حصري بالصور- استكمال بناء مطار عسكري في تعز
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ تعز/ خاص:
استكملت قوات موالية للحكومة اليمنية مدعومة من الإمارات مهبط طائرات يعتقد أنه “مطار عسكري” إلى الجنوب من مدينة المخا الاستراتيجية، يأتي ذلك فيما تشير وسائل إعلام أمريكية لاستعداد بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين على طول الساحل ومن الجنوب والشرق.
حسب صور الأقمار الصناعية التي أطلع عليها “يمن مونيتور” في الرابع من ابريل/نيسان فإن المطار العسكري يوجد في عزلة “بني الحكم” بمديرية “ذو باب” قرب مضيف باب المندب.
راقب “يمن مونيتور” عبر القمر الأوربي “Sentinel-2 L2A” منذ بدء العمل في المطار العسكري في يوليو/تموز 2023م وتباطئ العمل فيه، لكن تم تسريع العمل في بناء المدرج بعد نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية-كما تشير الصور.
يبلغ طول المدرج 2.49كم، وعرضه 130 متراً.
في يوم الرابع من ابريل/نيسان يظهر اكتمال المدرج وتخطيطه، مع وجود كما يبدو حظائر للطائرات التي غالبًا ما تستخدم في القواعد الجوية كملاجئ للطائرات وتصمم من أجل أن تكون محصنة، ومقرات إقامة للجنود والعاملين في القاعدة. ولا توجد مرافق أخرى التي تظهر عادة في المطارات المدنية.
ويبدو أنه يجري استخدام القاعدة الجوية في الثاني من ابريل/نيسان جرى رصد طائرة نقل عسكرية إماراتية (CASA C-295) من قاعدة زايد العسكرية في أبوظبي وتوقفت في قاعدة عسكرية في مطار الريان، ووصلت إلى منطقة باب المندب وأقفلت أجهزة الاستشعار ولا يعرف إن كانت وجهتها إلى المطار الجديد أو إلى مطار المخا. ((Hex ID:896c45 /(Callsign:LORD54)/ Squawk:1751)).
يأتي ذلك فيما استكملت الإمارات بالفعل بناء مهبط للطائرات في جزيرة “عبدالكوري” التابعة لأرخبيل سقطرى. وتظهر صور الأقمار الصناعية اكتمال البناء بشكل كامل.
ويوم الأحد نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادر دبلوماسية إقليمية بأن الاستعدادات جارية لشن عملية برية من الجنوب والشرق، وعلى طول الساحل. وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا سعوديًا وأمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.
لا يتوقع المحللون أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية. وربما تُزود الولايات المتحدة [القوات اليمنية] “ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية”، كما يقول مايكل نايتس الباحث البارز في معهد واشنطن.
وأضاف أن الإمارات ستكون “داعمة سراً” للعمليات البرية. وتدعم أبوظبي قوات طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي ونجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق ويتخذ من منطقة المخا مقراً له.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الوصول للقوات المشتركة التي يقودها “طارق صالح” للحصول على تعليق على الفور.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المطار العسکری مطار عسکری فی یمن مونیتور غزة 7 أبریل فی الیمن العمل فی
إقرأ أيضاً:
حصري: الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستلم ملف "نفق المخدرات" مع سبتة
علم « اليوم 24 » من مصدر قضائي بالرباط، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتعليمات منت النيابة العامة المختصة، تسلمت ملف التحقيق في نفق المخدرات على الحدود مع سبتة.
كانت فرق الشرطة والدرك المحليين في تطوان، باشرت التحقيق الأولي في هذا النفق، لكن دون الوصول إلى نتائج.
يُنظر إلى تسلم الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق بشأن هذا النفق، باعتباره الخطوة التالية بحثا عن الأطراف التي ساعدت الشبكة المفككة في سبتة، على مد النفق إلى الأراضي المغربية، وأيضا العناصر التي تعاونت مع تلك الشبكة في تهريب المخدرات.
تتسم التحقيقات المغربية بسرية تامة، حيث لم يتم الإفصاح عن النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن.
ولم يُعرف بعد عدد المخارج التي يمتلكها نفق التهريب الذي يربط مدينة سبتة بالمغرب، والذي تم اكتشافه ضمن عملية « هيديس » التي نفذتها الحرس المدني الإسباني لمكافحة تهريب كميات كبيرة من الحشيش. التحقيقات على الجانب الإسباني مستمرة لتحديد طوله الدقيق، ومعرفة موقع انتهائه.
في المقابل، كان المحققون المغاربة خلال الشهر الماضي، يجرون قياسات ميدانية باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات، بل وبدأت عمليات الحفر في نقاط على الوادي، حيث اكُتشفت حفرة تقع مباشرة أمام منزل يواجه مستودعات « تراخال » في سبتة. ودخل المحققون إلى الحفرة، التقطوا صورًا، ثم أجروا اتصالات هاتفية بشأن التطورات. وشهد الموقع تحركات متكررة لأفراد الأمن والمركبات الرسمية، بينما قام عمال ميدانيون بتحديد مواقع مختلفة بعد إجراء قياسات دقيقة.
التنسيق مع الحرس المدني الإسباني
يُجرى التحقيق تحت إشراف شعبة الشؤون الداخلية بالحرس المدني الإسباني، وبمتابعة من المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية، التي قررت منذ منتصف مارس، تمديد السرية المفروضة على القضية.
وكانت وحدات من الحرس المدني قد زارت الموقع قبل أيام لفحص النفق وتصريف المياه المتراكمة داخله. لكن بسبب ارتفاع منسوب المياه في وادي « أرويو دي لاس بومباس »، أصبح دخول فرق الاستطلاع إلى النفق أكثر خطورة.
التنسيق بين الجهات الأمنية الإسبانية والمغربية ضروري للكشف عن المسار الكامل للنفق، الذي استُخدم لسنوات في عمليات تهريب المخدرات بين سبتة والمغرب.
شبكة تهريب ضخمة قيد التحقيق
عملية « هيديس » تستهدف تفكيك شبكة تهريب كبرى متخصصة في تهريب كميات هائلة من الحشيش عبر شاحنات ومقطورات. حتى الآن، تم اعتقال 14 شخصًا، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف جميع خيوط القضية.
وقد تم إحباط عدة عمليات تهريب للحشيش في شبه الجزيرة الإسبانية، يُعتقد أنها مرتبطة باستخدام هذا النفق، من بينها شحنة تزيد عن ثلاث أطنان من المخدرات مخبأة داخل حاويات تحمل جثث حيوانات ميتة.