اخر مستجدات الحالة الصحية لطفلين ألقت بهم والدتهما من أعلي كوبري في الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشفت مصادر طبية من مستشفى العامرية العام غرب الإسكندرية اخر المستجدات الحالة الصحية للطفلين يسرا و محمود، ضحيتي حادث إلقائهما من أعلى كوبري العامرية بواسطة والدتهما اليوم حيث أوضحت التقارير الطبية أن الطفلة يسرا، التي تبلغ من العمر 9 سنوات، تعاني من كسور متعددة في الوجه والأطراف، وهي الآن تحت الرعاية الطبية اللازمة بإشراف فريق من أطباء العظام والتجميل.
أفادت المصادر بأن شقيقها الأصغر محمود البالغ من العمر 6 سنوات، يواجه حالة صحية حرجة للغاية نتيجة إصابته بنزيف في المخ وارتجاج شديد، بالإضافة إلى نزيف داخلي في البطن. وقد تم إدخاله تحت المراقبة الدقيقة في قسم العناية المركزة حيث يجري تقديم الإسعافات اللازمة لمحاولات وقف النزيف وإنقاذ حياته وفي الوقت ذاته، تواصل الجهات الأمنية التحقيق مع الأم لكشف الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الواقعة، مع إجراء تقييم لحالتها النفسية والعقلية.
و الجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية شهدت حادثًا مأساويًا، حيث قامت أم بإلقاء طفليها من أعلى كوبري العامرية غرب الإسكندرية، الذي تم افتتاحه جزئيًا في عيد الفطر المبارك وقد تم نقل الأطفال إلى مستشفى العامرية لتلقي العلاج اللازم.
تعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي قسم شرطة العامرية بلاغًا يفيد بسقوط طفلين من أعلى كوبري العامرية. وقد تمكن الأهالي من إحباط محاولة الأم في إلقاء نفسها بعد الحادث. وعلى الفور، انتقلت قوات القسم مرفقة بسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ حيث أفاد شهود العيان أن سيدة قد ألقت طفليها، وهما يسر وائل عطية عبد القوي خليفة، البالغ من العمر 9 سنوات، ومحمود وائل عطية عبد القوي خليفة، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، وحاولت بعدها إلقاء نفسها، لكن الأهالي تدخلوا وتمكنوا من منعها والاحتفاظ بها و تم نقل الأطفال بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى العامرية في حالة حرجة، كما تم اقتياد الأم إلى قسم شرطة العامرية أول لاستجوابها ومعرفة دوافعها وتقييم حالتها العقلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية قسم شرطة العامرية مستشفى العامرية العام كوبري العامرية من العمر
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون جهازًا ذكيًا في الأذن يرصد الحالة الصحية للجسم
أميرة خالد
قام باحثون من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا بتطوير منصة مفتوحة المصدر يمكنها دمج العديد من المستشعرات في سماعات أذن لاسلكية، بهدف تحسين قياسات الصحة وتطبيقات السلامة.
وتتيح المنصة مفتوحة المصدر لتطبيقات أجهزة الاستشعار القائمة على الأذن، للمطورين إنشاء برامج مخصصة.
وأصبحت التقنية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تسجل بياناتنا الصحية، وتراقب نومنا، وتحسب استهلاكنا من السعرات الحرارية.
وطُوّرت السماعة بمجموعة واسعة من المستشعرات؛ على سبيل المثال، تكتشف ميكروفونات متعددة اهتزازات الجمجمة لتسجيل أدق تفاصيل عملية تناول الطعام.
كما أنها تُستخدم للتعرف على الكلام في البيئات الصاخبة؛ ويمكن لمستشعرات الحركة اكتشاف احتمالات التعرض للسقوط، وتقيس المستشعرات الحيوية مؤشرات الصحة مثل درجة تشبع الأكسجين ودرجة حرارة الجسم.
وقال الدكتور توبياس روديغر من مجموعة أبحاث «تيكو» (TECO) التابعة لمعهد كارلسروه للتكنولوجيا: «كان هدفنا ابتكار حل تقني مفتوح المصدر وعالي الدقة لمراقبة الحالة الصحية للجسم، يتجاوز بكثير ما هو مُتاح في الأجهزة التجارية القابلة للارتداء اليوم».
وأوضحت الدراسة أن سماعات الأذن اللاسلكية تتواصل عبر تقنية بلوتوث (LE Audio)، وهي نسخة موفرة للطاقة من تقنية نقل البيانات اللاسلكية، وتُعالج البيانات المجمعة وتُحلَّل آنياً عبر تطبيق جوال ولوحة تحكم متصلة بالويب.