التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عدداً من مؤسسي كبريات الشركات والرؤساء التنفيذيين وصناع القرار في أميركا والعالم في قطاعات الإعلام والترفيه والسينما، خلال زيارته لمدينة لوس أنجلوس الأميركية، بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.


تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة الإعلام والترفيه وسعيها لاستقطاب كبريات الشركات العالمية في هذا المجال بهدف تطوير القطاع الإعلامي والترفيهي بما يتماشى مع رؤية الدولة الاستراتيجية للتنويع الاقتصادي وتعزيز مساهمة الصناعات الإبداعية في الاقتصاد الوطني.

وأكد معالي عبدالله آل حامد أن الاستثمار في قطاعات الإعلام والترفيه يمثل ركيزة أساسية في رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ التنوع الاقتصادي وبناء جسور للتواصل الحضاري وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
وقال معاليه: «تمضي دولة الإمارات قدماً في تنفيذ رؤيتها لبناء صناعة إعلامية وترفيهية منافسة على المستوى العالمي، عبر الاستفادة من أفضل التجارب الدولية وتوطين المعرفة ونقل التقنية»، لافتاً إلى أن اللقاءات مع كبرى الشركات في لوس أنجلوس تأتي ترجمةً لهذا التوجه، وتفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع رواد الصناعة في هوليوود.

أخبار ذات صلة «وارنر» تعرض لقطات من أحدث أفلام «سوبرمان» أفلام العيد.. أكشن وكوميديا

وشدد معاليه على الحرص، خلال لقاءاته، على تعريف الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار بمنصة «بريدج» التي تمثل رؤية إماراتية طموحة لبناء جسور التواصل الإبداعي وفتح آفاق جديدة للتعاون العالمي في مجال الإعلام وتأسيس منظومة متكاملة تجمع تحت مظلتها رواد الفكر والإبداع من مختلف أنحاء العالم، داعياً للمشاركة في الحدث المرتقب والمساهمة بخبراتهم في صياغة مستقبل صناعة الإعلام في العالم.
شملت اللقاءات كلاً من مايكل هاكمان، الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الاستثمار في شركة «هاكمان كابيتال بارتنرز»، وساندي كليمان، رئيس شركة «إنترتينمنت ميديا فينتشرز» والمسؤول السابق في استوديوهات «يونيفرسال» ووكالة «كرييتيف آرتيستس»، ورونالد بوركل، الشريك المؤسس والمدير في شركة «يوكايبا»، وتشاك روفين، المنتج في شركة Atlas Entertainment، وجيف كيرشنباوم، المنتج في شركة Roth/Kirschenbaum Films، وجوشوا جرود الرئيس التنفيذي وسام كوزايا نائب الرئيس التنفيذي لشركة Legendary Entertainment، ومن شركة «غيتي إيميجز» كلا من كين ماينارديس نائب الرئيس الأول لقسم التحرير، وكيرستن بنسون نائب الرئيس، قسم الترفيه العالمي وشيري بارك مديرة أولى مبيعات الإنتاج، وجوش روتشي نائب الرئيس للمبيعات.

شهدت اللقاءات مناقشة فرص إنشاء استوديوهات إنتاج متطورة، والتعاون في مجالات الابتكار الإعلامي والتقنيات الحديثة، وتطوير مشاريع إعلامية متقدمة تعتمد على أحدث الحلول الرقمية.
كما شهدت اللقاءات بحث توسيع آفاق الشراكة في مجالات التدريب ونقل الخبرات العالمية في التوثيق البصري والإعلام الرقمي، بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.
وبحث معاليه، خلال اللقاءات، فرص زيادة الاستثمار في قطاعات الترفيه والبنى اللوجستية الداعمة لصناعة الأفلام في دولة الإمارات وتطوير البنية التحتية المرتبطة بالإنتاج السينمائي وإنتاج الأفلام والمسلسلات العالمية انطلاقاً من دولة الإمارات، وإمكانية تطوير محتوى إماراتي موجه للجمهور العالمي وتعزيز حضور الهوية الثقافية الإماراتية عبر منصات الإعلام العالمية، من خلال إنتاج أعمال مشتركة تبرز قصصاً محلية بطابع عالمي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله آل حامد الإعلام الترفيه السينما الاستثمار في الإمارات الإعلام والترفیه دولة الإمارات نائب الرئیس فی شرکة

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يبحث تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان في لقاءه برئيس مجلس النواب الكازاخي

زنقة 20. الرباط

شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.

وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.

وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.

كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.

من جهته، أكد السيد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني “منتظم ومستدام” بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.

وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، ” والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة”.

وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق “طموحة ومتعددة الأبعاد” لتعزيز العلاقات الثنائية.

وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.

ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.

كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.

وأكد السيد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.

كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.

واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.

وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني “جنوب-جنوب”، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.

إثر ذلك، أجرى السيد ولد الرشيد مباحثات مع رئيسة البرلمان الأذربيجاني، صاحبة غفروفا.

وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات بين المغرب وأذربيجان، والتي تجسدت من خلال توقيع اتفاقيات في عدة مجالات، إلى جانب دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة حيز التنفيذ في 28 غشت 2024.

كما عقد رئيس الوفد المغربي لقاءات مع النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، أوش بوريث، تم خلالها بحث سبل تطوير التعاون البرلماني وتعزيز العلاقات “الودية العريقة” بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الباعور يبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي وبعثة «اليوبام»
  • 2024.. إنجازات نوعية في تعزيز القطاع المالي الإماراتي
  • وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • ولد الرشيد يبحث تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان في لقاءه برئيس مجلس النواب الكازاخي
  • نائب محافظ قنا يبحث عبر الفيديو كونفرانس تعزيز صناعات قنا التراثية
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
  • الإمارات تواصل تقدمها في سباق التنافسية العالمية خلال 2025
  • سايحي يتباحث تعزيز التعاون الصحي مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية