«صلاح عبد الله»: الجمهور استثناني من الدعاء بالشر على أبطال مسلسل وتقابل حبيب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
كشف الفنان صلاح عبد الله عن أهم مشاهده ضمن أحداث مسلسل وتقابل حبيب، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
وقال صلاح عبد الله في تصريحات لـ برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلاميتان مها بهنسي ومها الصغير، عبر قناة «CBC»: مشهد حديثي مع الفنان كريم فهمي عن تاريخ آبائه كان شديد الأهمية لأنه أظهر أن الصفات التي يتمتع بها عبد العزيز أبو العزايم «صلاح عبد الله» متوارثة جينيًا في طريقة تعاملهم مع أولادهم وأسرهم وكل ما يحيط بهم.
وأشار إلى أن الشخصية واجهت ظروفًا صحية صعبة ومع ذلك استمر «عبد العزيز أبوالعزم» في منهجه، موضحًا: «هو بيحب أولاده، صحيح بس هو من الحب ما قتل»، معلقًا أن إجلال اللي هي أنوشكا تكون بنت عمه اتربت على إيده خدت منه السلطوية والشر اللي هو كان بيمارسه على كل اللي حواليه».
ونوه صلاح عبد الله إلى أنه لا يوجد خير دائم أو شر دائم، معقبا: «في ناس كتير من كتر تأثرهم بأبوالعزم زعلانين قوي وبيدعوا على الممثلين بس كتير منهم استثنوني من الدعاء يعني يدعوا على خالد وأنوشكا وطبعًا على أنوشكا، وكانوا بيستثنوني يقولوا: إحنا عارفين إن إنت راجل طيب، وهذا يدل على تأثرهم القوي بالدور».
أبطال مسلسل وتقابل حبيبضم مسلسل وتقابل حبيب عدد من نجوم الفن أبرزهم: ياسمين عبد العزيز، كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، صلاح عبد الله، أنوشكا، وعدد آخر من الفنانين
أحداث مسلسل وتقابل حبيبدارت أحداث مسلسل وتقابل حبيب في إطار درامي تشويقي اجتماعي حول الخيانة الزوجية والصراعات الأسرية، حيث تظهر ياسمين عبد العزيز في دور «ليل» التي تكتشف خيانة زوجها «يوسف أبو العز» الذي يؤديها الفنان خالد سليم، لتبدأ بعدها الصراعات والخلافات بينها وبين أسرة زوجها.
اقرأ أيضاً«فالبلكونة».. موعد طرح أجدد الأعمال الغنائية لـ ساندي
بسبب فيلم استنساخ.. سامح حسين يعتذر للجمهور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان صلاح عبد الله برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا مسلسل وتقابل حبيب أبطال مسلسل وتقابل حبيب مسلسل وتقابل حبیب صلاح عبد الله عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
دعاء زوال الفقر وقلة الرزق.. احفظه وداوم عليه يوميا
دعاء الاستعاذة من الفقر من أهم الأدعية التي يجب على كل مسلم حفظها وترديدها بصورة يومية، فالدعاء عبادة ونحن مأمورون بالدعاء إلى الله والتقرب إليه امتثالا لأمر الله في قوله تعالى " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ".
كيف كان النبي يردد دعاء الاستعاذة؟كان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يستعيذ بالله من فِتنة الفقر بالاحتياج إلى الخلق، ومن فتنة الغنى بالغفلة عن المُنعِم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله سلم كان يقول: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ والْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ» أخرجه أحمد في "مسنده".
وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ» أخرجه البخاري.
وقال العلامة بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (23/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [قوله: «ومن شر فتنة الغنى»، هي نحو: الطغيان والبطر وعدم تأدية الزكاة.. قوله: «وأعوذ بك من فتنة الفقر»؛ لأنَّه ربَّما يحمله على مباشرة ما لا يليق بأهل الدين والمروءة، ويهجم على أي حرام كان ولا يبالي، وربَّما يحمله على التَّلفظ بكلمات تؤدِّيه إلى الكفر].
فضل الدعاءوكانت دار الإفتاء المصرية، أكدت أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
واستشهدت بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت أقوال الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم ما قاله الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.