بينها الجوز والرمّان .. 10 أغذية مدهشة تجعلك أكثر شبابا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تتوفر الفواكه والكثير من النباتات على فيتامينات مختلفة مفيدة لبشرتنا ولتجديد خلايانا ومنحنا طاقة جديدة، كما أنها تقينا من العديد من الأمراض. ونقلا عن موقع المنوعات الألماني "فوندر فايب" (www.wunderweib.de) نذكر من بين الفواكه والنباتات التي يجب تناولها باستمرار ما يلي:
اللوز
يتوفر اللوز على نسبة عالية جدًا من فيتامين E، الذي يساعد البشرة على إصلاح الأنسجة ويجعلها تحتفظ بالرطوبة.
التفاح
تحمي الفيامينات المتوفرة في التفاح مستهلكيها من شيخوخة الجلد، وتحول دون حدوث الإطلاق المفرط للأنسولين، الناتج مثلا عن تناول كميات كبيرة من السكر. وتحمي أيضا من إثارة العميات الالتهابية فيالخلايا التي تؤدي إلى عمليات الشيخوخة.
الطماطم
تساعد الطماطم على تقوية جهاز المناعة لدينا، لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C وE وكذلك من الحديد الذي يوفر الطاقة وحمض الفوليك.
الليمون
مكوناته المرتفعة من فيتامين C - يجعله من أفضل الحمضيات الداعمة لجهاز المناعة لدينا. كما أن لفيتامين C أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على بشرتنا. تناول الليمون يوميا يبقي الأنسجة الضامة لدينا مشدودة.
براعم فول الصويا
يمكن للهرمونات النباتية الموجودة في براعم فول الصويا أن تؤخر شيخوخة الجلد إذا تم تناولها بانتظام، كما أنها تعمل على تقويةجهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تجعل الدم أكثر سيولة وتقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
الرمان
كشفت عدة دراسات أن الرمان له عدة فوائد، منها إبطاء العمليات المرتبطة بالعمر. ويمكن أكله مباشرة أو شربه كعصير.
الشاي الأخضر
تتوفر أوراق الشاي المجففة على نسبة كبيرة من مادة الكاتيكين، وهي تقوم بالوظائف المفيدة للعوامل المضادة للشيخوخة. فهي تحمي بشرتنا من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية وتقاوم شيخوخة الجلد. كما أنها تخفض مستويات الكولسترول لدينا عن طريق الحد من تكوين الكولسترول الضار.
الجوز
تعد معظم المكسرات كالجوز غذاء مثاليا للحفاظ على شباب البشرة والعقل. ويحتوي الجوز على الزنك وفيتامين E وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبيوتين. هذا الأخير مهم لنمو الجلد والشعر والأظافر.
بذور اليقطين
تتوفر بذور نبات اليقطين على نسبة عالية من فيتامين ب. هذه الفيتامينات جيدة للحفاظ على أعصاب صحية ودماغ فعال ومهمة أيضًا لاستقلاب الطاقة وتجديد الخلايا. كما أن حمض اللينوليك الذي يحتوي عليه، والذي لا يستطيع جسمنا إنتاجه بنفسه، جيد للبشرة.
الأفوكادو
هذه الفاكهة مفيدة من أجل شعر صحي وتمنحنا أيضًا بشرة ناعمة. ويحتوي الأفوكادو أيضا على الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويمكنه خفض مستويات الكوليسترول وزيادة تجديد الخلايا والحفاظ على بشرة جيدة، بحسب ما ذكر موقع المنوعات الألماني "فوندر فايب".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من فیتامین على نسبة کما أن
إقرأ أيضاً:
العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
الجديد برس|
كشف باحثو جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، عن عوامل مؤثرة بتسارع انكماش الدماغ وتطور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).
أظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي، شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم.
وفي الدراسة، تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما، حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة، ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما)، ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.
واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).
وبدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.
وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.
وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71%.
كما أظهرت الدراسة أن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.
ومن جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%. ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.
وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55%. وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع، أو أولئك الذين لديهم عوامل حيوية غير مواتية. ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات، يمكن تحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).