وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جمهورية الصين الشعبية، في خطوة بارزة نحو تعزيز الدبلوماسية الشبابية المصرية، وذلك استجابة لدعوة رسمية من دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني لتعزيز العلاقات الثنائية وآليات التعاون بين لجنتي العلاقات الخارجية بالتنسيقية والحزب الشيوعي الصيني.
تهدف الزيارة إلى توطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع التركيز على تمكين الشباب وتعزيز دور مصر في مبادرات عدة من بينها مبادرة الحزام والطريق ومبادرة الحضارة العالمية.
وبدأت الزيارة في مدينة شانغهاي، حيث استقبل الوفد بحفاوة من قبل مسؤولي الحزب الشيوعي بمدينة شنغهاي وتم تبادل المباحثات بشأن العلاقات الثنائية ومختلف القضايا ذات الاهتمام على مختلف الأصعدة.
كما عقد وفد التنسيقية لقاء مع عصبة الشبيبة بالحزب الشيوعي الصيني بشنغهاي حيث تضمن اللقاء مناقشات حول الأدوار المختلفة التي تلعبها العصبة في تمكين الشباب الصيني سياسياً، وطرح المبادرات التي تسهم في إثراء الحياة الاجتماعية والسياسية.
من جانبهم، قدم أعضاء التنسيقية رؤيتهم حول كيفية تعزيز دور الشباب المصري في المشهد السياسي المحلي، والجهود المبذولة للتقريب بين الأحزاب السياسية ذات الأيديولوجيات المختلفة لتحقيق الصالح العام.
وتضمنت جولات وفد التنسيقية في مدينة شانغهاي زيارة وادي الروبوتات ومنطقة خليج سوخ، بالإضافة إلى معرض التخطيط الإنمائي لمدينة شانغهاي ومتحف المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الصيني، وقد أسهمت هذه الجولات فى تبادل المعرفة والخبرات في المجالات التكنولوجية والثقافية.
أما في العاصمة بكين، فقد تم عقد عدة اجتماعات بالمسئولين رفيعي المستوى بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حيث حظي الوفد باستقبال مميز يعكس عمق الروابط والتعاون الوثيق بين البلدين. فقد جرت مناقشات مثمرة مع السيد "جين شين" مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية.
وتمحورت المحادثات حول تعزيز العلاقات الثنائية، وتطلع الجانبين إلى توسيع آفاق التعاون المشترك، مع التأكيد على ضرورة جعل هذه اللقاءات والزيارات مستمرة لنقل الخبرات والتجارب وتبادل وجهات النظر حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
من جانبه أكد "جين شين" على أهمية العلاقات بين مصر والصين، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مثل هذه الزيارات في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون في مجالات متعددة.
وأكد على استمرار التواصل بين التنسيقية والحزب مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار لكلا البلدين.
وأضاف أنه يعتز للغاية باللقاء مع التنسيقية لأن ذلك يعد لقاء مع قادة المستقبل.
تُعد هذه الزيارة تجسيداً للرؤية المشتركة بين التنسيقية والحزب الشيوعي لتعزيز التعاون المشترك، وتأكيداً على أهمية دور الشباب في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من الاستقرار والتنمية.
أدار لقاءات الزيارة من جانب التنسيقية النائب طارق الخولي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتنسيقية وعضو مجلس النواب وتكون وفد التنسيقية من كلا من النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب، النائب محمد السباعي، النائب محمد عمارة، النائب أحمد القناوي، النائبة نهى الشريف، النائبة هيام فاروق، أعضاء مجلس الشيوخ، وكلا من: ريم القاضي، يوستينا رامي، منى قشطة، زوسر تيتو، أحمد يحيي، مصطفي مسلم، أحمد عصام، آلاء بسيوني، نورا عبدالستار، محمد كمال أبو حطب، يوسف عماد، ناريمان خالد، مريم طلعت السادات، نسمة حمدي وشيماء كمال، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية أعضاء التنسيقية وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين جمهورية الصين الشعبية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العلاقات الخارجیة العلاقات الثنائیة الشیوعی الصینی
إقرأ أيضاً:
السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
عُمان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.
واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.
وأكد الوزيران على “أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة”.
من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.
ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.
وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله “مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.
والسبت، استضافت سلطنة عُمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول