ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 210
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء إلى 210 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة على القطاع المحاصر في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاءت الحصيلة الجديدة بعد قصف جيش الاحتلال خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بخان يونس أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي الذي كان يعمل مع وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، فيما أصيب 9 صحفيين آخرين في حادث القصف ذاته.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة استهداف الصحفيين وقتلهم، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومختلف الهيئات الصحفية في دول العالم إلى إدانة "الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما حمل الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا "المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".
وفي السياق، نعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية "الشهيد الزميل حلمي الفقعاوي، الذي قضى حرقا داخل خيمة الصحافيين أثناء أدائه لواجبه المهني"، واعتبرته شاهدا على "الإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل المواثيق الكونية الحقوقية، وكل بنود القانون الدولي الإنساني".
إعلانودعت النقابة لاتخاذ إجراءات فورية وقوية وفعالة من أجل توفير الحماية للصحفيين، وحملت المسؤولية كاملة للمنتظم الدولي، وخاصة "مجلس الأمن الدولي، حيث يمنع الفيتو الأميركي أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة من القيام بأدوارها في توفير الحماية والأمن للمدنيين عموما وللصحافيين خصوصا".
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.