فرقة المولوية المصرية تحي حفلا غنائيًا علي هامش مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أحيت فرقة المولوية المصرية من مساء اليوم بالمسرح المكشوف بالساحة الخارجية بمكتبة الإسكندرية حفلا غنائيًا صوفيا علي هامش مهرجان الصيف الدولي في دورته العشرين حيث قدمت الفرقة برئاسة المنشد عامر التوني باقة من الاغاني و الاناشيد التي تشتهر بها علي مدار مشورها الفني وسط حضور كبير من محبها.
والجدير بالذكر أن فرقة المولوية هي فرقة إنشاد عالمية تأسست على يد منشدها ومنظرها الفكري عامر التوني، وتهتم بتقديم الموسيقى الصوفية والرقص الحركي الكريوجرافي في محاولة للحفاظ على الفنون الأدائية الصوفية وقد شاركت في العديد من المهرجانات والمناسبات المحلية والقومية والدولية، وأحيت حفلاتها في الهند، وبلاد المغرب العربي، والعديد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم مهرجان الصيف الدولي هذا العام في دورته العشرين خلال الفترة من 3 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023، وتستضيف من خلال المهرجان نخبة كبيرة من الفنانين والأدباء والشعراء من مصر وخارجها أيضًا. ويدعم المهرجان بشكل خاص الفرق الشبابية المتميزة وأعمالهم، بالإضافة إلى مشاركة كبار الفنانين المصريين.
تعد مكتبة الإسكندرية من أهم الأماكن الثقافية والفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبي، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، والتي كانت أكبر مكتبات العالم في ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002 وتحتوي المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم.
وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألف عضو، وتمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهي مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية والبصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشء، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية وهي متحف الآثار ومتحف المخطوطات ومتحف السادات.
ويتبع المكتبة مركز القبة السماوية، في شكل دائري مميز للبناء الهندسي للمكتبة ويهدف إلى نشر الثقافة العلمية ويقام به المعارض وورش العمل كما يحتوي على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهي معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
وتضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معماري مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة وتحتوي المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حفلا غنائيا مهرجان الصيف الدولي مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُصدر العددين الـ18 والـ19 من حولية أبجديات
أصدرت مكتبة الإسكندرية العددين الـ18 والـ19 من حولية "أبجديات" لعامي 2024 و2025؛ وتعد حولية علمية دولية محكمة تصدر سنويا عن مركز دراسات الخطوط، ومُعتمدة من لجان الترقيات العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمجلة متاحة على بنك المعرفة المصري، كما تنشر وتوزع على مستوى العالم بالشراكة مع دار النشر (Brill) بليدن هولندا.
ويسلط العدد 18 (2024) الضوء على المناهج متعددة التخصصات التي ظهرت على مدى القرنين الماضيين، حيث يعرض تفسيرات لنظام الكتابة المصري القديم بين أنظمة الكتابة الأخري، وتم تخصيص ورقة بحثية خاصة لممارسات الكتابة في مصر القديمة، والتي تسمح للقارئ بالتمييز بين الكتابة الجيدة والسيئة.
ويضم العدد 19 (2025) مجموعة من المقالات لكبار المتخصصين في تاريخ علم المصريات والخلفية التاريخية لفك رموز الهيروغليفية وعلم فقه اللغة، ويبدأ العدد بفحص السياق التاريخي الذي أدي إلى فك رموز الهيروغليفية، يليه تحليل للسباق على فك رموز الهيروغليفية بين الفرنسي جان فرانسوا شامبليون والإنجليزي توماس يونج.
وتتعمق المقالات اللاحقة في التعقيدات اللغوية والرمزية للهيروغليفية، وتقدم رؤى حول طبقات اللغة واستخدامها في جوانب مختلفة من المجتمع المصري القديم والحديث.. وعلاوة على ذلك، يركز هذا العدد على الأرشيفات ودورها في فك رموز الهيروغليفية.
ويمثل عام 2022 محطة استثنائية في علم المصريات، ويوافق الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة (1822-2022).. وبمناسبة هذا الحدث البارز، نشأ تعاون علمي دولي غير مسبوق بين مكتبة الإسكندرية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، ومتحف شامبليون بمدينة فيجاك بفرنسا لتنظيم ندوة علمية بعنوان "الهيروغليفية في القرن الحادي والعشرين"، احتفاءً بهذه الذكرى المهمة.
وأقيمت الندوة في مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2022، حيث ناقش علماء بارزون من تخصصات ومنهجيات متنوعة، على مدى يومين، مختلف الجوانب المتعلقة باللغة المصرية القديمة.
وتضمنت الندوة أوراقًا بحثية تناولت محورين رئيسيين في تاريخ دراسة الكتابة واللغة المصرية القديمة، الأول يتعلق بالأعمال الحديثة في فك رموز الهيروغليفية، بما في ذلك التأريخ والتطورات الحديثة في علم اللغة، والثاني يستعرض علم فقه اللغة المصرية القديمة على مدار الـ200 عام الماضية، متناولاً علم النقوش، ودراسة الخطوط القديمة، والتحليل السياقي والتاريخي للنصوص المصرية المكتوبة بالهيروغليفية ومتغيراتها، مثل الهيراطيقية والديموطيقية.
كما سلطت الندوة الضوء على الجهود التي بذلها العلماء العرب في العصور الوسطى لمحاولة فك رموز اللغة المصرية القديمة قبل شامبليون.. ونظرًا لأهمية الموضوعات التي تناولها المؤتمر، كانت هناك ضرورة إلى إصدار عددين استثنائيين متتاليين من حولية أبجديات لنشر نتائج هذا المؤتمر.
جدير بالذكر أن مركز دراسات الخطوط يتلقى الآن مشاركات الباحثين في العدد القادم، وهو العدد الـ21 (2027) من الحولية، والذي يخصص للأبحاث والمشروعات العلمية التي تتعلق بالطباعة والخطوط العربية ودورها في طباعة المصحف الشريف، وتقدم الأبحاث بلغات أجنبية.