الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجاً على استقبال نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، السفير المجري لدى دولة فلسطين، غابور ديكاتشي، لتسليمه رسالة احتجاج رسمية على خلفية استقبال بلاده لرئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، رغم كونه مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق الفلسطينيين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية أبلغ مدير إدارة الشؤون الأوروبية في الوزارة، عادل عطية، السفير المجري احتجاج دولة فلسطين وإدانتها الشديدة لهذه الخطوة، معتبرًا أن استقبال نتنياهو، رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، يُعدّ تواطؤًا خطيرًا مع العدو الصهيوني، ويشجعه على مواصلة جرائم الإبادة والتهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وشدد عطية أن قرار المجر الانسحاب من عضوية المحكمة الجنائية الدولية لا يعفيها من واجباتها الأخلاقية والقانونية، بموجب القانون الدولي وميثاق روما، لا سيما في ظل الجرائم المتواصلة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي تجاهل صارخ لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، استقبلت الحكومة المجرية، الخميس الماضي، رئيس وزراء العدو ، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 22 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (22) مواطناً على الأقل من الضّفة. ومن بين المعتقلين أربع سيدات أفرج عن ثلاث منهن لاحقاً، بالإضافة إلى صحفي، وأسرى سابقين. إلى جانب ذلك يواصل العدو عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ نحو 100 يوم، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح أكثر من 600 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال نحو 260، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقاً. يُشار إلى إن العدو الصهيوني انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق، وأبرز هذه السياسات عمليات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. يذكر، أن قوات العدو الصهيوني تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في كافة مدن ضفة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها العدو.