عروض مالية ضخمة قدمها الاحتلال لسكان غزة للحصول على أسراه وفشل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت مصادر أمنية للاحتلال، لصحيفة معاريف، عن #فشل #العروض_المالية التي أعلن عنها #الاحتلال، لسكان قطاع #غزة، مقابل الحصول على #معلومات أو تسليم #أسرى_الاحتلال.
ولفتت إلى أن المغريات المالية التي أعلن عنها لسكان القطاع، فشلت في الحصول حتى عن معلومات فضلا عن تسليم أسرى الاحتلال.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عن عرض مالي بقيمة 5 ملايين دولار، وممر آمن للخروج من قطاع غزة، لكل من يسلم أسيرا من أسرى الاحتلال الموجودين في غزة.
وأعلن #نتنياهو عن عرضه، خلال زيارة لمواقع جيش الاحتلال في ممر نيتساريم، قبل الانسحاب منه وسط غزة، وعرض حينها توفير ما وصفه بممر آمن لمن يسلم أسرى الاحتلال مع أسرته فضلا عن المكافأة المالية.
وأثار العرض غضب عائلات أسرى الاحتلال، ووصفت عيناف تساغنكاور والدة أحد أسرى الاحتلال خطوة نتنياهو، بأنها تجارة بحياتهم، وتعرضهم للخطر.
وتماشيا مع حملة نتنياهو في حينه، شرع جيش الاحتلال في الترويج للخطوة، وقام بوضع لافتات كبيرة، بعد محاصرة الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح، يدعوهم لتسليم الأسرى مقابل 5 ملايين دولار.
مقالات ذات صلة ترامب يهدد الصين برسوم جمركية إضافية بنسبة 50% 2025/04/07كما قام بخط عبارات تغري الفلسطينيين بالمبالغ المالية، في كافة المنازل والمؤسسات التي اقتحمها شمال قطاع غزة، للإعلان عن الفكرة في أوسع نطاق، لكنه فشل بصورة ذريعة في حصد نتيجة لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فشل العروض المالية الاحتلال غزة معلومات أسرى الاحتلال نتنياهو أسرى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين الفلسطينيين": 209 شهداء من الصحفيين منذ بداية العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 209 صحفيين، عقب استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، فجر الإثنين، في خان يونس جنوب القطاع.
ونددت النقابة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي، وإصابة الصحفيين أحمد الأغا، ومحمود عوض، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وماجد قديح، وإيهاب البرديني بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن شهر مارس الماضي شهد تصعيدًا خطيرًا ضد الصحفيين تمثل في استشهاد 7 منهم في قطاع غزة، بينهم 6 خلال تغطيتهم الميدانية وواحد داخل منزله، إضافة إلى استشهاد 8 من أفراد عائلات الصحفيين خلال استهداف مباشر لأبنائهم الصحفيين.
وفي القدس المحتلة، وثّقت النقابة 11 استدعاءً للتحقيق مع صحفيين، بالإضافة إلى إصدار 11 قرارًا بالإبعاد عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في سياق سياسة التضييق الممنهجة لمنع التغطية الصحفية للانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضحت النقابة أن الانتهاكات خلال شهر مارس شملت نحو 102 جريمة واعتداء بحق الصحفيين وطواقم الإعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها 40 حالة احتجاز ومنع من التغطية، و12 حالة إطلاق نار مباشر أسفرت عن إصابتين، إلى جانب 7 حالات اعتقال، أُفرج عن بعضهم، فيما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.
كما وثّقت النقابة 7 حالات اعتداء جسدي، وتدمير 3 منازل تعود لصحفيين، إضافة إلى اقتحام منازلهم، ومصادرة معداتهم، وفرض الإقامة الجبرية على البعض، ومنع إدخال الصحف إلى القدس، فضلًا عن حملات تحريض وتهديد متكررة.
وأكدت النقابة في ختام بيانها استمرار جهودها مع المؤسسات الحقوقية والنقابية الدولية لتأمين الحماية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.