البنتاجون يقدم معلوماته عن حادث طائرة بريغوجين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن البنتاجون اليوم الخميس عدم امتلاكه أي معطيات تدعم فرضية أنّ الطائرة التي كان مؤسس مجموعة "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوجين على متنها، وتحطّمت الأربعاء، قد أُسقطت بصاروخ أرض-جو.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر إنّ الجيش الأمريكي لا يمتلك "معلومات تشير إلى ارتباط صاروخ أرض-جو" بالحادث، مشيرًا إلى أنّ التكهّنات بتحطّم الطائرة لهذا السبب "غير دقيقة".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم أمس إنه "لم يتفاجأ" بتحطم الطائرة الخاصة في مقاطعة تفير الروسية، والتي كان مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، ضمن قائمة ركابها.
وأوضح البيت الأبيض أن "بايدن يقضي حاليا إجازة في بحيرة تاهو بولاية نيفادا". مؤكدا أنه "لا يملك بيانات دقيقة عن تحطم الطائرة في مقاطعة تفير الروسية، التي كان يفغيني بريغوجين ضمن قائمة ركابها، لكنه لم يتفاجأ بما حدث".
بدورها، فتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي تحقيقا بالحادث، ولجنة التحقيقات الروسية تحقيقا جنائيا في حادث تحطم الطائرة.
كما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن تعازيه لأسر ضحايا حادث تحطم الطائرة في مقاطعة تفير الروسية.
وقال بوتين: "بريغوجين كان رجلا ذا مصير صعب ولكنه كان موهوبا، وساهمت فاغنر بشكل فعّال في مكافحة النازية بأوكرانيا ولن ننسى هذا أبدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الامريكية الرئيس الروسي البيت الأبيض الجيش الأمريكي حادث تحطم الطائرة التحقيقات الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يقدم حصيلة بشأن الأزمة في أوكرانيا خلال 2024
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، حصيلة لإنجازات قوات بلاده على جبهة القتال في أوكرانيا خلال العام الجاري.
وقال بوتين، في خطاب ألقاه أمام كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، إن "القوات الروسية تتحكّم بالمجريات على طول خط المواجهة" في أوكرانيا، معلنا "تحرير 189 بلدة" في خلال العام 2024.
وصرح الرئيس الروسي "أريد أن أشير إلى أن العام الماضي كان محوريا في ما يتعلق بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف، الذي تناول الكلمة بعد بوتين، إن روسيا سيطرت على 4500 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية وهي تتقدّم حاليا بوتيرة "30 كيلومترا مربعا في اليوم".
وكشف بيلوسوف عن إحصاء 560 ألف جندي قتلوا أو جرحوا في 2024 ومليون منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
واتّهم بوتين مجدّدا دول "حلف شمال الأطلسي" (ناتو) الحليفة لأوكرانيا بأنها بمثابة تهديد لروسيا.
وصرّح أن "بلدان الناتو تزيد إنفاقها العسكري. وقد دُرّبت مجموعات تدخّل من الحلف وحُشدت بالقرب من الحدود مع روسيا".
واعتبر وزير الدفاع أندري بيلوسوف أنه ينبغي للجيش الروسي الاستعداد "لكلّ السيناريوهات المحتملة لتطوّر الوضع، بما في ذلك احتمال اندلاع نزاع مسلّح مع الناتو في أوروبا في العقود المقبلة".
وأشاد بوتين بالازدياد الملحوظ لإنتاج الأسلحة في بلده، داعيا إلى المواصلة على هذا المنوال.
وصرّح "لا بدّ من حلّ كلّ المسائل المتعلّقة بالإنتاج الواسع النطاق ونشر أنظمة وطنية لشنّ ضربات، بما فيها أنظمة فوق صوتية".
وأشار الرئيس الروسي أيضا إلى أن قواته بدأت باستخدام أنظمة روبوتية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وقال إن "الجنود يتلقون أنظمة روبوتية متطورة يستخدم بعضها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".