مواجهات عربية مرتقبة بـ«نواكشوط ورادس» في دوري أبطال إفريقيا

تستعد الجماهير الأفريقية والعربية لمساء كروي ناري، يوم غذٍ الثلاثاء 8 أبريل 2025، عندما تُقام مواجهتان من العيار الثقيل في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث يلتقي الأهلي المصري مع الهلال السوداني، ويصطدم الترجي التونسي بماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، في لقاءين لا يقبلان القسمة على اثنين.

الأهلي المصري × الهلال السوداني: معركة الصعود في نواكشوط

يخوض الأهلي المصري مواجهة قوية أمام الهلال السوداني على ملعب “شيخا ولد بيديا” في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعدما حُرم الهلال من استضافة اللقاء في ملعبه بسبب قرار من “كاف” بعدم اعتماد ملعب الجوهرة الزرقاء.

يدخل الأهلي المواجهة متسلحًا بتفوقه ذهابًا بهدف نظيف، سجله محمد هاني في القاهرة، ويأمل في الحفاظ على هذا التفوق للتأهل إلى نصف النهائي. ويُعوّل السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي، على خبرة لاعبيه في مثل هذه المواجهات، وعلى رأسهم محمد الشناوي، محمد هاني، وأفشة.

أما الهلال، فيخوض اللقاء بشعار “لا بديل عن الفوز”، حيث يحتاج إلى الانتصار بفارق هدفين للعبور، أو الفوز بهدف نظيف لفرض ركلات الترجيح. ورغم الغيابات المؤثرة مثل عبد الرؤوف يعقوب وموفق صديق، فإن الفريق يملك عناصر قوية مثل مكابي ليليبو ومحمد عبد الرحمن، قادرة على صناعة الفارق.

الترجي التونسي × صنداونز: مهمة صعبة في رادس

وفي رادس، ستكون جماهير الترجي على موعد مع مواجهة محفوفة بالتحديات أمام العملاق الجنوب أفريقي ماميلودي صنداونز، الذي تفوق في الذهاب بهدف دون رد.

الترجي، الطامح لاستعادة بريقه القاري، يعلم أن أي تعثر سيعني نهاية مشواره. ويعتمد المدرب ماهر الكنزاري على الروح القتالية للاعبيه داخل معقلهم، وعلى الحضور الجماهيري الكبير، إضافة إلى قدرات نجومه مثل يوسف بلايلي ، لمحاولة تعويض فارق الذهاب.

صنداونز، بدوره، يدخل اللقاء بثقة كبيرة، بعد أداء متوازن في الذهاب، ويسعى لتكرار سيناريو 2019 عندما أقصى الأهلي بخماسية تاريخية. ويملك الفريق عناصر قوية في الوسط والهجوم، القادرين على استغلال أي ثغرة دفاعية وذلك بقيادة مدربه ميغيل كاردوزو مدرب الترجي سابقاً.

تشكل المباراتان فصلًا حاسمًا في صراع التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. وستكون العوامل النفسية، بالإضافة إلى الانضباط التكتيكي، مفتاح الانتصار في هاتين المعركتين، هل ينجح الأهلي والترجي في إسعاد جماهيرهم؟ أم يكون للهلال وصنداونز رأي آخر؟

الليلة ستكون كل الأنظار على نواكشوط ورادس، حيث لا صوت يعلو فوق صوت القمة الإفريقية.

المصدر: عين ليبيا