وكيل وزارة الاقتصاد يتفقد اضرار الحريق في مصنع سبأ للاسنفج
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تفقد وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة ايمن الخلقي ، الاضرار التي لحقت بمصنع سبأ للإسفنج في مديرية بني الحارث في العاصمة صنعاء جراء الحريق الذي تعرض له المصنع .
وأوضح وكيل وزارة الاقتصاد ان الزيارة جاءت بتكليف من وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري للتقييم اضرار المصنع وبحث سبل مساعدة إدارة المصنع لمعالجة وتخفيف تداعيات الأضرار التي لحقت بالمصنع .
وشدد على أهمية استكمال التحقيقات من قبل الجهات الأمنية وحصر الاضرار التي لحقت بالمصنع .
مؤكدا ان الوزارة ستقف الى جانب إدارة المصنع من خلال تقديم جملة من التسهيلات والاعفاءات وبما يسهم في اصلاح الاضرار وإعادة تشغيل وعودة العمال لممارسة أعمالهم .
وعبر ان أسف قيادة الوزارة لمثل هذه الحوادث التي تتسبب بخسائر كبيرة للقطاع الخاص ، وشدد على أهمية التزام كافة المصانع بأنظمة الامن و السلامة للحد من هذه الحوادث .
رافقه خلال الزيارة مدير عام العمليات المركزية بالوزارة نجيب العذري .
وكيل وزارة الاقتصاد يتفقد اضرار الحريق في مصنع سبأ للاسنفج
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التربية، السبت، أن بناء المدارس بوتيرة وجدية الـ1000 مدرسة سيقلل من تحديات الواقع التربوي مستقبلاً، فيما أشارت إلى أهمية تحسين واقع المعلم ومستوى معيشته.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح لأوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "خلال عامين، دخلت 1000 مدرسة جديدة الى الخدمة من مشروع المدارس النموذجيّة الصينيّة، ومعها مدارس من مشاريع أخرى"، لافتاً إلى أن "هذه المدارس جزء من خطة طويلة الأمد لتغطية حاجة العراق التي وصلت لأكثر من 8000 مدرسة جرّاء التوسّع السكاني الذي انعكس بازدواج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف خلال أكثر من عقد ونصف العقد من دون عمل أو بناء في ملف الأبنية المدرسيّة".
وأضاف أن "هذا المشروع هو الأوّل من نوعه كميّاً ونوعيّاً في تاريخ الدولة العراقيّة، وعلى ضوئه يُجرى بالتوازي مع مشاريع عدّة في مُحافظاتنا العزيزة، والتي يُمكنها أن تُقلل من تحدّيات عمل وزارة التربية في تراكمات نقص المباني والبيئة التعليميّة والذي ينعكس بشكل واضح على مستوى وجودة وبيئة التعليم".
وبين السيد أن "استمرار بناء المدارس بهذه الوتيرة وهذه الجديّة يمكن أن يُقلل من تحديات الواقع التربوي مُستقبلاً، وبالتالي التقليل من إشكالاته المُتجذرة والمُتراكمة، بالتوازي مع أهداف أخرى للوزارة تهدف الى تحسين طُرق التدريس والنظر لتحسين واقع المُعلم ومُستوى معيشته، ومواكبة مناهجنا وقدرتها في بناء جيل واع مُتعلّم وقادر للنهوض بالعراق ومُستقبله".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام