مع استمرار العنف في تدمير البلاد

أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر - أي بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة.

اقرأ أيضاً : لاجئون في السودان يروون معاناة الفرار من دارفور سيرا على الأقدام "فيديو"

ومع استمرار العنف في تدمير البلاد، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.

7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان، وأكثر من 470 ألف طفل عبروا إلى البلدان المجاورة.

وقالت مانديب أوبراين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان: "مع نزوح أكثر من مليوني طفل من ديارهم خلال أشهر قليلة فقط بسبب النزاع، ووقوع عدد لا يحصى في قبضته القاسية، لا يمكن التأكيد بشكل كافٍ على الحاجة الملحة لاستجابتنا الجماعية، نسمع قصصًا لا يمكن تصورها من الأطفال والعائلات، بعضهم فقدوا كل شيء واضطروا لمشاهدة أحبائهم يموتون أمام أعينهم. لقد قلناها من قبل، ونقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى السلام الآن لكي يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة." وفق ما نقله موقع (اليونيسيف) الإلكتروني اليوم الخميس.

ووفق اليونيسيف، هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة الآن إلى الدعم الإنساني، ويواجه العديد منهم تهديدات متعددة وتجارب مرعبة بشكل يومي. وبالإضافة إلى بؤر النزاع الساخنة مثل دارفور والخرطوم، فقد انتشر القتال الشديد إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان، بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اليونيسيف الأمم المتحدة اللاجئون السودان

إقرأ أيضاً:

الحقيقة الآن الخرطوم دي ماشاء الله تبارك الله ما ساهلة أبدا

قاعد أتأمل في حال العاصمة و البنية التحتية الفيها حسي بعد الحرب
الصراحة قبل الحرب ما كنت قاعد أركز كتير بسبب الزحمة و الفوضى و الزول بكون داير يصل مكانو الماشيهو بس والزول كان بس برمي أي شيء في الكيزان وانهم ما عملوا أي شي وحرامية والقصص دي
لكن الحقيقة الآن الخرطوم دي ماشاء الله تبارك الله ما ساهلة أبدا
فيها بنايات عالية كتيرة جدا

فيها طرق سريعة فيها كباري رابطة جميع أجزائها ببعضها البعض ،الأسواق الرئيسية شوارعها الغالبية فيها مسفلتة وفيها انترلوك كمية انارات

يعني مثلا الصينية المركزي بتأمل فيها كده لقيت انو الكبري ده شكلو جميل جدا وتصميمو سمح وفيهو اضاءات بشكل حديث و الانترلوك محيط بيهو والشوارع مساحتها واسعة
ده غير مناطق السوق العربي و المقرن مناطق بتحس التطور فيها حتى موقف جاكسون وشروني مواقف مرتبة ومنظمة و فيها كل الاحتياجات من إضاءات و أرصفة ودورات مياه
لكن الخارب الجمال ده كلو الفوضوية و العشوائية الهي بقتنا ما قادرين نشوف النعمة دي
ياخ موضوع الباعة المتجولين ده شيء ما حضاري أبدا و الآن هو خارب مناظر الولايات دي كلها وبخرب أي تطور
المواصلات غير المنظمة نفس الشيء
ستات الشاي و الفوضوية التي تتبع ذلك
النتيجة الحتمية للفوضى دي
انهيار البنى التحتية ووضع لا يطاق

يعني أنا والله كنت بتردد مليون مرة لمن يكون عندي مشوار في السوق العربي أو سوق أمدرمان أو الصينية المركزي أو المحطة الوسطى بحري
رغم انو حسي بعد ما شفتها وهي فاضية من حركة الناس أدركت انو المشكلة ما كانت في التخطيط أو البنى التحتية بل المشكلة في الفوضى العاملنها الناس غير المنظمين
ممكن تقول لي كلامك ده قطع أرزاق
لا الأرزاق بيد الله عزوجل أولا
ثانيا كونك تترك ناس بهذه الفوضى أنت كده بتضر المجتمع ككل من عدة نواحي
من ناحية انو أنت ما حتقدر تضبط المنتج البقدمو البائع المتجول

و من ناحية انو ضرره أكبر من نفعه هو منتفع لكن ضاري المجتمع كلو بسبب الزحمة العاملة و بسبب التشوه البصري والبيئي العاملو

ومن ناحية أمنية حسي في كمية من الباع المتجولين طلعو طوابير ومخابرات وهذا لا يعني أن كلهم كذلك
فلازم يكون الشغل ده منظم ومرتب
و قبل ما يكون ده واجب الحكومة ده واجب المواطن انو يكون واعي بالموضوع ده
ربنا يصلح حال بلادنا

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سعر النفط يواصل الهبوط بسبب تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف الركود
  • قرقاش: شكوى السودان لدى العدل الدولية ضد الإمارات “لعبة سياسية لجرنا إلى الصراع”
  • الحقيقة الآن الخرطوم دي ماشاء الله تبارك الله ما ساهلة أبدا
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • “اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
  • اليونيسيف : أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات
  • المليشيا مارست ابشع ما يمكن تصوره من فظائع وعنف، ولكن صمد الأهالي
  • بسكيري: من مصلحة تركيا أن ينتهي النزاع الليبي
  • قلق أممي إزاء نزوح المدنيين من الخرطوم بسبب العنف والقتل خارج القانون
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)