أحمد موسى: مصر دفعت ثمنا غاليا من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر دفعت ثمن غالي من أجل الاستقرار الذي نشهده اليوم، مضيفا أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لمصر خير شاهد، وتصريحاته أيضا دليل قوي على الاستقرار في مصر.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن مصر تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستقبال الاستثمارات، متابعا أن فرنسا دولة فاعلة فى الاتحاد الأوروبي وقوة عسكرية عالمية.
وأضاف أحمد موسى، أن : "الكرة الأرضية كلها تعرف حضارة مصر الممتدة لأكثر من 7 آلاف سنة، وهي حضارة تُدرس في أعرق الجامعات تحت مسمى علم المصريات".
وأشار إلى أن العديد من الدول الأجنبية، وخاصة في الغرب، تدرس تاريخ مصر للأطفال منذ صغرهم، مؤكدًا: "لا توجد دولة في العالم مثل مصر بتاريخها وثقافتها وتأثيرها".
أوضح موسى أن زيارة أي مسؤول أو سائح لمصر تترك انطباعًا لا يُنسى بسبب عظمة الحضارة المصرية، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير سلطت الضوء العالمي على المتحف ورفعت من قيمته قبل الافتتاح الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى ماكرون قناة صدى البلد فرنسا الاتحاد الأوروبي المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تعزز الشراكة الاقتصادية بين مصر وفرنسا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي اليوم، أن زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا تُعد من أهم شركاء مصر التجاريين في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الزيارة تمثل فرصة لإبرام عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة، التي من شأنها دعم الاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، كما تسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات الفرنسية إلى السوق المصري، مما يعزز من القدرة التنافسية للصناعات المحلية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا وصل إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، وقد سجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023.
وأشار الدكتور محمد الفيومي، أن زيارة ماكرون تمثل فرصة لتجديد الدعم الفرنسي للثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تعكس الزيارة إيمان فرنسا بأهمية الشراكة مع مصر كنموذج ناجح للتعاون الدولي المتوازن، الذي يجمع بين حماية المصالح وتحقيق القيم الإنسانية، ويعزز من فرص الاستقرار الإقليمي والسلام المستدام في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف رئيس تجارية القليوبية، إلى أن السوق المصري يضم العديد من الشركات الفرنسية، ومن أهم القطاعات التى تعمل بها الشركات الفرنسية، المعدات والأجهزة الكهربائية والسيارات والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعات اللوجستية والتوزيع والسياحة والبنوك والبنية التحتية والنقل والطاقة.