باراك: حرب نتنياهو بلا هدف في غزة.. ومقترح قوات عربية للسيطرة عليها هو الأفضل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، إنه يشك في قدرة سلفه بنيامين نتنياهو، في إقناع حركة حماس، بالعودة إلى المفاوضات، بناء على توسيع الهجمات العسكرية على قطاع غزة.
وأضاف: "العمل العسكري بالتأكيد حكم بالإعدام على غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، والسؤال ما الذي سنحققه، لقد كنا نجتاح على غزة منذ 18 شهرا، وفي جباليا 4 مرات، وبيت حانون 3 مرات، ودير البلح مرتين، وهذه هي المناطق والمدن المجاورة، ولا أرى بالضبط ما سنحققه في الحملة القادمة إذا لم تتضمن العناصر الأساسية لأي حملة استراتيجية.
وتابع باراك: "يجب أن يكون هناك هدف سياسي في النهاية، والأمريكان تعلموا درسا قاسيا في فيتنام والعراق وأفغانستان، ولا ينبغي أن نكرر الأخطاء، وعلينا أن نضع هدفا واضحا وواقعيا، وهو ليس ما يصرح به نتنياهو الآن".
وأوضح: "لا يوجد سوى سبيل واحد لهزيمة حماس، هي الاستبدال، ولدينا ضرورة ملحة، للتأكد من أن حماس لن تسيطر على غزة أبدا، ولن تهدد إسرائيل من هناك".
وأضاف: "الطريقة الوحيدة، لتحقيق ذلك هي استبدال حماس بكيان آخر شرعي بموجب القانون الدولي، والمجتمع الدولي والدول العربية المجاورة، وأعضاء اتفاقية السلام لاتفاقيات إبراهيم، والفلسطينيين أنفسهم لأنهم ما زالوا هناك".
وقال إن "الطريقة الواقعية الوحيدة، هي الاستماع إلى السعوديين والمصريين الذين طرحوا فكرة مثالية نوعا ما، ولكن يمكن تعديلها بمساعدة الأمريكيين إذا أدركوا أن هذه هي الطريقة، والتي تتكون أساسا من جلب قوة عربية مشتركة، مصرية وأردنية وإماراتية، وتمويل البناء بأكمله من قبل الإمارات والسعودية، وإنشاء حكومة تكنوقراط فلسطينية للسيطرة على المنطقة وبناء بيروقراطية، وفي وقت لاحق حتى قوات أمن من الفلسطينيين بمباركة السلطة الفلسطينية".
وشدد على أن ضرورة أن لا يكون أي عضو في الجناح العسكري لحركة حماس، جزءا من الحكومة أو بيروقراطية قوات الأمن الجديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال باراك نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال باراك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.
وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".
وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا