تماماً، مشيراً إلى انضمام فرق غرف النقل والترحيلات والبصات السفرية وبالتعاون مع غرفة طوارئ معبر أرقين برئاسة العميد عبد الفتاح أحمد مدير جمارك أرقين لاستقبال العائدين من مصر وتطبيق منشور تسعيرة التذكرة المقررة لها من قبل الجهات المعنية دون أي زيادة أو استغلال للعائدين،وأكد انفراج أزمة تواجد البصات السفرية أمس وأنه تم توفير ٦٠ من البصات السفرية كإحتياطي اليوم لاستقبال أي تفويج قادم عبر ارقين.وقال عصام الدين محمد خير رئيس اتحاد أصحاب البصات السفرية بوادي حلفا إن الموقف مطمئن جداً في توفر البصات السفرية بوادي حلفا لاستقبال حركة المسافرين القادمين من الشقيقة مصر عبر معبر أشكيت إلى مدن السودان المختلفة وأن حركة التفويج تنساب بشكل منتظم وسط العائدين .واشار إلى أن غرفة النقل واتحاد البصات حريصان على تطبيق منشور الغرفة حول أسعار قيمة التذاكر دون زيادة ووسط رقابة من جهات مختصة لعدم استغلال المسافرين وأن الفئات متساوية ما بين أرقين وحلفا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البصات السفریة

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»

رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.

الخرطوم: التغيير

وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.

وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.

وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.

كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.

وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.

ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.

الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • عودة عشرات آلاف السودانيين من مصر
  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية عودة النازحين الموجودين في مخيم الهول
  • وصول 30 من البصات السفرية لإجلاء العالقين بارقين
  • مع عودة السودانيين إلى بلادهم.. شروط ترحيل اللاجئين عن مصر
  • ترتيبا لحل أزمة السودانيين العالقين في معبري أرقين وأشكيت
  • قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
  • سؤال برلماني بسبب تأخر الإجراءات ومعاودة فتح وحدات جمعيتي والبقالة التموينية
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • عودة المرتزقة الكولميين للمشاركة في حرب السودان