استعراض أوجه التعاون الثنائي بين عُمان وبوتان.. والتكنولوجيا والطاقة المتجددة بالصدارة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تيمفو- العُمانية
استقبل جلالة الملك جيغمي خيسار نامجيل وانغشوك ملك مملكة بوتان، مساء أمس، معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، في القصر الملكي بالعاصمة تيمفو.
ونقل معالي السّيد وزير الخارجية تحياتِ حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى جلالة الملك، وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والعافية، وللشعب البوتاني الصديق بمزيد من التقدم والازدهار، وللعلاقات العُمانية البوتانية اطراد النمو والتعاون المثمر.
من جانبه، حمّل جلالة الملك معالي السّيد وزير الخارجية نقل تحياته وتقديره لجلالة السُّلطان المُعظّم، متمنيًا لجلالته دوام التوفيق والسداد، وللشعب العُماني الشقيق استمرار الرخاء والرفعة، وللعلاقات بين البلدين الصديقين مزيدًا من التطور والازدهار.
حضر المقابلة معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند والمعيّن لدى مملكة بوتان، إلى جانب عدد من المسؤولين من وزارة الخارجية.
من جهة ثانية، التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي داشو تشيرينغ توبغاي، رئيس وزراء مملكة بوتان، في إطار زيارته الرسمية إلى مملكة بوتان.
جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين سلطنة عُمان ومملكة بوتان، وسُبل الارتقاء بها في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأكّد الجانبان أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال والمستثمرين، بما يُعزز فرص الشراكة الاقتصادية ويُسهم في فتح آفاق أوسع للتعاون البنّاء بين البلدين الصديقين. وبحث الجانبان إمكانية التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، مع التركيز على تبادل الخبرات والتجارب في هذه القطاعات الحيوية، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين.
كما التقى معالي السّيد وزير الخارجية، بمعالي ليونبو دي. إن. دونغييل، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في مملكة بوتان. وبحث الوزيران خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الدبلوماسي بين سلطنة عُمان ومملكة بوتان، وتبادل الدعم في القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي. وتناول الجانبان آفاق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والسياحة، وسبل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين، بما يُسهم في توطيد العلاقات الثنائية وترسيخ جسور التواصل بين الشعبين الصديقين.
حضر اللقاءين معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول، وسعادة السفير عيسى بن صالح الشيباني، سفير سلطنة عُمان المُعتمد لدى جمهورية الهند والمعيّن لدى مملكة بوتان، وعدد من المسؤولين من وزارة الخارجية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة مملکة بوتان
إقرأ أيضاً:
جلسة مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السيشلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، سيلفستر راديجوندي وزير خارجية جمهورية سيشل.
وأكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وسيشل، والتطلع لتعزيز التعاون فى المجالات المختلفة بما يحقق المنفعة المشتركة.
وأشار إلى الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الإقتصادى والتجاري بين البلدين، لا سيما عبر زيادة الصادرات المصرية إلى سيشل، في إطار عضوية البلدين في تجمع الكوميسا، وكذلك تيسير نفاذ الدواء المصري إلى السوق السيشلي في ضوء الميزة التفضيلية التي تحظى بها الأدوية المصرية في القارة الأفريقية من حيث الجودة والأسعار التنافسية.
وشدد الوزيران على الحرص المشترك على خروج هذه الزيارة بنتائج ملموسة تعزز أواصر التعاون الثنائي، وأعربا عن تطلعهما إلى تعزيز آفاق التعاون في قطاع السياحة باعتباره عصب الاقتصاد السيشلي، وأعرب الوزير عبد العاطي عن استعداد مصر لتبادل الخبرات وزيادة الاستثمارات المصرية في قطاع الفندقة والمنتجعات السياحية في سيشل، استنادًا إلى التجارب الناجحة لمصر في هذا المجال في دول أفريقية أخرى، بالإضافة إلى زيادة صادرات المنتجات المصرية الخاصة بالتجهيزات الفندقية. كما أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تعزيز استفادة الجانب السيشلي من الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لبناء القدرات، بما يتماشى مع خطط سيشل لتطوير قطاع السياحة الحيوي لديها وتنويع اقتصادها.
شهد اللقاء توافق في الرؤى ازاء عدد من التطورات الإقليمية والقضايا التي تهم القارة الأفريقية، حيث أكد الوزيران على أهمية تحقيق الاستقرار في ممرات الملاحة الدولية، خاصة في ضوء الموقع الاستراتيجي لسيشل على الساحل الشرقي للقارة الأفريقية بالقرب من منطقة القرن الأفريقي. كما ناقشا تداعيات الحرب في غزة واتساع نطاقها إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأهمية دعم الخطة العربية والإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي ختام اللقاء، أشاد الوزيران بالتنسيق القائم بين بعثتي البلدين في الاتحاد الأفريقي، مؤكدين على أهمية مواصلة التشاور في القضايا التي تهم القارة والموضوعات الخاصة بتعزيز دور الاتحاد الأفريقي، إلى جانب التعاون في جهود مكافحة التغير المناخي، مع التأكيد على الالتزام بالمواقف الأفريقية الموحدة تجاه تغير المناخ، وضرورة إصلاح مؤسسات التمويل الدولية لضمان إتاحة التمويل الميسر للدول الأفريقية الأكثر تضررًا. كما وقعا على مذكرة تفاهم في مجال الإعفاء المتبادل من تأشيرات جوازات السفر الرسمية في إطار تيسير التنسيق والتعاون الثنائي، وأكد الوزيران التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.