مع استمرار العنف في تدمير البلاد

أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر - أي بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة.

اقرأ أيضاً : لاجئون في السودان يروون معاناة الفرار من دارفور سيرا على الأقدام "فيديو"

ومع استمرار العنف في تدمير البلاد، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.

7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان، وأكثر من 470 ألف طفل عبروا إلى البلدان المجاورة.

وقالت مانديب أوبراين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان: "مع نزوح أكثر من مليوني طفل من ديارهم خلال أشهر قليلة فقط بسبب النزاع، ووقوع عدد لا يحصى في قبضته القاسية، لا يمكن التأكيد بشكل كافٍ على الحاجة الملحة لاستجابتنا الجماعية، نسمع قصصًا لا يمكن تصورها من الأطفال والعائلات، بعضهم فقدوا كل شيء واضطروا لمشاهدة أحبائهم يموتون أمام أعينهم. لقد قلناها من قبل، ونقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى السلام الآن لكي يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة." وفق ما نقله موقع (اليونيسيف) الإلكتروني اليوم الخميس.

ووفق اليونيسيف، هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة الآن إلى الدعم الإنساني، ويواجه العديد منهم تهديدات متعددة وتجارب مرعبة بشكل يومي. وبالإضافة إلى بؤر النزاع الساخنة مثل دارفور والخرطوم، فقد انتشر القتال الشديد إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان، بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اليونيسيف الأمم المتحدة اللاجئون السودان

إقرأ أيضاً:

السودان: السعودية تستنكر أحداث العنف شرقي الجزيرة وتدعو للإلتزام بإعلان جدة

السعودية دعت الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، الموقع في 11 مايو 2023، وحثت على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع، إضافةً إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

الخرطوم: التغيير

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق المملكة البالغ إزاء استمرار القتال في السودان وتصاعد العنف الذي طال المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.

واستنكرت الخارجية السعودية في بيان اليوم السبت، بشدة أحداث العنف الأخيرة في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، معتبرةً ذلك انتهاكاً للقانون الدولي ومبدأ حماية المدنيين.

ودعت السعودية الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، الموقع في 11 مايو 2023، وحثت على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع، إضافةً إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وأكدت المملكة موقفها الداعم لاستقرار السودان، مشددة على أهمية الحل السياسي لإنهاء الأزمة، وضمان وحدة المؤسسات الشرعية السودانية وسيادة البلاد واستقلالها.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعاً مسلحاً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة وتدمير للبنية التحتية ونزوح الملايين.

ويعاني المدنيون من تبعات الصراع المستمر، مع انتشار أعمال العنف في عدة مناطق، بما في ذلك ولاية الجزيرة، حيث أدت الاشتباكات الأخيرة إلى وقوع ضحايا مدنيين.

وتسعى السعودية، عبر إعلان جدة، إلى تعزيز عملية وقف إطلاق النار وتيسير الوصول الإنساني، إلا أن الانتهاكات المستمرة أعاقت تطبيق الاتفاق، ما دفع المملكة لتجديد موقفها الداعي إلى حل سياسي شامل للأزمة السودانية.

الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السعودية انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ مطلع العام جراء الطقس والصراع
  • هل يمكن للأخوة التقديم على أكثر من شقة في الإسكان الاجتماعي 2024؟
  • نصر عبده: الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الصراع ومسرح العمليات في لبنان
  • اليونيسيف: إسرائيل تقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال يومين
  • اليونيسيف: أكثر من 50 طفلا فلسطينيا قتلوا في جباليا في يومين
  • اليونيسيف: مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال يومين
  • السودان: السعودية تستنكر أحداث العنف شرقي الجزيرة وتدعو للإلتزام بإعلان جدة
  • اليونيسيف: مخاوف على آلاف الصغار في شمال غزة بسبب شلل الأطفال
  • رقم صادم: نزوح أكثر من 842 ألف شخص في لبنان